الشلوي وش يعزى الشلوي من وين، سكنت شبه الجزيرة العربية قبائل عريقة، وعائلات ذات وفق ونسب وثمن كبير، ومن هذه العائلات أسرة الشلوي المعروفة في جميع أرجاء المملكة السعودية، حيث استقرت العدد الأكبر من هذه الأسرة في السعودية واتخذتها موقِع للإقامة والاستقرار، والبعض الآخر سافر للمناطق الخليجية المجاورة، وعند البحث عن قبيلة الشلوي وش يعزى الشلوي من وين، تجد مكانهم واصلهم الحجاز، وتتفرع هذه القبيلة التاريخية المرموقة إلى عدة فروع ذات مناصب مرتفعة في الدولة، مثل الحمدان، المعاتبة، وحنيتم، والعودة، وذو حطابو، وغيره، وعائلات قبيلة الشلوي وش يعزى الشلوي من وين، فإنها ترجع للقبائل القديمة للغاية المخزمية التي تتبع لقبيلة بني خالد، ويقال عدد من النسابين المتخصصين في معرفة أصول وجذور العائلات، بأنها فرع من قبيلة بالحارث.
الشلوي من وين
هذه الأسرة تعود أصولها وجذورها لقبائل الحارثية المنتمية لبني حارث، وقبيلة الشلوي مشهورة بنفوذها الواسعة، كما تقتني أعداد بالغة من الأفراد، حيث يرد عددهم تقريبا منتصف مليون وأكثر، وهذا رمز لقوة وأصالة القبيلة، ويوجد لها طوابق بطولية وقصص تاريخية، كما تجد اسم هذه القبيلة في كل حدث تاريخي تراثي، وتتفرع القبيلة لعائلات متنوعة، ومعظم هذه العائلات ذات مناصب، حيث تجد الكثير منهم في المؤسسات التعليمية، فهي تهتم في التعليم والعلم بنحو كبيرة، وتجد افرادها مسؤولين عن المراكز الإنتاجية، المساهمة في بناء المملكة العربية، للارتقاء بها والافتخار بدولتهم، كان افراد قبيلة الشلوي تساند الاسر الحاكمة، على مر السنين، وبرز دورها في توحيد المملكة السعودية، وضم جميع الأراضي التي تحيط بالدولة، وفق قدم هذه العائلة، كانت تعلم ماذا تعني الأرض بالنسبة للمواطن، ووقفت ضد الكثير من الغزاة الذين طمحوا لتفريق وتوزيع دولتهم.
الشلوي وش يرجعون
قبيلة الشلوي أو ما يعلم الشلاوي، كانت متواصلة في الترحال والتنقل، ولكن اصلها كان بلاد الحجاز ونجد، من اقدم القبائل المعروفة في المملكة، عاودت إلى بلادها للاستقرار، واتخذت من السعودية مركز ومقر لها، قامت بتشييد المباني للاستقرار والعيش، عمرت الأرض، زرعت وحصدت، اهتمت بالعلم والعلماء، وسعت عدة أسر من أصلهم المتفرع من بني الحارث، وبني خالد، سمحت لأبنائها بالتنقل والسفر، للطلب العلم، والكشف على تفافات أخرى، عدد من من أولادها استقر في دول مختلفة، ولكن تعود نشأتهم إلى الحجاز، وشبة الجزيرة العربية، اتصف عيال هذه القبيلة بالكرم والخجل، والاحترام، ذكرهم التاريخ والمؤرخون ووصفوا أخلاقهم الحميدة، ومدى شجاعتهم، وإكرامهم للضيف، ونصرة المظلوم وكل من تحامى بهم، والوقوف مع الحق، تعدد فرسان وأبطال هذه القبيلة، امتازت بكثرة شيوخها وحكمائها، اعتبرت من أعرق واشهر العائلات بين القبائل القديمة والحديثة.
من أهم شيوخ قبيلة الشلوي، الشيخ مقبول بن حـمود بن هريس الشلوي، من فرع القحره أسرة بطن الجعارين من أشراف قبيلة الشلاوى، الشيخ مقبول كان لمدة طويلة منذ القدم شيخ لكافة أفراد قبيلة الشلاوى، أباه من اسياد القبيلة هريس عقيد لقوم الجبار، وكان أباه يغزو المعارك، فهو القائد المغوار، وعندما ماتَ والد الشيخ، كان هو صغير السن، مع ذلك كان يغزو المعارك مع شيوخ الشلاوى وأبناء قبيلته، بعد ذلك أصبح قائد الجيش، وتوفي الشيخ والقائد مقبول في عام 1265.
