المراهقة

المراهقة

تعد فترة المراهقة هي الفترة العمرية الفاصلة بين مرحلة الطفولة ومرحلة الرشد، وتكون في السن ما بين ١٣: ١٨ عام، تختلف تلك الفترة من مراهق لآخر ومن جنس لآخر ومن مجتمع لآخر، فما هي فترة المراهقة هذا ما سوف نتعرف عليه في المقال التالي في ميرال نيوز.

سن المراهقة 

للتعرف أكثر على تلك الفترة إليك التالي:

  • تمتد تلك الفترة فيما بين سن ١٣ إلى سن ١٨ عاما وقد تمتد إلى بداية العشرينات.
  • يعد المراهق في تلك الفترة طفل، إلا أنه يشعر فيها أنه شخص بالغ.
  • تمتاز تلك المرحلة بالتغير الهرموني والتغير الجسماني.
  • تختلف علامات البلوغ من مراهق لآخر، فالبعض تكون علامات البلوغ الجسماني سريعة، والبعض تظهر العلامات تدريجيا وذلك تبعاً لطبيعة نمو الجسم.
  • أيضا تصاحب فترة المراهقة تغيرات نفسية وأخلاقية.
  • في تلك الفترة يميل المراهق إلى الشعور بالاستقلال ويبدأ في تكوين ذاته.
  • كما أن المراهق يحاول تقليل ارتباطه بوالديه.
  • إلا أنه لا يزال غير قادر على التعامل مع الكثير من المواقف بشكل مناسب.
  • تكون مشاعر المراهق في تلك الفترة متسمة بالقلق والتوتر كما أنه لا يشعر بالأمان.
  • تعد الأنانية من المشاعر الطاغية في تلك الفترة، والتي تقل مع التقدم في السن.
  • يبدأ المراهق في تلك المرحلة بالاهتمام بالمظهر بشكل مبالغ فيه.
  • يعتقد أنه هو مركز اهتمام كل من حوله.
  • في تلك المرحلة يفضل المراهق أصدقائه على أهله في الكثير من الأوقات.

المراهقة في علم النفس

تعرف المراهقة في علم النفس كالتالي:

  • هي الفترة العمرية التي يبدأ الفرد فيها في الانتقال من سن الطفولة إلى النضج.
  • ينضج الفرد جسدياً وعقلياً ونفسياً واجتماعياً.
  • لكن لا يعد ذلك النضج نضجاً كاملاً، إذا أن هناك بعض الأفراد لا يصلون إلى النضج إلا بعد سنوات من تلك المرحلة.
  • في تلك المرحلة يكون المراهق لديه القدرة على تحديد هواياته واهتماماته والمهارات المفضلة لديه.
  • بالإضافة إلى ذلك فإنه يمكن أن يكون قادرا على اتخاذ قرارات صائبة في بعض الأمور.

المراهقة المتأخرة في علم نفس النمو

قد يصاب الرجال والسيدات بالمراهقة المتأخرة في سن الأربعين، حيث يقومون بالأفعال الصبيانية.

كما تتشابه أعراض المراهقة المتأخرة مع المراهقة العادية.

من وجهة نظر علم النفس، فإن سبب تلك المرحلة هو أن الرجال والسيدات من الممكن أن يكونوا لم يعيشوا سن المراهقة في المرحلة العادية.

لذا تم اختزال تلك المشاعر من اللامبالاة وعدم تحمل المسؤولية والاستمتاع بالحياة، وظهرت خلال تلك الفترة.

كما يرى علم النفس أن المراهقة المتأخرة تظهر عند المتزوجين بسبب الفراغ العاطفي، وكذلك الضغوط المتعددة في الحياة اليومية.

لذلك يعيش الرجال المراهقة المتأخرة أكثر من السيدات.

ومن أعراض المراهقة المتأخرة ما يلي:

المراهقة عند المرأة:

  • تمر العديد من السيدات بتلك المرحلة.
  • تظهر أعراض المراهقة المتأخرة في تغيير الملابس وكذلك في بعض الطباع.
  • حيث أن السيدة في تلك المرحلة تحاول مسايرة الموضة، وبالتالي قد تقوم بارتداء ملابس لا تتناسب مع عمرها.
  • أيضا قد تلجأ بعض السيدات لتغير لون الشعر وصبغه بألوان ملفتة.
  • ويرجع سبب ذلك إلى خوف السيدات من الشيخوخة، أو أنها قد تكون لم تعش سن المراهقة كما ينبغي.

المراهقة عند الرجال:

  • نجد العديد من الرجال يعيشون في المراهقة المتأخرة، فيبدأون بالاهتمام بالمظهر والتأنق.
  • يتشبهون بالشباب من حيث قصات الشعر وكذلك صبغه بألوان شبابية، ليظهروا بمظهر أصغر.
  • قد يميلون إلى التعرف على شباب أصغر منهم في السن، كذلك قد يقيمون علاقة مع فتيات صغيرات من خلال مواقع التواصل.
  • من الممكن أن يتزوج الرجال في تلك المرحلة من فتيات في أعمار بناتهم أو أصغر.

المراهقة في عهد الصحابة 

اختلفت المراهقة في عصر الصحابة عن المراهقة في وقتنا الحالي.

فقد كان المراهق في ذلك الوقت مثال يحتذى به، كان بطلاً حقيقياً يمكنه قيادة جيش بأكمله، على عكس المراهق في الوقت الراهن والذي يعد مثالاً للهوجاء والرعونة والاختيارات والتصرفات الخاطئة.

ومن أمثلة المراهقين في عهد الصحابة ما يلي:

الصحابي سعد بن أبي وقاص:

  • يعد سعد هو أول رامي بالسهم في الإسلام وهو ابن السابعة عشر عاماَ.

الصحابي أسامة بن زيد:

  • عندما كان يبلغ من العمر ثماني عشر عام، قاد جيشاً بأكمله.
  • ورغم صغر سنه إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعله قائداً على جيش يضم العديد من كبار الصحابة منهم أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وغيرهم.