تأثير كيس المبيض على الحمل

تأثير كيس المبيض على الحمل

تأثير كيس المبيض على الحمل كبير حيث أنه يمنع حدوثه ويتسبب في صعوبات لسنوات عديدة إذا لم يتم علاجه حيث أنه يؤثر على نظام الهرمونات في الجسم والذي يحدث بسببه خلل في عملية الإباضة، وحتى إن حدث حمل في فترة الإصابة بهذه المشكلة من خلال الحقن المجهري أو كان حمل طبيعي سوف تواجه الحامل عقبات شديدة تابعوا معنا في هذا المقال كي تتعرفوا عن معلومات أكثر.

تأثير كيس المبيض على الحمل

تأثير كيس المبيض على الحمل

إن تأثير كيس المبيض على الحمل يظهر بشكل واضح على أي سيدة تعاني منه لأنه يمنعها من حدوثه ومن أهم التأثيرات التي تحدث ما يلي:

  • تكيس المبيض يؤدي إلى حدوث خلل في هرمونات الجسم ويؤثر على خصوبة المرأة ويعمل هذا الخلل الموجود في الجسم إلى التقليل من إمكانية البويضة الناضجة على التطور وبالتالي يؤثر على عملية الإباضة.
  • تصاب المرأة بالعقم في أغلب الأحيان إذا كان لديها مشكلة في المبيض مثل التكيس.
  • إن عملية الإباضة لا يمكنها أن تجدث بدون أن يكون هناك إعتدال في إفراز الجسم هرمون التستوستيرون وإذا كان هناك زيادة في إنتاجية لا يحدث حمل، وفي حالة عدم نضوج الجريبات لا يحدث أيضاً حمل لذلك يمكننا القول أن كيس المبيض له تأثير كبير على التخصيب.
  • خلل الهرمونات في الجسم يتسبب في منع بطانة الرحم من أن تطور بصورة صحيحة وبالتالي يصبح هناك اضطراب في الإباضة والطمث.
  • إذا كان هناك كيس مبيض لدى الحامل فإنه يؤثر على حجم الجنين فيجعل هناك زيادة في وزنه وبالتالي تكون فرصة الولادة الطبيعية أقل لها ويلجأ الطبيب إلى فتح البطن لإخراج الجنين وهو ما يعرف بالولادة القيصرية.
  • زيادة خطر تعرض الجنين الأنثى لحدوث تكيس في المبايض لديها بسبب العامل الوراثي.
  • خطر تعرض الحامل للإجهاض أو حدوث ولادة مبكرة بسبب إصابتها بتكيس المبيض.
  • يرتفع لدى السيدة الحامل التي تعاني من تكيس المبيض خطر إصابتها بالسكري.
  • حدوث ارتفاع في ضغط الدم المؤقت والذي يتسبب فيما يعرف بتسمم الحمل وأعراضه تظهر على الحامل في شكل انتفاخ في الجسم بشكل عام صداع شديد واضطرابات قوية في الرؤية.

أسباب حدوث تكيس المبيض

بالطبع توجد أسباب تؤدي إلى إصابة المرأة بتكيس المبيض من أهمها ما يلي:

  • عدم وجود استجابة من الجسم تجاه الأنسولين وهو هرمون يتم إنتاجه من البنكرياس بهدف ضبط نسبة السكر في الدم وهو الذي يساعد على إدخاله من الدم ونقله إلى الخلايا، وعدم الإستجابة يعني أن هناك أنسجة في الجسم تمانع وترفض تأثير الإنسولين مما يجعل الجسم مجبراً على إنتاج كمية كبيرة منه وبالتالي يفرز الجسم كمية أكبر من هرمون الذكورة الذي يدخل في عملية تكوين كيس المبيض وحينها يصبح الحمل من الصعب أن يحدث.
  • بسبب وجود خلل في هرمونات الجسم يجعل هناك فرصة للإصابة بهذا المرض بصورة أكبر.
  • قد يحدث تكيس المبيض لسبب وراثي أي نتيجة عوامل جينية كأن تكون الأم أو الأخت قد أصيبت بهذه المشكلة من قبل.

أعراض كيس المبيض في فترة الحمل

تظهر أعراض كيس المبيض على بعض الحوامل اللاتي قد يصبن بهذه المشكلة من أهمها ما يلي:

    • حدوث انتفاخ في منطقة البطن وتورم واضح غير طبيعي ومختلف عن انتفاخ الحمل.
    • غثيان شديد، وألم في الأمعاء.
    • الشعور بألم أسفل الظهر وفي منطقة الفخذين.
  • ألم في منطقة الحوض، وقد تصاب الحامل بالحمى وسرعة في التنفس.
  • دوخة والشعور بالوهن والضعف.
  • حاجة المريض للتبول بشكل مستمر مع حدوث إمساك في بعض الحالات.

كيفية علاج كيس المبيض في فترة الحمل

  • يتم إزالة الخراجات التي تتسبب في حدوث كيس المبيض في بعض الحالات على حسب حجم الكيس ولا يزال المبيض وإنما الكيس فقط.
  • تناول أدوية مسكنة للألم التي تحتوي على مادة الباراسيتامول أو الأيبوبروفين.
  • عملية تثقيب المبيض وهي من العمليات الجراحية التي يتم من خلالها التخلص من كيس المبيض فهي تقلل من مستوى هرمون الأندروجين الذي يحفز إنتاج المبيضين ويعمل على إطلاق البويضة.
  • هناك طريقة أخرى للعلاج وهي من خلال إخصاب البويضات خارج الرحم وهي متمثلة في القيام بجمع البويضات قبل أن تنضج عن طريق الجراحة وحتى يتم تقليل فرصة الإصابة بتكيس المبيض.

طرق الوقاية من الإصابة بتكيس المبيض

يمكن الوقاية من التعرض للإصابة بكيس المبيض حتى لا يتطور الأمر لتصبح خلايا سرطانية مثل فعل بعض الأمور من أهمها ما يلي:

  • عمل فحوصات دورية عند الطبيب النسائي لمتابعة ما إذا كان الكيس موجود أو ينمو بشكل كبير لمعالجته.
  • الإهتمام بالصحة العامة للجسم وتناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف وبروتينات.
  • وإذا كانت الحامل مصابة بتكيس المبايض في هذه الفترة فلابد من الاهتمام بتناول الأدوية التي يصفها لها الطبيب ويحددها بجرعات معينة لا تؤذي الجنين وعدم التهاون في ذلك.

أدوية علاج تكيس المبيض

إن علاج تكيس المبيض يختلف من حالة إلى أخرى على حسب الإصابة وحجم الكيس ومدى إصابتها بالسمنة ومن أهم الأدوية التي تستخدم في علاج هذا التكيس ما يلي:

  • إذا كانت الحالة غير متزوجة و مصابة بتكيس المبيض فيتم وصف حبوب منع الحمل لها مثل حبوب ديان وهي تساعد على تنظيم موعد الدورة الشهرية لديها.
  • يمكن تناول دواء يساعد على تخفيف هرمون الذكورة في الجسم مثل دواء الداكتون خصوصاً إذا كانت الحالة تعاني من مشكلة نمو شعر الوجه والجسم كثيراً.
  • أما إذا كانت الحالة متزوجة وترغب في حدوث حمل ولديها مشكلة تكيس المبيض تتناول جرعات معينة من حبوب الكلوميد والتي يحددها الطبيب لها.
  • في حالات أخرى يتم تناول أدوية السكر مثل الجلوكوفاج بشكل يومي إذا كانت الحالة جسمها مقاوم للأنسولين.
  • أخذ حقن معينة تساعد على تنشيط المبايض بشكل يومي بداية من اليوم الثاني من الدورة الشهرية وحتى اليوم السابع.

مضاعفات تكيس المبيض

هناك عدد من المضاعفات التي قد تحدث بسبب الإصابة بتكيس المبيض من أهمها ما يلي:

  • إصابة المرأة بسرطان الرحم وهو من أكثر الأنواع شيوعاً وحدوثاً بسبب وجود تكيس في المبيض حيث ان السرطان في الرحم يزيد مع عدم وجود انتظام في الدورة الشهرية سواء كانت المرأة متزوجة أو غير ذلك.
  • الإصابة بأمراض القلب لأنها تعتبر من الأمراض التي لها علاقة بوجود كيس على المبيض حيث تؤدي التكيسات إلى إرتفاع في مستوى هرمون الإنسولين.
  • زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين وإرتفاع في ضغط الدم يحدث بكثرة لدى السيدات اللاتي تعانين من مشكلة تكيس المبيض.
  • قد تؤدي الأكياس على المبيض إلى خطر حدوث إجهاض أو تعرض المرأة الحامل للولادة المبكرة.

في نهاية مقالنا نود أن نذكركم بأن تأثير كيس المبيض على الحمل يعتبر خطير وقد يلحق الضرر بالأم والجنين والحمل بشكل عام ولا تتمكن من الحصول على حمل بعد الإجهاض بسهولة لذلك يجب المتابعة الدورية مع الطبيب النسائي لحل أي مشكلة متعلقة بذلك ونرجوا أن تكونوا قد استفدتم من المعلومات التي ذكرناها لكم.

إنضم لقناتنا على تيليجرام