الفرق بين الحب والإعجاب عند الرجل

الفرق بين الحب والإعجاب عند الرجل

كثير من الرجال يخلطون بين الحب والإعجاب ولا يستطيعون تمييز ذلك الإحساس الذي يشعرون به هل هو مجرد إعجاب وانجذاب للمرأة أم هو وقوع في الحب بكل جوارحه، وفي ميرال نيوز سوف نحاول توضيح الفرق بين الحب والإعجاب عند الرجل.

الفرق بين الحب والإعجاب عند الرجل 

قد يكون من الصعب التمييز بين الحب والاعجاب عند الرجل، فكثيرًا ما يتساءل الرجل هل ما يمر به مجرد إعجاب بشخصية المرأة أو شكلها أو طريقة حديثها أم هو حب ووقوع في شباكها و الاستعداد لفعل أي شئ للاستمرار معها لباقي العمر.

وقد يكون عدم القدرة على تحديد المشاعر سبباً في إبتعاد المرأة، لذا نحاول توضيح بعض العلامات التي يمكن للرجل من خلالها الحكم على مشاعره.

وبعدها يمكنه الاختيار ما بين الإفصاح عنها أو تجاهلها، ومن تلك العلامات ما يلي:

  • إذا كان الرجل واقعاً في الحب فإنه يقوم بأعمال مندفعة وغريبة عن شخصيته ويقوم ببعض الأمور الرومانسية التي قد تكون منافية لطبيعته وقد تكون أفعال مراهقين.
  • يستمتع الرجل الواقع في الحب بالاهتمام بتفاصيل شريكته.
  • ولا يمل من سماع أدق التفاصيل حتى وإن كانت تافهة.
  • يسعى الرجل الذي يحب إلى إسعاد شريكته بكل الوسائل.
  • يبحث عن الطرق الجديدة التي من شأنها إدخال السرور على قلب امرأته ورسم الابتسامة على محياها.
  • إذا كان الرجل واقعاً في الحب فسوف يجد نفسه سعيداً جداً بمجرد رؤية شريكته حتى وإن لم يتحدث معها.
  • والعكس صحيح إن لم يراها يشعر وكأن يومه غير مكتمل وأنه فاقد لذة ذلك اليوم ويتمنى أن ينتهي ليتقرب إلى شريكته حتى ولو بمجرد الرؤية دون الحديث معها.
  • يجب الرجل الواقع فى الحب نفسه لا إرادياً يتحدث مع حبيبته في كافة أمور حياته سواء العملية أو الخاصة ويحب أن تشاركه فيها حتى ولو بمجرد إبداء الرأي.

الفرق بين الحب والإعجاب في علم النفس

يبدأ الرجل المحب بتخيل حياته المستقبلية وكل الأمور التي يتمناها أن تحدث ولا شعورياً يجد نفسه يتخيل ذلك الأمر حبيبته جزء منه، ويحلم بأنها تشاركه حياته:

  • ومن العلامات التي تدل على حب الرجل وتفرق ذلك الإحساس عن الإعجاب أنه لا يعلم سبب معين لوقوعه في الحب ولا يستطيع تمييز صفة معينة جعلته يشعر بالحب.
  • في بعض الأحيان يحب الرجل بجنون شخصية بعيدة كل البعد عن شخصيته وعن الشخصية التي كان يرسمها في تفكيره.
  • ولكنه يحب تلك الشخصية دون معرفة السبب، في تلك الحالة يكون الرجل مغرماً.
  • أما لو كان ما يشعر به الرجل هو مجرد إعجاب، فإنه يظهر ذلك الإحساس بطريقة راقية مهذبة غير مندفعة أو غريبة.
  • يتعامل مع الطرف الآخر وفقاً لشخصيته دون الميل لفعل أي شي خارج عن الطبيعي.
  • يسعى الرجل المعجب إلى التقرب إلى الطرف الآخر وإظهار اللطف والود في التعامل.
  • وقد يختلف قليلاً عن طبيعة شخصيته ولكن المجمل يكون في نفس الإطار.
  • فمثلاً قد يكون الرجل قليل الكلام بطبعه ولكنه مع المرأة المعجب بها، وفي بداية التعرف قد يميل إلى إظهار ذلك الإنجاب بالتخلي قليلاً عن صمته .
  • ايضا يكون منجذبا للتحدث معها وفتح مجالات للنقاش بينهم، ويكون مستمتعاً بذلك ولكن ذلك الإحساس سريعاً ما ينتهي بعد فترة.
  • عند مواجهة الرجل لإحساسه بسؤال نفسه عن سبب تعلقه بامرأة معينة تكون الإجابة واضحة بأنه منجذب لشئ فيها قد يكون لشخصيته.
  • وقد يكون منجذب لطريقة كلامها وكاريزمتها ربما يكون شكلها وأناقتها، في حالة قدرة الرجل على الإجابة فهذا دليل على أن ما يشعر به إعجاب وليس حب.

مدة الإعجاب والحب

يكون إعجاب الرجل مسألة وقت وينتهي وبمجرد تقربه من المرأة والتعامل معها بصورة أكبر عن قرب وزوال الانبهار بالأمر الإيجابي، يزول الإعجاب وتصبح أمرأة عادية مثل باقي السيدات، وربما تبدأ تناقضات الشخصية في الظهور:

  • أما الحب في داد بزيادة القرب فكلما زاد التقرب زاد الانبهار والتعلق ويكون الإنجاب لأقل الأسباب وابسطها.
  • يعتمد الاعجاب على الاحترام والتقدير من قبل الرجل، أما الحب فيقوم على الجنون الاندفاع لمجرد إسعاد حبيبته.
  • يعد الإعجاب أول مراحل الحب حيث أنه يكون مشدود للمرأة و مهتم بتفاصيلها
  • وتفاصيل يومها على عكس الإعجاب يكون الاهتمام موجود ولكن بصورة أقل.
  • الحب أكثر شمولاً من الإعجاب وأكثر مشاركة بين الطرفين.

في ختام موضوعنا نرجو أن نكون قد استطعنا تقديم بعض المعلومات عن الفرق بين الحب والاعجاب عند الرجل، فعلى الرجل التأني قبل البوح بمشاعره حتى لا يكون مجرد إعجاب وبعد زواله تبدأ المشكلات، وفي إنتظار تعليقاتكم.