الى من وصفنا بالمؤنسات الغاليات

الى من وصفنا بالمؤنسات الغاليات

الى من وصفنا بالمؤنسات الغاليات، وصفنا بالمؤنسات الغاليات إلى أمهات المؤمنين، لأنهن نزلن للرسول صلى الله عليه وسلم وأكرمهن الله في الدنيا والآخرة.

الى من وصفنا بالمؤنسات الغاليات

في الأدب العربي والشعر النبيل، كثيرًا ما ترد تعابير توحي بالتقدير والتكريم، ومن أبرزها “المؤنسات الغاليات”، وهي عبارة وردت لوصف البنات، تعبيرًا عن مكانتهن العالية في القلب والمجتمع، ونفيًا للمفاهيم الخاطئة التي ارتبطت بولادتهن قديمًا.

من هن المؤنسات الغاليات؟

“المؤنسات الغاليات” هو وصف كريم يُطلق على البنات، وقد استخدمه بعض الشعراء والعلماء لبيان فضل البنات ومكانتهن عند أهل القلوب الرحيمة والعقول الناضجة. فهنّ المؤنسات في البيوت، والغاليات في القلوب، بما يحملنه من حب وحنان ورقة.

لماذا سُمّين بذلك؟

  •  المؤنسات: لأن البنت تُضفي جوًا من الأنس والسكينة في البيت.
  •  الغاليات: لأن قيمتهن المعنوية والإنسانية عظيمة، فهن نعمة من الله، ومن أسباب الرزق والرحمة.

نظرة الإسلام إلى البنات

جاء الإسلام فرفع مكانة البنت بعد أن كانت في الجاهلية تُؤد وتُحتقر، فقال النبي ﷺ:
“من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين” (وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى).

وقد عدّ الإسلام الإحسان إلى البنات بابًا من أبواب الجنة، وجعل تربيتهم وحسن معاملتهم سببًا للنجاة.

البنات هنّ المؤنسات الغاليات، كلمات تحمل من الحنان ما لا يُحصى، ومن التقدير ما لا يُقدر بثمن. فالوعي المجتمعي يجب أن يستمر في تعزيز هذه النظرة، وترسيخ أن تربية البنات فضل وكرامة ومسؤولية عظيمة، يؤجر عليها الإنسان في الدنيا والآخرة.