اثناء الدوره الشهريه يحدث لبطانة الرحم نمو وتقلص وهذه البطانة تسبب نزيف اثناء الدوره الشهريه اذا لم يحدث حمل وتعود بطانة الرحم للنمو بعد انقضاء الدورة الشهرية وذلك لانها تتاثر من بعد الهرمونات وذلك مثل هرمون الاستروجين، ولحمية الرحم عادة ما تكون أورام حميدة وعادة ما تتحول فجأة إلى سرطان، تكون محمية الرحم عند النساء اللاتي وصلوا لسن اليأس أو النساء الاصغر وتزداد عند النساء الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم أو لديهم سنه، ومن بين لحميات الرحم ما يتصل ببطانة الرحم ومنها ما يتصل بجذع رفيع ومنها ما يتصل بجذع عريض وممكن ان تمتد بعضها الى المهبل أو عنق الرحم.
أعراض لحمية الرحم
هناك بعض النساء إذا أصيبوا لحمية الرحم لا تصاحبهم أعراض وآخرون إذا أصيبوا بها تصاحبهم هذه الأعراض:
- يحدث لهم نزيف ما بين الدورة الشهرية.
- بعد بلوغ سن اليأس يحدث لهم نزيف
- اثناء الدوره الشهريه يحدث لهم نزيف شديد.
- حدوث عقم.
تشخيص لحمية الرحم
لكي يشخص الطبيب لحمية الرحم يلجأ الى الطرق التالية:
- أخذ خزعة من بطانة الرحم.
- ادخال جهاز عبر المهبل كي يعمل على التصوير باستخدام الاشعه الموجات فوق الصوتيه وذلك يعمل على اظهار محتويات الرحم وايضا اللحميات إن وجدت.
- يجري الطبيب عملية توسيع لأخذ عينة من أنسجة البطانة الرحم.
- يستخدم الطبيب منظار الرحم وذلك بإدخال أنبوب رفيعة عبر المهبل يسمح لهم بمشاهدة ما بداخل الرحم.
- استخدام الأشعة السينية بالإضافة إلى صبغة تحقن في الرحم للكشف عن اللحميات.
علاج لحمية الرحم
العديد من الأطباء يقومون الى بعض الإجراءات العلاجية لمعالجة لحمية الرحم وهي:
- إذا كانت لحمية الرحم صغيرة الحجم ولا تسبب أي أعراض فيعمل الطبيب على الانتظار والمراقبة بشكل دائم للتأكد من ان اللحميه تختفي دون علاج وحدها وإذا كان المريض معرض لاصابته بسرطان الرحم لابد وأن معالجة هذه اللحميات.
- يلجا الطبيب الى كتب الادوية للمريض لتقليص حجم اللحمية وتخفيف الأعراض الناتجة عنها أما اذا ظهرت الاعراض مجددا على الطبيب أن يوقف هذه الأدوية.
- يلجأ الطبيب ايضا الى ازالة اللحميات عبر عملية جراحية وذلك بإدخال بعض المعدات واخذ عينة لإجراء التحليل لها.
وقد يلجأ أيضا الطبيب الى استئصال الرحم في حالات نادرة اذا اصاب المريض خلايا سرطانيه او اصيب بعدد كبير من اللحميات.
