تصبغات الجلد والتعرض لأشعة الشمس يتسببان في تغير لون الجلد واسمراره، لكن الليزر جاء ليحل المشكلة وسنتعرف اليوم على توحيد لون بشرة الجسم بالليزر بالعيادات.
ما هي عملية توحيد لون البشرة بالليزر
توحيد لون البشرة بالليزر من أحدث الطرق المستخدمة في التخلص من تصبغات البشرة من كل أعضاء الجسم، وحتى المناطق الحساسة، حيث يتم استخدام تقنية الليزر الحديثة في تقشير الجسم وتفتيح لونه وإزالة كل البقع الداكنة الموجودة على الجلد.
كيف تتم عملية توحيد البشرة بالليزر
- يقوم الشخص الذي يرغب بتفتيح وتوحيد لون الجسم لديه، بمراجعة طبيب الجلدية في المستشفى أو في العيادة الخاصة، ليكشف الطبيب على الحالة ويشخصها، وإطلاع المريض على عدد الجلسات التي يحتاجها للوصول إلى نتائج جيدة، والبدء بمراحل تجهيز المريض، مع تقديم الطبيب المختص بعض النصائح للمريض، مثل عدم عمل حمام شمسي والتعرض المباشر لأشعة الشمس، والتنبيه على المريض بالقيام بتنظيف شعر الجسم أو عملية تقشير البشرة كيميائياً أو استخدام الكولاجين لحقن الوجه، قبل أسبوعين من البدء بجلسات الليزر، وكذلك عدم استعمال العطور ومستحضرات التجميل المهيّجة للبشرة.
- يبدأ الطبيب بالجلسة الأولى مع المريض، حيث تعمل الممرضة على تنظيف الجلد للمكان المراد تفتيحه، ووضع غطاء خاص أو نظارة معتمة على عينين المريض، ويقوم الطبيب برش مادة مخدرة على مكان العلاج، لتساعد في حماية الجلد من أشعة الليزر وتأثيرها السلبي.
- يقوم الطبيب بتسليط أشعة مركزة من جهاز الليزر، وتكون الأشعة قصيرة المدى على شكل نبضات توجه نحو الجلد والبشرة، وتتم عملية علاج تفتيح الجسم باستخدام طريقتين بالليزر، وتكون الطريقة الأولى بالعمل على التخدير الكامل للمريض، لأن أشعة الليزر تخترق طبقات الجلد في المنطقة المراد تفتيحها، وتصل إلى طبقات الجلد الداخلية، أما الطريقة الثانية التي تكون أقل خطورة من الأولى ولا تحتاج إلى تخدير، ويتم توجيه أشعة الليزر نحو المكان المراد تفتيحه وتوحيد لونه مع الجسم، حيث يعمل على تنشيط وتحفيز عملية بناء الكولاجين، التي تمنح الجلد والبشرة الرونق وتستعيد نضارتها وحيويتها.
- يشعر المريض بعد جلسة الليزر بوجود انتفاخ في الجلد والحكة، وقد يجد سائلا لونه أصفر في المكان الموجه إليه أشعة الليزر، مما يضطر الطبيب إلى تغطية المنطقة المعالجة لمنع ملامسة الهواء للجلد والتسبب بتلوثه، ويطلب من المريض حال الوصول إلى المنزل القيام بعمل ضمادات من الماء البارد والثلج ، وذلك للتقليل من الألم واحمرار الجلد مع أخذ بعض المسكنات، كما يجب على المريض غسل وتنظيف الجلد بالماء والملح لعدة أيام، واستعمال المراهم العلاجية التي يصفها الطبيب.
- بعد الانتهاء من جلسات الليزر يشعر المريض بالنتائج الناجحة في توحيد وتفتيح الجلد بالجسم والبشرة، وتحسن في ملمس ولون البشرة والتخلص من مشكلة التصبغات والبقع الداكنة بالجسم والبشرة.
الأعراض الجانبية لتفتيح البشرة بالليزر
- تشكل التورمات نتيجة الحكة واحمرار المنطقة المعالجة بالليزر.
- ظهور البثور والحبوب في المكان المعالج بأشعة الليزر، نتيجة استعمال المراهم والكريمات الطبية.
- إصابة الجلد بعدوى فيروسية أو بكتيرية وفطرية من أشعة الليزر، مثل الإصابة بفيروس الهيربس المتسبب في مرض القوباء وحدوث تقرحات بالجلد.
- قد تتسبب أشعة الليزر بالإفراط في تفتيح المكان المراد تفتيحه لدرجة الجسم، أو يصبح غامقاً أكثر من اللون الطبيعي للجسم، والتي يصف الطبيب لمعالجة تلك المشكلة استعمال التقشير الموضعي للمكان المصاب.
- من المحتمل أن يتعرض جلد وبشرة المصاب إلى ظهور ندبة في الوجه والجلد دائمة، بسبب الاستخدام الخاطئ لليزر خلال جلسات العلاج.