تجربتي مع الاكتئاب والشفاء منه.. هل يمكن الشفاء من الاكتئاب نهائيا

تجربتي مع الاكتئاب والشفاء منه.. هل يمكن الشفاء من الاكتئاب نهائيا

تجربتي مع الاكتئاب والشفاء منه، يُعد الإكتئاب من إحدي الأمراض الإضطرابات النفيسية التي تصيب بعض الأشخاص وبمختلف المراحل العمرية، محدثاً الكثير من المشاعر السلبية المتخطبة والغير طبيعية، وما ينجم عنها الكثير من محاولة المصابين به من الإنتحار، ويعد الإكتئاب من الأمراض النفسية الشائعة، التي يلجأ اليها المصابين لزيادة الطبيب النفسي، لتفادي تطورها وتخفيف حدة مخاطرها على نفسية المصاب وسطوتها على المحيطين به، واليوم سنعرض إليكم تجربتي مع الإكتئاب والشفاء منه.

تجربتي مع الاكتئاب والشفاء منه.. هل يمكن الشفاء من الاكتئاب نهائيا

ما هي أشد أنواع الاكتئاب

يعتبر الإكتئاب من الأمراض الخطيرة التي تهاجم حياة الإنسان، وما ينجم عليها من إضطرابات وتصرفات غير طبيعية من قبل المصاب بالاكتئاب، في حين هناك درجات للإصابة به من أقلها إلي أشدها سطوة وخطورة، قد تهدد حياة الأشخاص وتحتم عليها بالنهاية، وهناك الكثير من أنواع الإكتئاب تصنف من أشد انواع الإكتئاب خطورة والمتمثلة في:

الإكتئاب الشديد والإكتئاب المستمر المزمن، والإضطراب ثنائي القطب، والإكتئاب الموسمي، والإكتئاب المحدث بعد الولادة، والإكتئاب التي تصاب به النساء قبل فترة الحيض، ومن أشدها هو الإكتئاب الشديد، والتي تتلخص أعراضه في، عدم القدرة على التركيز والإنتباه، الشعور بالقلق والغضب المستمر، الشعور بفقدان القيمة وضعف الثقة بالنفس، تجنب الأماكن التي تضج بالآخرين، الأفكار المتخبطة بالإنتحار وقتل النفس.

هل يبكي مريض الاكتئاب

يعتبر الإكتئاب من الأمراض والإضظرابات النفسية التي يعاني منها كثيراً من الأشخاص، ويصاحبها العديد من التصرفات الشائعة والغير طبيعية، من الشعور بالقلق والغضب وكثرة التفكير بالإنتحار، وإبادة النفس البشرية وخلاصها من البقاء على قيد الحياة.

في حين هناك العديد من الأشخاص المصابون في نوبات الإكتئاب المرضي المزمن المصحوب بالبكاء في لحظات الشعور بالحزن والحساسية المفرطة، والشعور بالإنتقاد اللاذع من قبل الأشخاص المحيطين به، وإنعدام الشعورر بالثقة بالنفس، الشعور بالخوف المرضي والقلق الشديد، وفقدانه لأشخاص يحبهم وقريبون له، جميعها أعراض قد تسبب في بكاء الأشخاص المصابون بالإكتئاب المرضي.

هل يمكن الشفاء من الاكتئاب نهائيا

تُعد الإضطرابات النفسية وحالات الإكتئاب المرضي من الأمراض الشائعة والأكثر خطورة ، ويستحال علاجها بشكل كلي، في حين يمكن إيجاد بعض الإقتراحات الوقائية والنصائح لتخفيف من حدتها وتفاقم خطورتها، ومن النصائح العلاجية التي يمكن إتباعها من قبل الأشخاص المصابون بحالات الإكتئاب المرضي المزمن والمتمثلة في عدة خطوات علاجية فعالة.

إتباع حميات غذائية مساعدة على إعطاء الجسم الطاقة وقدرته على التركيز والنشاط والحيوية، ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، وممارسة رياضة التنفس وبإنتظام وبشكل يومي، تناول الأدوية العلاجية النفسية في إنتظام وبأوفاتها المحددة، مساعدة المصابون في تغير نمط حياتهم وعاداتهم الروتينة وإدخال أساليب وبرامج حياتية جديدة، عدم التردد في زيارة الطبيب النفسي المختص وقت الحاجة، محاولة الإندماج والتفاعل والمشاركة مع الآخرين والتصدي للإنعزال والتوحد.

شفيت من الاكتئاب بالادوية

تعد الإضطرابات النفسية المتعلقة بالإكتئاب من أخطر ما تتعرض لها النفسية، من تأثيرات سلبية وتغييرات في الحالات المزاجية والعقلية  والسلوكية للأشخاص المصابون، حيث أثبت الدراسات والأبحاث العلمية والطبية، من خلال بحوثها في المختبرات الطبية، في تصنيع العديد من الأدوية المعالجة والمخففة من سطوة مرض الإكتئاب المزمن، والتي قد أحرزت الكثير من النجاحات في علاج العديد من الحالات المرضية الصعبة، من خلال تناول جرعات مضادات الإكتئاب، وينصح بتناولها وفق استشارة وموافقة طبية من قبل الطبيب المختص.

شفيت من الاكتئاب بالاستغفار

نجد هناك الكثير من حالات الإصابة بمرض الإكتئاب قد تم شفاؤها بالمداومة والمواظبة على الإستغفار والتقرب لله تعالي، في حين ان الإستغفار يفرز هرمون السعادة ويزيدها، محدثاً تغيرات بيوكيميائية في جسم  الأشخاص المواظبون على تكرارها، حيث ان الإستغفار يذهب الهموم ويفرج الكربات، ويحل الكثير من العقد والأزمات، والشفاء من الكثير من الأمراض الروحانية، ومنها علاج الكثير من الأمراض والإضطرابات النفسية كالإكتئاب.

تجربتي مع الاكتئاب والوسواس

يعتبر الوسواس القهري من إحدي الأمراض النفسية المزمنة والخطيرة، التي تهدد كيان وحياة الإنسان البشري، في حين يصاب به  كثيراً من الأشخاص في مختلف الفئات العمرية، وينجم عنه الكثير من المخاطر كالجنون والأمراض العقلية العصبية الناجمة عن القلق والتوتر والخوف المرضي الشديد، وكثرة التفكير في الأمور السلبية وسطوتها على عقل ونفسية المريض، وتتمثل أعراضه في الرغبة بالنوم لأوقات طويلة، فقدان الشهية وعدم الإقبال على الطعام، الرغبة المُلحة في الإنتحار، الشعور بالإحباط والقلق وصعوبة التفكير بالمنطق الصحيح.

تجربتي في علاج الاكتئاب بدون أدوية

يعتبر الإكتئاب من الأمراض الشائعة والأكثر خطورة في تأثيرها على حياة الأشخاص، في حين كثرت الأدوية والعلاجات المستخدمة لتخفيف حدة تلك الإضطرابات النفسية، ولكن  تناول الأدوية وإدمانها لم تجدي نفعاً، في حين أن تغيير نمط الحياة وإتباع مقترحات جديدة قد تكون سبباً أكثر نفعاً في تخطي مشكلة الإكتئاب المزمن وحلها بشكل نهائي، وكما جاء على لسان إحدي السيدات المجربات متحدثة:

” انا سيدة متزوجة كنت عاني ولفترة طويلة من حياتي من إضطرابات نفسية، والشعور في قلق وخوف متواصل، وعدم الرغبة في الإنخراط في أماكن التجمعات والمناسبات، وكثيراً ما كانت تراودني أفكار جنونية تزيد من رغبتي بالجنون، تواصلت مع الطبيب المختص النفسي وإلتزمت بتناول الأدوية في إنتظام دون أي تغير، أوقفت العلاج قليلاً وفكرت في تغيير بعضاً من أنماط حياتي الروتينية وإحداث تغيرات جديدة، من ممارسة الرياضة وإتباع حميات غذائية صحية، ومحاولة التصدي وعدم الخضوع للإنعزال حتي بدأت أواجه العالم من حوالي، وأشارك في أماكن التجمعات، ورويداَ رويداً بدأت أشعر بالتغيير الإيجابي في حياتي والتي كانت بداية تغيير روتين الحياة والإبتعاد عن كل مسببات الإكتئاب”.

تجربتي مع الاكتئاب والشفاء منه، يعتبر الإكتئاب من الأمراض والإضظرابات النفسية التي يعاني منها كثيراً من الأشخاص، والتي قد الكثير من التجارب الحيايتة الواقعية بإمكانية علاجها نهائياً وبدون أدوية علاجية.

إنضم لقناتنا على تيليجرام