تحليل الدهون الثلاثية وما اسباب ارتفاعه

تحليل الدهون الثلاثية وما اسباب ارتفاعه

تحليل الدهون الثلاثية وما اسباب ارتفاعه، تعرف الدهون الثلاثية بأنها من احدى أشكال الدهون وهو من أهم مصادر الطاقة المطلوبة في عملية الأيض، وتتآلف الدهون من مجموعة جزيئات كالأحماض وغيرها.

ويطلق على الدهون الثلاثية اسم ثلاثي الغليسيريد وهي من أكثر أنواع دهون الدم الشائعة، ويمكن الحصول عليها من الأطعمة الغذائية المختلفة، يقوم البنكرياس بصناعة الدهون الثلاثية ويعمل على تخزينها في خلايا الكبد، ومن خلال ما يلي سيتم التطرق لمعرفة تحليل الدهون الثلاثية وما اسباب ارتفاعه.

قراءة تحليل الدهون الثلاثية

  • تعتبر الدهون الثلاثية مركبات عضوية، وهي تتركب من الجلسرين ومجموعة من الأسيدات الدهنية.
  • تعد
  • التحليل يتم بسحب عينة من الدم، يشترط الصيام من ١٢: ١٤ ساعة مع إمكانية شرب المياه فقط في فترة الصيام ويجب عدم تناول الكحوليات أثناء الصيام.
  • تعد الدهون الثلاثية أحد أنواع الدهون المتواجدة بالدم، يعمل الجسم على تحويل السعرات الحرارية الغير مستخدمة إلى دهون ثلاثية ويتم تخزينها داخل الجسم في الخلايا الدهنية.
  • تعمل تلك الدهون الثلاثية على إمداد عضلات الجسم بالطاقة اللازمة، و الزائد من تلك الدهون الثلاثية في الجسم يزيد من احتمالية التعرض للإصابة  بالعديد من أمراض القلب.
  • توجد الدهون الثلاثية في كلاً من الدهون الحيوانية والنباتية.
  • بناءاً على نتيجة التحليل  يمكن للطبيب التنبؤ بإمكانية التعرض للإصابة بمرض في القلب أم لا، وينبئ بإحتمالية الإصابة بأمراض بالتصلب الشرياني.
  • يعد التحليل  بمثابة مؤشر في حالة وجود التهابات البنكرياس، وذلك لأن احتمالية الإصابة تكون أكبر في حالة النسبة أكبر من  ١٠٠٠ ملجرام/ديسيلتر.
  • في حالة عدم وجود أي مؤشرات مقلقة في نتيجة التحليل يعاد كل فترات طويلة للإطمئنان، أما في حالة وجود مؤشرات مقلقة في تحليل الدهون الثلاثية يفضل زيارة الطبيب كل فترة وإجراء الفحوصات بناءاً على رأي الطبيب المختص.
  • يساهم تحليل الدهون الثلاثية في معرفة مستوى البروتين الدهني ذي الكثافة المنخفضة، حيث يعد ذلك البروتين بمثابة الكوليسترول الضار للجسم.
  • يعد إجراء التحليل من التحاليل الروتينية المتبعة كل ٥ سنوات.
  • يعبر تحليل الدهون في حالة الإصابة بمثابة مقياس فاعلية العلاج المستخدم لخفض الدهون الثلاثية.
  • يمكن اللجوء لتحليل الدهون الثلاثية للأطفال في حالة الإصابة بالسمنة أو وجود تاريخ مرضي بالعائلة.
  • يفضل إجراء التحليل للمصابين بالسكري وذلك لأن نسبة الدهون الثلاثية ترتفع بإرتفاع نسبة الجلوكوز بالدم.

نتائج تحليل الدهون الثلاثية

تكون نسبة التحليل في الأشخاص البالغين كما يلي:

  • النسبة الطبيعية للدهون الثلاثية: تكون النسبة الطبيعية للتحليل أقل من ١٥٠ملجم/ديسيلتر.
  • النسبة العالية من الدهون الثلاثية: تتراوح النسبة الطبيعية لتحليل الدهون الثلاثية بين ١٥٠: ١٩٠ملجم/ديسيلتر.
  • الارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية: تتراوح النسبة العالية ما بين ٢٠٠ : ٤٩٩ ملجم/ديسيلتر.
  • الارتفاع الحاد في نسبة الدهون الثلاثية: تكون النسبة في تلك الحالة أكبر من ٥٠٠ ملجم/ديسيلتر.

مخاطر ارتفاع الدهون الثلاثية

يعد ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم من المخاطر التي تهدد الصحة العامة للجسم ومن تلك المخاطر:

  • من الممكن يتسبب الارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية إلى الإصابة بأمراض الشريان التاجي في القلب، كما قد تتسبب في الإصابة بالتصلب في الشرايين، وأمراض القلب المختلفة.
  • قد تسبب النسب العالية في الإصابة بإرتفاع ضغط الدم وما يصاحبه من مضاعفات خطيرة.
  • ايضا قد ينتج عن ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم إلى احتمالية الإصابة بالسمنة الدماغية أو السكتة القلبية.
  • قد يتسبب في الإصابة بالفشل الكلوي.
  • كما أن زيادة مستوى الدهون الثلاثية في الجسم قد تسبب بعض الأضرار في الجهاز العصبي على المدى البعيد.

لذلك ينصح الأطباء بضرورة الحد من الأكلات التي تحتوي على نسب عالية من الدهون الثلاثية، كما ينصح بإجراء فحوصات منتظمة لقياس مستوى الدهون الثلاثية في الدم، وذلك لتجنب الإصابة بأي من الأمراض التي تسببها ارتفاع الدهون الثلاثية في الجسم.

أدوية تساعد على خفض الدهون الثلاثية بالجسم

هناك بعض الأدوية التي تساعد على تقليل تراكم الدهون الثلاثية في الجسم ومنها:

  • زيت السمك:
    • يساعد تناول زيت السمك (أوميغا ٣) على تقليل مستوى الدهون الثلاثية في الجسم.
    • يفضل تناول أوميجا ٣ تحت استشارة الطبيب وذلك لكي يحدد الجرعة المناسبة.
  •  الستاتينات:

تعد الستاتينات من العلاجات التي تعمل على خفض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم.

من أمثلة علاجات الستاتينات:

  1. ليبيتور.
  2. كريستوفر.
  3. زوكور.
  4. ليسكول.
  5. برافات شول.
  6. ميفاكور.
  7. ينصح بعدم تناول الستاتينات للحوامل أو لمرضى الكبد.

صيام تحليل الدهون الثلاثية

يتساءل الكثير حول أهمية الصيام قبل تحليل الدهون الثلاثية ولعلك قد صادفت احد اقربائك قد خضع له .

والاجابة حول هذا السؤال تأتي من اهمية دقة الفحص.

  •  بحيث إنه إذا تناول المريض أي دواء أثر على المستوى الطبيعي لحالته.
  • قد يعرض المريض في هذه الحالة لمضاعفات بالتأكيد هو في غنى عنها.
  • السبب العلمي وراء فرض الصيام حتى 14 ساعة قبل التحليل هو بسبب بعض الاطعمة التي يتم هضمها وامتصاصها في الدم والتي قد تزيد أو تقلل من المعدل الحقيقي وقت التحليل.

سعر تحليل الدهون الثلاثية

علي الرغم من ان تكلفة التحليل ليست باهظة إلا أن الكثير من الناس تهمل الخضوع له.

وعلى ذلك الكثير من الأطباء ينصحون بمتابعة مستوى الدهون الثلاثية بعد سن العشرين حتى وإن كنت لا تعاني من أي مرض.

وذلك لان الاطباء والباحثون يتعاملون مع نتائج تحليل الدهون الثلاثية على أنه واحد من أهم المؤشرات التي تنبئ بحدوث بعض الأمراض في المستقبل من عدمها.

تحليل Triglycerides

هو الاسم العلمي الخاص بتحليل الدهون الثلاثية التي تقيس مستويات الدهون في الدم.

وبناءة على نتائجه يحدد الطبيب العلاجات المناسبة لكل حالة على حدى.

تحليل VLDL

هو تحليل لنوع من البروتينات التي ترتبط مع الدهون في الدم.

  • وذلك لأن الدهون لها خواص كالزيت ولكي تنحل تحتاج نوع من البروتينات ومنهم هو بروتين شحمي منخفض الكثافة جدا.
  • ويكون اسمه العلمي  Very low density lipoprotein واختصاره VLDL.
  • ويكمن دوره في ارتباطه مع الكوليسترول الذي يفرزه الكبد الذي يتحول بسرعة إلى نوع آخر بعد ارتباطه.

تحليل HDL Cholesterol

هو تحليل الكوليسترول الذي يرتبط مع نوع البروتين الشحمي عالي الكثافة.

  •  والذي يكون اسمه العلمي High density lipoprotein واختصاره HDL.
  • بحيث يكون نوع الدهون او الكوليسترول المرتبط مع ذلك النوع من البروتينات هو النوع الجيد الذي يفيد الجسم بشكل عام.
  • وذلك لأنه يحمي الجسم من مخاطر تصلب الشرايين وامراض الاوعية.
  • وذلك بسبب دوره في التقاط الدهون الزائدة من الدم و الملاصقة لجدار الشرايين والسريان بها نحو الكبد مرة أخرى.
  • وتقدر نسبته بحوالي ربع او ثلث الدهون الموجودة في الجسم.

أبرز المعلومات عن تحليل LDL

هو التحليل الذي يقيس مستوى البروتين الشحمي منخفض الكثافة .

  • ويقوم المريض عمل التحليل الخاص به ليعرف الطبيب مدى كمية الكوليسترول الضار وذلك لأنه يرتبط به بشكل مباشر.
  • ويشكل الكوليسترول الضار وزيادة بروتينية في الدم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • لأنه كلما ارتفعت نسبة البروتين الشحمي الضار زاد خطر الإصابة بمرض القلب التاجي.
  • وذلك لان ارتفاع النسبة تؤدي الي ترسيب الدهون علي جدرانالاوعية مما تؤدي الي حدوث ما يسمى بلويحة الكوليسترول.
  • مما يؤدي الي تضيق سعة الشرايين التي تنقل الاكسجين والدم من وإلى القلب فيحدث ما يسمى بالاسم العلمي بالتصلب العصيدي.
  • وهو المعروف بين الناس باسم تصلب الشرايين تقل كفاءة القلب على الضخ.
  •  مما يؤدي إلى حدوث ذبحة صدرية ودخول المريض في دوامة الأمراض القلبية والأوعية الدموية التي لا تنتهي.
  • ويمكن تفادي ذلك الأمر بسهولة على الرغم من خطورته عبر المحافظة على  ضبط مستويات الكوليسترول بشكل عام إلى مستواه الطبيعي.