الطيب صالح و اقتباساته وكتبه

الطيب صالح و اقتباساته وكتبه

نتناول اليوم شخصية عالمية في عالم الكتابة والروايات، كان ومازال له تأثير على الفكر العربي والعالمي، بسبب شهرته وتأثيره سُميت جائزة باسمه، هو الأديب و الروائي والكاتب ” الطيب صالح” والملقب بـ “عبقري الرواية العربية”.

من هو الطيب صالح

  • الطيب صالح هو أديب سوداني من أشهر أدباء العرب، ولد 12 يوليو عام 1929 وتوفي 18 فبراير عام 2009.
  • و اسمه الكامل الطيب محمد صالح أحمد، ولد في قرية كرمكول القريبة من قرية دبة الفقراء في شمال السودان.
  • وانتقل للدراسة في جامعة الخرطوم وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم.
  • وبعد ذلك سافر إلى لندن لاستكمال دراسته، ولكن قرر تغيير التخصص ودرس الشؤون الدولية السياسية.
  • كما عاش فترة حياته في بريطانيا، وأيضًا في دولة فرنسا وقطر، وتوفي أيضا في بريطانيا.
  • كما تزوج الطيب صالح جوليا ماكلين عام 1965 اسكتلندية الأصل.
  • وأنجب منها 3 فتيات زينب وسارة وسميرة، بالإضافة إلى مُنح جائزة باسمه الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، وجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي.

قصص قصيرة الطيب صالح

قصة ( دومة ود حامد ) من أشهر إنجازات الأديب الطيب صالح، فهى مجموعة قصصية تضم 7 قصص قصيرة، وسميت المجموعة القصصية بذلك الاسم; لأن أهل القرية تؤمن بوجود شاب صالِح مدفون بالقرية اسمه “دومة ود حامد”، كما تختلف حكاية كل قصة عن الأخرى من حيث الأفكار والشخصيات والمضمون أيضًا.

ومن القصص التي تضُمها المجموعة:

  • قصة نخلة على الجدول.
  • قصة حفنة تمر.
  • رسالة إلى إيلين.
  • قصة إذا جائت.
  • هكذا يا سيدتي.
  • مقدمات.
  • دومة ود حامد.

كتابات الطيب صالح

بدأ الطيب صالح كِتاباته في مجلة “المجلة” ببريطانيا، حيث كان يعمل فيها ويكتب عمودًا فيها كل أسبوع، وكانت كِتاباته تَحكي البيئة الريفية والعلاقات المُعقدة بَين أبناء الريف في شمال السودان، وبعَد ذلك نَشر له روايات كثيرة وهي:

رواية موسِم الهِجرة إلى الشمال

  • من أفضل الروايات التي أختِيرت من بين الروايات في القرن العشرين عام 1966، كونها أفضل رواية على مستوى الوطن العربي، كما حازت على إعجاب الغرب فتحولت بعد ذلك إلى فيلم سينمائي.
  • حيث أن الرواية تتناول مسألة العلاقة بين الشرق والغرب في أخذ الثأر من بلاد المستَعمرِين، بذهاب شاب سوداني إلى لندن وتعرف على امرأة فيها كل ثأر بلاده; ولذلك فنجد أن ذلك الشاب يجتمع فيه حضارة الشرق بمِلامحهِ وحضارة الغرب بتقدمهِ وعلمهِ.

رواية عُرس الُزين

  • من الروايات العربية المعاصرة التي نشرِت عام 1969، كما تعد من كتابات الأدب الكلاسيكي.
  • فهي تحكي عن زين الذي يصفه سكان القرى غريب الأطوار، لأن ملامحه وهيئته مخيفة، وعلى الرغم من ذلك فهو يتصف بالفُكاهة والضحِك وخفة الظل.
  • ويقع زين السوداني في حب فتاة تسمى نعمة الأمر الذي أدهش سكان القرى.
  • لأنه فوق توقعاتهم بحبهم لبعض على الرغم من شخصيته المختلفة، بالإضافة إلى أن الكاتب صور في الرواية مدى تأثير التراث الإسلامي في شمال السودان.

رواية ضَوْ البَيْت

  • تعد من أجمل الروايات التي كتبها الطيب صالح، فهي رواية المستقبل أو حاضر الماضي، كل أشخاص رواية عرس الزين هما أيضًا في رواية ضَو البَيت، ولكن بأحداث وأفكار مختلفة.
  • من خلال التركيز على الوضع السياسي لدول الشرق، وما يَحدُث فيها من دول الاستعمار ولكن عرض الأفكار غير مباشرة، بواسطة الصراع على السلطة والحكم.

رواية مريود

  • هي الجزء الثاني من رواية ضو البيت التي تدور أحداثها عن الريف في شمال السودان، والتي نشِرت عام 1985، والرواية تَحكِي عن بساطة وطيبة الريف السوداني، بشكل وبطريقة مشوقة وجذابة تثير أفكار واهتمام القارئ.
  • بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الكتب مثل، وطني السودان، ذكريات الموسم، خواطر الترحال، منسي إنسان نادر على طريقة، للمدن تفرد وحديث الشرق، للمدن تفرد وحديث الغرب، في صحبة المتنبي، في رحاب الجنادرية وأصيلة.

اقتباسات الطيب صالح

بعد سرد السيرة الذاتية للكاتب والروائي العبقري، بالطبع ترغب في معرفة شعر الطيب صالح.

أو أبرز خواطر الطيب صالح، ونحن نقدم لك أفضل الإقتباسات المنقولة من الكاتب في عدة رواياته.

كما يمكنك الإطلاع على كتب الطيب صالح pdf فهي متاحة على الإنترنت يمكنك .

اقتباسات من رواية موسم الهجرة إلى الشمال

  • “نحن بمقاييس العالم الصناعي الأوروبي، فلاحون فقراء، ولكنني حين أعانق جدي أحس بالغنى، كأنني نغمة من دقات قلب الكون نفسه”.
  • “يا للسخرية.. الإنسان لمجرد أنه خلق عند خط الاستواء، بعض المجانين يعتبرونه عبداً وبعضهم يعتبره إلهاً. أين الاعتدال؟! أين الاستواء؟!”.

اقتباسات من رواية عرس الزين

  • “كما يضم رحم الانثى الجنين في حنان ودفء وحب، كذلك ينطوي باطن الأرض على حب القمح والذرة واللوبيا، وتتشقق الأرض عن نبات وثمار”.
  • “الأرض ساكنة مبتلة، ولكنك تحس أن بطنها ينطوي على سر عظيم”.

اقتباسات من ضو البيت

  • “من أين جائت عينيك بكل هذا العمق، ليخونني عقلي، لتخونني نفسي، ليخونني كلشيء، وأهزم؟”.