تكبيرات صلاة العيد وأدعية عيد الفطر المبارك

تكبيرات صلاة العيد وأدعية عيد الفطر المبارك
تكبيرات صلاة العيد الفطر المبارك

يعدّ التكبير في العيدين سنّةً عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وهو آكدٌ في عيد الفطر منه في عيد الأضحى، ويبدأ وقته في عيد الفطر من حين رؤية هلال شهر شوال، أيّ عند غروب شمس آخر يومٍ من شهر رمضان، وينتهي بخروج الإمام إلى الصلاة، ويكون التكبير في عيد الفطر مطلقاً غير مقيدٍ، فيكبّر المسلمون في الطرقات، والأسواق، والبيوت، والمساجد ونحو ذلك، أمّا في عيد الأضحى فيبدأ التكبير من أول رؤية هلال ذي الحجّة إلى آخر أيام التشريق الثلاثة، ويكون التكبير فيه مطلقاً ومقيّداً، فأمّا المطلق فيكون في جميع الأوقات وجميع الأماكن، وأمّا المقيّد فيكون بعد أداء الصلوات، من صلاة صبح يوم عرفة إلى عصر آخر يومٍ من أيام التشريق.

تكبيرات صلاة العيد

تكبيرات صلاة العيد :-

الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، و لله الحمد.

الله أكبر كبيراً، و الحمد لله كثيراً، و سبحان الله بكرةً و أصيلاً.

لا إله إلا الله وحدهُ، صدق وعدهُ و نصر عبدهُ و أعز جندهُ و هزم الأحزاب وحدهُ.

لا إله إلا الله و لا نعبدُ إلا إياهُ، مُخلصين له الدين و لو كره الكافرون.

اللهم صلِ على سيدنا محمدٍ، و على آل سيدنا محمدٍ، و على أصحاب سيدنا محمدٍ، و على أنصار سيدنا محمدٍ، و على أزواج سيدنا محمدٍ، و على ذرية سيدنا محمدٍ، و سلم تسليماً كثيراً.

 

ما أجملها من كلماتٍ، عندما يرددها المسلمون في صلاة العيد جماعةً وفي صوتٍ واحدٍ وبقلبٍ واحدٍ ولسانٍ واحدٍ، تصدعُ مكبراتُ الصوتِ في المساجدِ بكلماتِ تكبيراتِ العيدِ معلنةً الفرحةَ للصائمين.

دعاء عيد الفطر

ومن الأدعية المحببة التي تقال في عيد الفطر المبارك :-

اللهم لك الحمد على أن بلغتنا شهر رمضان، اللهم تقبل منا الصيام والقيام، وأحسن لنا الختام، اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، واجعله شاهداً لنا لا علينا، اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النار، واجعلنا فيه من المقبولين الفائزين.

دعاء استقبال عيد الفطر

إلهي يا معطي من تشاء ومانع من تشاء، إلهي فاعطنا اللطفَ والرحمةَ، وامنع عنا البطشَ والنقمة، وامدد لنا من لدنكَ رزقاً حلالاً بمعرفتكَ وطاعتك، إلهي لكَ صمنا شهركَ الذي فضلت واستخلصتَ لنفسك، وجعلتهُ أجراً للمؤمنين وغفراناً للمذنبين، إلهي وقد أفطرنا بفطرك السعيد الذي أمرتنا فيه بالمودّةِ وصلةِ الرحم ودوام الصلاة واستتباع الذكر والإكثار منه يا من بذكرك تطمئنُّ القلوب الخائفة، وبكلامك تستقرُّ العقولُ الراجفة، غفرانك اللهمَّ غفرانكَ عن آثامنا الموبقة، وعن أخطائنا المغرقة، فما من غافرٍ إلاك وما من عافٍ سواك، إلهي واكتبنا مع من مننتَ عليهم بجناتكَ الوارفة، وأدم علينا نعمك وعطاياك الكافية، يا من لا يخفى عليه خافية، بحقّكَ على عبادك يا أكرمَ الأكرمين، يا رحمنُ يا رحيم.

 أَللّهُمَّ هذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ، وَالمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَالطَّالِبُ وَالرَّاغِبُ، وَالرَّاهِبُ وَأَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ، فَأَسْأَ لُكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَهَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَسْأَ لُكَ اللّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ المُلْكَ وَالحَمْدَ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، الحَنَّانُ المَنَّانُ، ذُو الجَلاَلِ وَالاِكْرَامِ، بَدِيعُ السَّماوَاتِ وَالاَرْضِ، مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ المُؤْمِنينَ مِنْ خَيْر أَوْ بَرَكَة أَوْ هُدىً أَوْ عَمَل بِطَاعَتِكَ أَوْ خَيْر تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ بِهِ إِلَيْكَ أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً أَوْ تُعْطِيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالاخِرَةِ، أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي وَنَصِيبِي مِنْهُ.

 

وَأَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ المُلْكَ وَالحَمْدَ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَحَبِيبِكَ وَصَفْوتِكَ، وَخِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّد الاَبْرَارِ الطَّاهِرِينَ الاَخْيَارِ، صَلاَةً لاَ يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلاَّ أَنْتَ، وَأَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هذَا اليَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ المُؤْمِنِينَ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ، وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَلَهُمْ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ.