تعرفى على أعراض الغدة الدرقية عند الرضع

تعرفى على أعراض الغدة الدرقية عند الرضع

يُعاني بعض من الأطفال حديثي الولادة من قصور الغدة الدرقية، والتي قد تَكون في الغالب ناتجة عن عيوب خُلقية أو عدم قدرة الغدة على إفراز الهرمون، وفي تلك الحالة تَظهر أعراض الغدة الدرقية عند الرضع، وفي هذا المقال سَنتعرف عليها، بالإضافة لمعرفة الأسباب الأخرى، وطرق التشخيص والعلاج.

أعراض الغدة الدرقية عند الرضع

قبل ظهور أعراض الغدة الدرقية عند الرضع، يَتم إجراء اختبار لجميع الرُضع فور الولادة، والذي يَتمثل في حقنة الكعب، وفيها يَعلم الطبيب إن كان الرضيع يُعاني من اضطرابات الغدة الدرقية أم لا، وعلى النتيجة يَتم اتخاذ الخطوات اللازمة، وأشار الأطباء أنه سَتَظهر أعراض الغدة الدرقية عند الرضع، مثل :

  • نَظرة الطفل غير طبيعية.
  • وجه الرضيع يَكون سميكًا.
  • خروج لسان الرضيع من الفم نظرًا لسماكته.
  • برودة الجلد.
  • كبر حجم البقعة الناعمة على الرأس.

تَتطور أعراض الغدة الدرقية عند الرضع، عند تَطور الحالة المرضية للرضيع، فَتُصبح الأعراض أكثر شدة مثل :

  • سوء التَغذية.
  • صعوبة في التنفس قد تؤدي لحدوث نوبات الاختناق.
  • فتق السرة.
  • جفاف الشعر.
  • هشاشة الشعر.
  • تَغير صوت صرخات الرضيع يصبح أجش.
  • اليرقان (يُصبح لون البشرة والعين باللون الأصفر).
  • انخفاض مُعدل نمو الشعر.
  • اضطرابات النمو.
  • مَيل الطفل للنُعاس دومًا.
  • ضعف العضلات وبطء نمو العظام.

والجدير بالذكر أنه قد تَختلف أعراض الغدة الدرقية عند الرُضع من طفلًا لآخر، أو قد لا تَظهر بعض الأعراض كلها، يَظهر بعضًا منها فقط.

” وبعد التَعرف على أعراض الغدة الدرقية عند الرضع يُرجى عند ظهور أي عرض من الأعراض السابقة، التَوجه الفوري للطبيب لعمل اللازم والحصول على العلاج المُناسب على الفور”

أسباب قصور الغدة الدرقية عند الرضع

قد يَنتج قصور الغدة الدرقية لدى الرُضع بسبب أحد العيوب الخُلقية والتي قد يَتراوح نسبة حدوثها لطفل واحد من 2000 حالة ولادة، وقد تَحدث اضطرابات الغدة الدرقية بسبب أحد العوامل الوراثية بنسبة تَتراوح من 10-20 %، بجانب حدوث وجود المُسببات الأخرى مثل

  • عدم قدرة الغُدة النُخامية على تَحفيز الغدة الدرقية على إفراز الهرمون.
  • بسبب تَناول المرأة الحامل لبعض الأدوية.
  • إفراز جسم المرأة الحامل لبعض الأجسام المُضادة تُعيق قدرة الغدد على إفراز هرموناتها.
  • عدم عمل هرمونات الغدة الدرقية بالشكل الصحيح أو عندما تَكون هرمونات الغدة الدرقية سيئة التَكوين.
  • فقدان الغدة الدرقية.
  • ضعف نمو الغدة الدرقية.
  • إتباع المرأة لنظام غذائي أثناء فترة الحمل لا يَحتوي على نسبة كافية من اليود.

الأطفال الأكثر عرضة للإصابة باضطرابات الغدة الدرقية

يُوجد بعض من العوامل التي تٌزيد فرصة احتمال الإصابة الرُضع بقصور الغدة الدرقية عن بعض الأطفال الأخرى مثل

  • اضطراب الكروموسومي مثل مُتلازمة داون، أو مٌتلازمة تورنو.
  • حدوث اضطرابات في المناعة الذاتية مثل الإصابة بمرض السكر من النوع الأول.
  • وجود تاريخ وراثي للوالدين مُصاب بالغدة الدرقية.

مُضاعفات إصابة الرُضع باضطرابات الغدة الدرقية

يُعد قصور الغدة الدرقية أحد الأمراض التي تٌؤثر سلبًا على الرضيع فيما بعد لذا دومًا يُنضح الأطباء بضرورة الإسراع في التَشخيص والحصول على العلاج، لتَفادي حدوث المُضاعفات التي تَتمثل في

  • فقر الدم (انخفاض مُستوى خلايا الدم الحمراء).
  • انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • إصابة الرضيع بالسكتة القلبية.
  • حدوث إعاقة ذهنية للرضيع.
  • عدم اكتمال تَطور الجهاز العصبي كما يَجب.

كَيف يَتم تَشخيص قصور الغدة الدرقية عند الرضع

قَبل مُلاحظة أعراض الغدة الدرقية عند الرُضع يَعلم الوالدين عن كان الرضيع يُعاني من مشاكل بالغدة أم لا، والتي على أساسها يبدأ الفحص والتَشخيص، والذي يَتم بتلك الخطوات

  • يبدأ الطبيب في معرفة إجابات بعض الأسئلة، مثل معرفة التاريخ الوراثي الرضيع، وما هي أعراض الغدة الدرقية عند الرُضع التي بدأ الوالدين في مُلاحظتها.
  • الفحص السريري للطفل من أهم خطوات التَشخيص التي يَقوم بها الطبيب مثل التَحقق من انخفاض تَوتر العضلات، سماع صرخات الطفل وصوته إن كان أجش.
  • مُلاحظة شكل أطراف الرضيع إن كانت الأذرع أو الأرجل قصيرة، أو اليدين واسعة وأصابع قصيرة.
  • التَحقق من عظام الجمجمة أنها غير مفصولة بشكل أوسع.
  • مُلاحظة شكل البقعة الناعمة إن كانت كبيرة بشكل واضح.
  • إجراء فحص الدم لمعرفة مدى قدرة الغدة الدرقية على إفراز الهرمون، ومستوى الهرمون بالدم.
  • إجراء فحص الموجات فوق الصوتية.
  • في حالة طول العظام يَحرص الطبيب على إجراء فحص الأشعة السينية.

طرق علاج قصور الغدة الدرقية عند الرضع

بعد قيام الطبيب بتَشخيص أعراض الغدة الدرقية عند الرٌضع، يَبدأ في وضع أفضل خطة علاج تَتناسب مع حالة الرضيع، والتي تَتمثل في

  • إعطاء الرضيع هرمون اصطناعي يَعمل بنفس كفاءة هرمون الغدة الدرقية، والذي قد يُستمر في تناوله مدى الحياة، مع الحرص على الفحص الدوري للغدة وإجراء اختبار الدم والفحوصات الأخرى، لأن في بعض الحالات قد تبدأ الغدة في العمل مرة أخرى عندما يَصل الرضيع في عمره الثالث.
  • تَقوم الأم بإعطاء طفلها الهرمون عن طريق سحق قرص من الدواء مع كمية قليلة من حليب الأم أو الحليب الصناعي أو إن كان الطفل يُمكن تناول الماء يَتم سَحقه بالماء.
  • أثناء حصول الرضيع على بديل هرمون الغدة الدرقية يَجب مراعاة عدم إعطاء الرضيع أيً من المُكملات مُل الحديد والكالسيوم، لأنها يَتسببان في تَقليل امتصاص الهرمون البديل للغدة الدرقية، وكذلك الأمر مع جميع مُشتقات الفول الصويا يُمنع تناولها مع العلاج.

جدول المُتابعة والمُراقبة للرُضع المُصابون باضطرابات الغدة الدرقية

من بداية معرفة أن الرضيع يُعاني من قصور الغدة الدرقية، وتَلقيه العلاج المُناسب يَجب بعدها مُراقبة حالة الرضيع بَشكل مُتكرر حسب عمره :

  • من بداية الولادة وحتى عمر 6 شهور يَتم إجراء الفحوصات كل شهر أو شهرين.
  • من 6 شهور وحتى عمر ثلاث سنوات يَتم الفحص كل ثلاث أو أربع أشهر.
  • في حالة استمرار حالة قصور الغدة الدرقية بعد عمر الثالثة، يَتم إجراء الفحوصات كل ست أشهر أو عام كامل.
  • قد يَجد الطبيب الحاجة لتَكرار الفحوصات في فترات قصيرة مثل كل شهر ونصف أو شهرين، مثل عند تَغيير الجرعة، أو عدم التزام الطفل بَتناول الجرعات المٌحددة له بشكل مُنتظم.