جزر المالديف

جزر المالديف

تعد جزر المالديف واحدة من أجمل بقاع الأرض في الجمال والطبيعة الخضراء الممزوجة بالبحر النقي ذو اللون الفيروزي الجميل الأمر الذي يجعلها محط أنظار الكثير سواء في العمل أو السياحة.

الحياة في جزر المالديف

تعد جزر المالديف واحدة من أكثر الأماكن جذبًا للسياح في العقد الأخير على وجه التحديد:

  • فهي سهلة الذهاب إليها بتكاليف قليلة على عكس الكثير من الفنادق الفاخرة الموجودة في مختلف بلاد الشرق الاوسط.
  • والذي قد تعادل ليلة فيهم بمثابة ثلاث ليال بالانتقالات في المالديف.
  • وبالنسبة للدين فلم يذكر عن المالديفيون الأولون أي ديانة ولكن مع ظهور الديانة البوذية انتشرت حتى القرن الثاني عشر.
  • ومنذ الثاني عشر حتي الآن اصبحت دولة إسلامية على يد أبو البركات البربري
  • وهو الذي ذكره الرحالة ابن بطوطة في احد زياراته للمالديف وقال إنه الذي أدخل الإسلام في الدولة.
  • الحياة في جزر المالديف مناسبة للمحجبات فكل السيدات محجيات وهو أمر يريح الذين قد يعانون من بعض أعمال العنف في البلدان الأخرى.
  • وذلك نظرا لأنها من الدول القليلة في شرق آسيا التي تتسم بانتشار الدين الإسلامي بنسبة 100%.
  • علاوة على ذلك فتجد السيدات يتمسكن بشكل أكثر من الرجال بتعاليم الإسلام وبالطبع بالزي الشرعي خصوصًا بعد عام 1965 والذي كان نهاية حكم بريطانيا على الجزر.
    ولكن نالت استقلالها واصبحت من اكثر الدول أمان واستقرار في المعتقدات على مستوى شرق آسيا.
  • وبالنسبة للعملة فهي عملتها الروفية المالديفية.
  • وعاصمتها مالية وتعد اللغة الرسمية في البلاد هي ديفهي.
  • كما ان سكانها يعرفون اللغات الأجنبية بشكل ممتاز وعلى رأسهم الانجليزية بطلاقة لأغلب الشعب الأمر الذي يسهل كثيرًا من التواصل.
  • وتمتاز الجزر بكونهم ست وعشرين جزيرة على امتداد كبير 298 كيلو متر أي 115 ميل مكعب.
  • على الرغم من كونها دولة ذات خير وطبيعة خلابة إلا أن أكثر ما يميزها تعدادها السكاني والذي وصل في آخر إحصاء له عام 2017 إلى حوالي 436 ألف مواطن.
  • الأمر الذي يجعلها مكان رائع للاستثمار والمعيشة وبالطبع السياحة دون تكدس سكانى.

الاستثمار في جزر المالديف

يعد الإستثمار في الدول النامية و المتنامية من أفضل الأستثمارات في القرن الواحد والعشرين.
ولكن لكى ينجح الاستثمار فيلزمك صورة كاملة وشاملة حول أبرز ما تشتهر به المكان حتى يتثنى لك عمل دراسة جدوي بشكل سليم.

  • في البداية بالطبع أكثر ما تشتهر به الدولة الاستثمار في السياحة والمنتجعات الفاخرة بأسعار تنافسية على مستوى العالم.
  • علاوة على منتجات الأسماك التي تعد من أفضل المنتجات دولة على بحر من كل الجهات ونقاوة عالية.
  • كما يمكن الاستثمار في الزيوت الطبيعية حيث تنمو أشجار أغلى الزيوت وأنقاها مثل جوز الهند والجوجوبا والارجان.
  • وتعد تجارة الزيت من شرق اسيا عموما إلى الشرق الأوسط من أكثر أنواع التجارة نجاحًا بسبب كثرة الموارد وفرق لعملة الذي يجعل المنتج بقيمة ضئيلة.
  • كما يعد من أفضل أنواع الاستثمارات في المالديف هو المدارس الفندقية ولكن يلزمك خبراء في المجال وكذلك القانون المالديفي لتفتح مثل ذلك النشاط.
  • وإن كنت من عشاق الطعام فمن الممكن أن تفتح مطعم فاخر في المالديف بإجراءات ميسرة.
  • كما يمكنك شراء جزر زراعية ببعض الإجراءات التي تسمى طرف ثالث وهذا أمر تطرحه الحكومة كل فترة.
  • وأكثر ما يميزه أن الضريبة الزراعية قليلة للغاية أقل من الف دولار.
  • الاستثمار في خدمات العبارات وطرق النقل الداخلي الميني باص أو الفلوكات واحد من أكثر الطرق نجاحًا
  • وذاك لأنه أغلب الجزر لا يمكن السير لها من خلال جسور وإنما بمراكب من جزيرة لأخرى.

نساء جزر المالديف

تتمكن النساء المالديفيات من أخذ حقوقها الاجتماعية كلها.

  • فلها مكان في المقاهي والملاعب والمساجد وفي كل مكان للرجال تجد للسيدات جزء معزول خاص بهن.
  • كما أن ارتداء الحجاب لديهم شرف كبير وخلعه وصمه عار لدى من تقرر ذاك.
  • وعلى الرغم من مستوى الثقافة في الدولة إلا أن للسيدات المالديفيات وكذالك السائحات يواجهن الكثير من المضايقات اللفظية.

الدراسة في جزر المالديف

تبدأ الدراسة للنشء منذ سن الثالثة عبارة عن تعاليم الحساب واللغة الرسمية والعربية وتلاوة القرآن الكريم.
وذلك في مكان يدعى المأوى أو تحت شجرة.

  • أول مرة عرف نظام المدارس الحالى لديهم كان عام 1927.
    وتطورت الدراسة من خلال خبراء في اليونسكو في اوائل الثمانينات.
  • وتم إنشاء أول جامعة تعليم عالي في عام 2011 وتضم وتضم ست كليات منها البرمجة وإدارة الأعمال.