تمارين كيجل للنفاس

تمارين كيجل للنفاس

عند مرور المرأة بمرحلة الحمل والولادة تُصبح عضلات الحوض ضعيفة، وتُصبح المشكلة أكبر في حالة الولادة الطبيعية، والتي قد تَتسبب في تمزق عضلات الحوض والفرج، لإصلاح كل تلك المشاكل يَجب ممارسة بعض التمارين الخاصة التي منها تمارين كيجل للنفاس.

تمارين كيجل للنفاس

تعتبر تمارين كيجل للنفاس هي مفتاح السر التي تَجعل المرأة تَعود لطبيعتها فور القيام من الولادة، إن حرصت على المداومة عليها وقامت بتطبيقها كما هي :-

التمرين الأول

يُعد أول تمارين كيجل للنفاس هو القيام بعملية تنشيط عضلات قاع الرحم، والتي تتم عن طريقة الاستلقاء على الظهر، ثم القيام بالضغط على تلك العضلات عن طريق تَخيل عملية تَدفق البول، ثم الإمساك بالبول لمدة تتراوح من 3 إلى 5 ثوان باليوم، ثم تكرار تلك العملية لمدة 10 ثوانٍ.

التمرين الثاني

هو القيام بتنشيط عضلات البطن، ويتم عن طريق الاستلقاء على الظهر ثم القيام مع ثني الركبة، مع الحرص على أن يتم وضع القدمين بثبات على مسافة بَعيدة، بالإضافة إلى يتم وضع اليدين فوق البطن من الجهة السفلية، ثم القيام باستنشاق الهواء من الأنف مع الاسترخاء، ثم القيام بانقباض عضلات الرحم كما لو كانت ستغلق عملية تَدفق البول، وفي النهاية تتم عملية الزفير وإخراج الهواء من الفم، مع استعمال اليدين للشعور بشد عضلات البطن للاسفل، ويُكرر لمدة 10 مرات في التمرين الواحد، مرة واحدة باليوم.

تَمرين قوس الحوض

يُساعد هذا التمرين في شد عضلات قاع الحوض ويُعالج انكماش الحوض، عن طريق الاستلقاء على الظهر مع القيام بثني الركبتين، ثم عرض مفصل الورك، ثم القيام بعملية استنشاق الشهيق ثم الزفير أثناء عملية تَقلص الحوض، ويُكرر هذا التمرين 10 مرات بالتمرين الواحد ومرتين باليوم.

تمرين الساق الواحدة

ويتم القيام به عن طريق الاستلقاء على الظهر مع القيام بثني الركبة، ويجب الاحتفاظ بعرض الكتفين، والقيام بقبض عضلات قاع الحوض، والقيام بجذب البطن بطريقة خفيفة، ثم شد الركبة ببطء للجانب بزاوية 45 درجة، ثم القيام بإعادتها برفق، على أن يتم الاحتفاظ بالوضع أثناء القيام بتحريك الساق، فائدة هذا التمرين كبيرة، لأنه يُحافظ على عضلات الحوض، وبقاء الظهر ثابتًا، مما يَعمل على تَقوية عضلات القلب، ويُكرر التمرين 5 مرات لكل جانب، ثم تكراره باليوم مرتين.

نصائح القيام بـ تمارين كيجل للنفاس

  • جميع الأطباء يوصون بضرورة القيام بهذه التمارين بعد الولادة الطبيعة لأنها تَعمل على تعزيز الشفاء السريع من آثارها ويوجد بعض النصائح التي يجب إتباعها لضمان الحصول على النتائج المرغوبة
  • يجب في البداية تَحديد مكان العضلات التي سيتم العمل على إعادة حالتها بالسابق.
  • قبل القيام بالتمارين يجب التدرب على عملية إيقاف تَدفق البول أثناء عملية التبول ولكن لفترة قصيرة لحين التأكد من القدرة بالقيام بهذه المهمة، لأن الاستمرار على فعل ذلك لفترة طويلة يُمكن أن يؤدي لضعف عضلات البول، والإصابة بالعدوى.
  • عند معرفة وتحديد عضلات قاع الحوض يتم القيام بتقليص العضلات لمدة تتراوح من 5 إلى 10 ثوان، ثم الاسترخاء، وتكرارها مرة أخرى من 10 إلى 20 مرة.
  • يجب التأكد من إفراغ المثانة تمامًا قبل القيام بالتمارين.
  • الحرص على القيام بعملية التنفس بالطريقة الطبيعية أثناء ممارسة تمارين كيجل للنفاس المختلفة، وإتباع عملية التنفس بالتمارين على مدار اليوم.
  • يرجى التأكد من تثبيت الساق والأرداف وعضلات البطن أثناء القيام بالتمارين.
  • يُفضل عند البدء في ممارستها الحفاظ على التركيز للحصول على نتائج عالية، لأنها تَحتاج للتركيز على مناطق محددة مثل منطقة عضلات قاع الحوض، مع توخي الحذر من القيام بثني عضلات البطن، أو الأرداف، أو الفخذين.
  • تَجنب حبس الأنفاس لأن عملية التنفس هي خطوة رئيسية بالتمارين.
  • تَكرار كل تمرين ثلاث مرات باليوم على ّأن يتم استهداف ثلاث مجموعات يجب ألا يَقل عن 10 إلى 15 تُكرر كل يوم.
  • يُمنع القيام بهذه التمارين أثناء السعال أو العطس، أو أثناء إفراغ المثانة لأنها ستؤدي للحصول على نتيجة عكسية، وذلك لضمان عد التسرب.
  • يجب التحدث مع الطبيب قبل القيام بتلك التمارين لتحديد الوقت الصحيح الذي يَكون عادةً بعد مرور ستة أسابيع من بعد الولادة.
  • يُفضل القيام بتلك التمارين كروتين يومي دون توقف نهائيًا بعد المرور بالحمل.

فوائد تمارين كيجل للنفاس

  • الولادة الطبيعية تؤدي لتمزق العضلات مما يجعل انقباضها مرة أخرى صعبة للغاية وفوائد القيام بتلك التمارين تَجعلها تستطيع أن تَعود لحالتها قبل الولادة
  • تُساعد في شفاء عضلات الحوض التي تُصاب بالضعف، أو حتى التي تَعرضت للتلف أثناء عبور الطفل من قناة الولادة، حيث في بعض الحالات قد تتعرض للتمزق في عضلات المهبل، وعنق الرحم، لأن في بعض الحالات قد يلجأ الطبيب لشق تلك المنطقة لتسهيل خروج الطفل، ولكن هذه التمارين تَعمل على شفاء الآثار الناتجة من تلك الأمور.
  • بعد تَعرض المرأة إلى مرحلة الولادة إن كانت قيصرية أو طبيعية تتعرض لمشكلة عدم التحكم في المثانة، فتَصبح معرضة إلى مشكلة السلس البولي التي كانت تتعرض لها بعد الولادة، بسبب تَضخم الرحم مما يؤدي إلى الضغط على عضلات قاع الحوض مما يؤدي لاضعافها، حيث أنها تَتعرض لموقف حرج عند خروج قطرات من البول أثناء العطس أو الضحك.
  • المداومة على تلك التمارين تَسمع للمرأة الاستمتاع مرة أخرى بالحياة الجنسية لأنها سَتجعل عضلات المهبل والحوض قوية، مما يُزيد من إشعال العلاقة الحميمية مع الزوج.
  • تتفكك بعض الأربطة لاستيعاب الجنين في بطن الأم، حيث يصل وزنه من 12-18 كيلو جرام، وهذا الحم والوزن يَعمل على الضغط بزيادة في عضلات قاع الرحم، وتَعمل تمارين كيجل للنفاس على بناء عضلات الحوض من جديد، لمنع ضمور المهبل، والإصابة المزمنة بسلس البول.
  • مع تكرار عملية الولادة قد تُصاب عضلات الحوض بالترهل والتدلي، أو كما يُسمى بالإسقاط وامتدادها لمنطقة المهبل، مما يٌؤدي لحدوث لمشاكل عديدة مثل مشاكل بالحوض، أو الإصابة بسلس المثانة، والشعور بألآم الظهر المزمنة.