ما هو مرض سرطان العظام وكيفية تشخيصه

ما هو مرض سرطان العظام وكيفية تشخيصه

يعد مرض سرطان العظام من الأمراض غير شائعة الحدوث والتي تكون الإصابة به مبتدئة الظهور في العظام، لا تكون الإصابة بمرض سرطان العظام في عظام محددة من الجسم بل قد يصيب أي واحدة منها، لكن في الغالب يكون هذا المرض أكثر تأثيراَ على العظام التي تتسم بالطول وهي عظام الساق وعظام الذراع.

تجدر الإشارة إلى أن مرض سرطان العظام يوجد له كثير من الأنواع المختلفة، فتقع بعض من الأنواع الخاصة بهذا المرض عند الأفراد من هم في مرحلة الطفولة بصفة رئيسية، وعلى الجانب الآخر يصاب الأفراد من هم في مرحلة البلوغ بالأنواع الباقية لمرض سرطان العظام.

من الجدير بالذكر أن مرض سرطان العظام لا يندرج تحت التصنيفات الأخرى للسرطان والتي لا تبدأ بالعظام لكنها بتفاقم الحالة تتوسع وتصيب عظام جسم الإنسان، فإن المناطق التي بدأت الخلايا السرطانية تتكاثر بها يتم تسميته باسمها على سبيل المثال سرطان الدم.

أعراض مرض سرطان العظام

من الأعراض التي تنبئ بالإصابة بمرض سرطان العظام:

  • الشعور بآلام حادة في العظام.
  • الانتفاخ والألم الحاد وذلك في الأماكن التي تحيط بالمناطق المصابة بمرض سرطان العظام.
  • إصابة العظام بالكسور.
  • الإجهاد الشديد.
  • خسارة الوزن بشكل مفاجئ وملحوظ.

أعراض مرض سرطان العظام عند الأطفال

من الأعراض المرافقة لمرض سرطان العظام التي تظهر على الأفراد من هم في مرحلة الطفولة هي ما يلي:

  • الشعور بأوجاع حادة في العظام والتي تكون مستمرة في الظهور وفي الحدة.
  • الإصابة بانتفاخ والتهابات في المناطق التي تكون أعلى العظام مما يعمل على مواجهة الطفل الصعوبة عند القيام بأداء الحركة، وذلك يحدث بصفة خاصة إذا كانت المنطقة المصابة بالمرض قريبة من المفاصل.
  • ظهور عقد وكتل أعلى العظم المتضرر.
  • إصابة العظام بالتهميش مما يؤدي إلى سهولة وقوع الكسور به.
  • زيادة إفراز العرق خلال النوم.
  • الإحساس بالقشعريرة يصاحبها درجة حرارة جسم عالية.

أسباب مرض سرطان العظام

لم يتم التمكن من معرفة الأسباب وراء الإصابة بمرض سرطان العظام إلى الآن، لكن بحسب بعض الدراسات الطبية تلك المشكلة تبدأ عندما يصاب الحمض النووي الخاص بالخلية بالتلف، فتعمل على تكون الخلايا السرطانية والتي تتكاثر بشكل غير طبيعي وتعمل على ظهور الأورام والتي تبدأ في التوسع والانتشار في باقي أجزاء جسم الإنسان المختلفة، ومن بعض الأسباب المحتملة للإصابة بتلك المشكلة ما يلي:

  • العوامل الوراثية.
  • الإصابات التي تتعرض لها العظام.
  • الإشعاعات الضارة الذي يتم تعرض الجسم لها بصفة مستمرة.
  • الأفراد التي تعاني من داء الباجيت.
  • بلوغ سن الشيخوخة.

مراحل تطور سرطان العظام

المرحلة الأولى:

وهي المرحلة المبكرة من الإصابة بمرض سرطان العظام فتكون الأورام موجودة في مكان وحيد من الجسم، ومن الممكن أن يتم معالجته والتعافي منه تماماَ وذلك في حالة ما إذا تم معرفة الإصابة به في أسرع وقت ممكن.

المرحلة الثانية:

في تلك المرحلة تبدأ الأورام في التكاثر بصورة غير طبيعية مع بقاء تكاثرها في مكان واحد من أماكن الجسم المختلفة.

المرحلة الثالثة:

خلال تلك المرحلة تبدأ الأورام في الانتشار بأسرع وقت ممكن في بقية أجزاء العظام، وبالرغم من ذلك لا تكون الأورام منتشرة في الأعضاء الداخلية الموجودة في الجسم.

المرحلة الرابعة:

في تلك المرحلة تبدأ الخلايا السرطانية في الانتشار بشكل كبير من العظام المتضررة إلى جميع الأعضاء الأخرى المتواجدة بداخل الجسم وتكون مرحلة متأخرة من الإصابة بالمرض كما أن نسبة التعافي منه تكون ضئيلة للغاية.

تشخيص مرض سرطان العظام

من الممكن القيام بتشخيص الإصابة بمرض سرطان العظام من خلال الفحوصات الآتية:

  • اختبار العظام.
  • أشعة أكس.
  • التصوير المقطعي.
  • التصوير بواسطة استخدام الرنين المغناطيسي.
  • أخذ خزعة والقيام بفحصها بواسطة استعمال المجهر.
  • وجوج فحص يكشف عن المرحلة التي يكون في المرض لدى المصاب.

متى يجب التوجه للاستشارة الطبية؟

يجب التوجه على الفور لزيارة الطبيب المعالج عند حدوث الآتي:

  • الإصابة بأوجاع متقطعة في العظام.
  • زيادة حدة ألم العظام في منتصف الليل.
  • لا يمكن التخلص من الألم عند أخذ مهدئات ومسكنات للأوجاع.

طرق علاج مرض سرطان العظام

في الغالب تكون بدائل علاج مرض السرطان معتمدة على نوع المرض والمرحلة الذي يوجد بها والصحة الخاصة بالجسم وحسب رغبة الفرد المصاب بالمرض، في العادة تكون الأنواع المتنوعة من مرض سرطان العظام مستجابة إلى الأساليب والخطط العلاجية المتنوعة، فمن الممكن أن تتم المعالجة من المرض من خلال:

التدخل الجراحي

ويكون الغرض من ذلك النوع من العلاج هو استئصال الأورام الموجود في العظام بشكل نهائي، وتشتمل الأنواع المختلفة للتدخل الجراحي في معالجة مرض سرطان العظام على الآتي:

  • تدخل جراحي لاستئصال الأورام لكن مع الحفاظ على الأطراف
  • تدخل جراجي لإزالة السرطان بدون التأثير بأي حال من الأحوال على الأطراف.
  • تدخل جراحي لاستئصال أحد أطراف الجسم.

العلاج بواسطة المواد الكيميائية

هذا النوع من العلاج معتمد على تلقي بعض الأدوية التي تحتوي على مواد وعناصر كيميائية والتي تعمل على مهاجمة الأورام والقيام بالتخلص منها، على الأغلب يمكن تلقي تلك الأدوية من خلال الوريد ومن ثم تبدأ تلك العلاجات الكيميائية بالتوسع والانتشار إلى جميع أجزاء جسم الإنسان.

من الجدير بالذكر أن ذلك الخيار من العلاج يمكن أن يلجأ له الأفراد المصابون بمرض سرطان العظام الذي أخذ في التوسع والانتشار في باقي أعضاء الجسم وخارج العظم.

العلاج عن طريق الإشعاع

ويعتمد هذا النوع من العلاج على أشعة أكس والتي تعمل على قتل الأورام، وفي الغالب يجب تلقي هذا العلاج مع العلاج عن طريق استعمال المواد الكيميائية.

علاج مرض سرطان العظام بالأعشاب

من الممكن الاعتماد على بعض أنواع الأعشاب الطبيعية في معالجة مرض سرطان العظام، ومن ضمن تلك الأعشاب ما يلي:

  • تين الصبار

يشتمل على بعض العناصر الغذائية التي لها فاعلية كبيرة في معالجة ومحاربة الأوبئة التي تصيب الجسم وبصفة خاصة مرض سرطان العظام.

  • الحلبة

تشتمل الحلبة على بعض أنواع الأنزيمات المفيدة للغاية في التعافي من مرض سرطان العظام.

  • حب الرشاد

يساهم في جعل مناعة الجسم أقوى من ذي قبل مما يؤدي إلى زيادة مهاجمة الجسم ومكافتحته لتكاثر الأورام السرطانية ونموها.

  • الثوم والبصل

وذلك بسبب خصائصهما المضادة لعملية الأكسدة بالإضافة إلى أنهما يحتويان على الزنك الذي يقوم بقتل الخلايا السرطانية.

  • حبة البركة

من الأعشاب الطبيعية التي تعمل على محاربة الخلايا السرطانية والتعافي منها.

  • التين

يهاجم الأورام السرطانية ويقوم بقتلها.

  • شوك اللبن

تعمل تلك الأعشاب على إعاقة تكاثر الأورام السرطانية بداخل العظام.

  • بذر الكتان والسمسم

يشتمل كل منهما على زيت طبيعي يساعد في مقاومة الخلايا السرطانية.

  • الشاي الأخضر

احتساء كوب من الشاي الأخضر بشكل يومي يساهم في الحد من تكاثر الأورام السرطانية.

    • الخضروات الورقية

تعمل على معالجة مرض سرطان العظام بطريقة فعالة.

في النهاية يجب الحرص على الكشف عن وجود الإصابة بمرض سرطان العظام، وذلك لأن الكشف المبكر من شأنه أن يساعد في التعافي من المرض بشكل كلي عن الكشف عنه في مرحل متقدمة من المرض.