تجربتي مع البروتين، هناك مقولة شهيرة شعر المرأة زينتها، من هنا معظم النساء اعتبرن أن جمال الشعر يدل على جمال المرأة، حتى باتت كل سيدة تملك شعرا ناعما تتباها به امام أخريات، مما ولد رغبة لدى الكثيرات في الحصول على شعر انسيابيا كالحرير يتمايل مع نسمات الهواء.
وفي وقتنا الحاضر شاع كثيرا استخدام البروتين، اذ تم استخدامه من كلا الجنسين كونه يعطي شعرا حريريا يتمتع بالنضارة والحيوية، وجاء بشأن استخدامه عدد من التجارب لنطلع عليها.
هل البروتين يدمر الشعر
من اشهر المنتجات التي ظهرت حديثا من اجل العناية بالشعر، لكن حصولك على شعر بمظهر صحي وأنيق يحتاج المعادلة ما بين الرطوبة والبروتينات، حيث لا يوجد أي خطورة لأجل استخدامه للشعر لكن زيادة نسبته او استخدامه بشكل متكرر يلحق الضرر بالشعر.
ويجب ان يتم التأكد من المادة التي ستستخدم كون استخدام نوعا لا يتناسب للشعر سيلحق الضرر به، اذ يستخدم البعض الببي ليس ويرجى التوقف عن استخدامه لما له من ضرر على الشعر.
هل علاج البروتين يطول الشعر
يمنع البروتين من تساقط الشعر، وترجع المشكلة الأساسية للشعر حين نقص البروتين في الجسم، ولتجنب تلف وضرر الشعر يجب امداد الجسم بحاجته اللازمة من البروتين، اذ يساهم البروتين في اكساب الشعر نعومة ولمعانا، كما ويظهره بكثافة أكبر مما هو عليها، يكسب الشعر قوة بالتالي يمنع تقصفه ويخلصه من الجفاف، الانسيابية التي يكون عليها الشعر تخلصه من مشكلة التشابك وتجعله يبدو أكثر طولا مما هو عليه.
متى ينتهي مفعول البروتين من الشعر
يعتبر مادة مطورة من مادة الكرياتين، يعالج الشعر من مختلف المشاكل التي تتمثل في التقصف وصعوبة التسريح والتشابك وما الى ذلك من مشاكل، اذ يحتوي في تركيبته على الأحماض الأمينية والبروتينات التي تعتبر مهمة من اجل شعر ناعم وحيوي.
اذ يعمل البروتين في تنعيم الشعر بنسبة ثماني وتسعين بالمئة، لكن طبيعة الشعر تعمل على تغير هذه النسبة، ويبقى الشعر محتفظا بالبروتين من ثلاث أشهر حتى ستة أشهر، الا انها طريقة مرتفعة السعر مقارنة لغيرها.
أضرار البروتين للشعر
العديد من الأشخاص لاحظوا تحسنا على شعرهم بعد استخدام مادة البروتين، الا ان استخدامه لفترة طويلة سيؤدي الى تساقط الشعر، كما وتزيد المادة الدهون الصحية التي تفرزها فروة الرأس والتي بدورها تحمي الشعر الا ان ذلك سينعكس على صحة الشعر، كذلك بعض مواد البروتين تشتمل في تركيبها على مواد كيميائية التي تساهم في تنشيط الخلايا السرطانية لدى الشخص، والبعض يصاب بالحساسية جراء استخدامها خاصة أولئك الذين يعانون من المهيجات الجلدية لذا يجب تجنبها، او الحذر عند استخدامها.
تجربتي مع البروتين
الى هذه اللحظة ورغم الاستخدام الكثير من قبل بعض الأشخاص لهذا المنتج، الا انه لم تثبت أي دراسات من قبل منظمة الغذاء والدواء العالمية تفيد بصلاح وسلامة المنتج، لكن أثبت انه لا يحتوي على الفور مالين المضر للشعر، وجاء من تجارب بعض الأشخاص:
التجربة الأولى
جاء في تجربة احدى الفتيات، كنت اعاني من تقصف وجفاف في شعري رغبت كثيرا في البروتين لما رأيته في شعر صديقاتي من حيوية ولمعان، اذ استفدن منه بمنع تساقط شعرهن، فقررت أن أجازف الا أنني طبقته في المنزل ولم أذهب الى خبيرة لذلك، حممت شعري أولا بشامبو لبروتين ومن ثم جففته باستخدام المجفف، وبدأت افصل شعري الى خصل حتى يسهل علي توزيع المادة.
بعدما انتهيت تركتها على شعري لساعة ومن ثم بدأت استخدم مكواة الشعر وأمررها لعدد من المرات على كل خصلة، حتى انتهيت، وفعلت كما الشيء من جديد، كانت النتيجة مذهلة قبل ان اشطفه بالماء، لكن يجب ان يبقى يوم او يومين دون استحمام لأعاود المرور عليه بالمكواة مجددا، الا ان نتيجته بعد يومين كان لا تصدق بأن شعري أصبح هكذا.
التجربة الثانية
في تجربة أخرى، منذ وفاة أبي وشعري بدأ يتراجع مع الصدمة أصبح يتساقط وبه فراغات ومتقصف، وكأن كل شعوري اختصر بالحالة التي وصل لها شعري، استخدمت علاجات كثيرة تحسن شعري لكن ليس كما اريد، فلجأت الى البروتين المعالج ذهبت لمختصة في الأمر وأقنعتي في الأمر، وأنا جازفت حتى بدأت في تطبيقه على شعري.
بعد الانتهاء كان شعري بمظهر جذاب الا ان لونه اختلف قليلا، أخبرتني المختصة بأن سحب الشعر بالمكواة يعمل على سحب لون الشعر، في البداية كنت سعيدة في شعري بمظهره الجديد واستخدمت مجموعة جوزال للعناية به، الا أنني لاحظت بأن شعري أصبح أخف مما كان عليه سابقا، لذا يجب الحذر قبل استخدامه او استخدامه من قبل مختص وان يكون نوعه جيد.
تجربتي مع البروتين، بعد التعرف على بعض التجارب اتضح ان ليس كافة التجارب كانت بنتيجة إيجابية، لذا يجب الحذر جيدا عند استخدام مادة البروتين، او التعامل بشان المادة مع من هم ثقة.