دعاء المطر والرعد ولقضاء الحوائج

دعاء المطر والرعد ولقضاء الحوائج

أجمل الأدعية أثناء نزول المطر و دعاء المطر للرزق وغيرها الكثير من الأدعية المأثورة، سوف نذكرها في السطور التالية في ميرال نيوز.

دعاء المطر قصير

من المعروف أن الدعاء في المطر مستحب فهو سريع القبول كما أنه ليس فقط لقبول دعوة المسلم وإنما هو أيضا سنة عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم.

كان النبي عندما يشتد المطر يدعو بدعاء ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها فتقول إن رسول الله عندما يرى المطر يقول: “اللهم صيباً نافعا”. 

وكذلك وردت بعض الأدعية في أحاديث ثابتة مؤكدة وتم ذكرها في الأثر حيث ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند رؤية المطر كان يقول: “اللهم صيباَ نافعاً، اللهم صيباً هنيئاً اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك”. 

ومن الأدعية المعروفة التي قد تجدها واردة على  لسان كبار السن من من تعودوا على الدعاء بأدعية الرسول ومن أسهلها الدعاء التالي: “اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به مطرنا بفضل الله ورحمته”. 

كما قد ردد رسول الله دعاء آخر هو من أجمل أدعية المطر القصيرة حيث قال النبي الكريم: “اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر“.

دعاء المطر والرعد

وقال رسول الله عند رؤية المطر والرعد الكثير من الأدعية فمنهم أدعية طويلة ومنهم أدعية قصيرة.

ولكن في ذلك الجزء سننقل لكم أحد أهم الأدعية الطويلة التي كان يدعي بها نبي الله محمد بن عبد الله.

ومن الجميل أن ذلك الدعاء كثير ما تسمعه في الشوارع والشرفات وكذلك في خطب الصلاة عندما يشتد المطر، لذا فهو مألوف على آذاننا.

كما أنه على الرغم من أنه طويل بعض الشيء إلا أنه سلس وغاية في البلاغة فهي الملكة التي أنعم الله بها على حبيبه ومصطفاه اشرف الخلق.

والدعاء هو:

“اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”

دعاء عند نزول المطر لقضاء الحوائج

تعد أدعية المطر هي أحد سبل التوسل إلى الله لتحقيق الحاجات.

فأحد العباد قد يفضل قراءة سورة الواقعة لما لها من فضل عظيم في تحقيق الحوائج.

كما نجد البعض الآخر يفضل الأدعية المأثورة عن سيدنا محمد وعن العارفين بالله الذين ألهمهم الله خير الدعاء وخير العبادة.

ومن أشهر الأدعية:

  • “اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين”. 
  • “اللهم غيثاً مغيثًا نافعًا غير ضار”. 

وإن كانت لك حاجة معينة تحب أن تدعو بها في وقت نزول المطر فمن أفضل الأدعية هي أن تبدأ بالصلاة على  سيدنا محمد وأن تتوسل لله جل علاه بخير خلقه.

وأيضا أن تختم بالصلاة على سيدنا محمد فلن يرد الله دعوة كانت بدايتها ذكر الحبيب المصطفى وفي ختامها أيضا.

دعاء عند نزول المطر للرزق

وعن صيغة الدعاء فتقول: 

“اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وأهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين اللهم لين لي صعوبتها وحزونتها واكفني شرها فإنك الكافي المعافي والغالب القاهر اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلى آل محمد”.

ومن موجبات قبول الدعوات خصوصاً في الشتاء هو الاستغفار والتسبيح والحمد.

فبدون الاستغفار ستبقى لك دعوات معلقة بسبب ذنب انجرفت فيه.

وبدون التسبيح لن تستشعر جزء من عظمة وجلال الله مما يعزز شعور الإيمان وقدرته على تحقيق أمنياتك.

أما الحمد فهو من أحب الأذكار إلي الله فيقول الله عز وجل عندما يقوم العبد بذكر ربه ويحمده على ما آتاه من فضله: “حمدني عبدي “

مما يزيد من قبول الدعوات ويجب على المسلم أثناء توجهه لله ليدعوه بأن يكون طاهراً في جسده وفي ماله.

ومن النصوص النبوية الشريفة التي وردت عن آل وأصحاب الرسول عن دعواته في وقت الغيث التي تعددت بسبب بلاغته وفصاحة لسانه فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا مقيل العثرات، يا قاضي  الحاجات اقضى حاجتي، وفرج كربتي، ورزقني من حيث لا أحتسب”

كما كان يدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسمائه الحسنى مثل يا ودود يا مغيث يا رحيم ويكررها صلى الله عليه وسلم في الكثير من أدعيته.

كما أن الأمر غير مقتصر علي تلك الدعوات فقط فكل من دعا به أنبياء الله ورسله يمكننا أن ندعي بهم.

وحتي الدعوات التي تأتي علي السنتنا بدون حساب هي من أفضل الأدعية.

وذلك لأن الله إذا يسر لعباده عبادة فهي دلالة على رغبة الله في الغفران لعبده وتحقيق أمانيه.

كما أن دعاء المطر والرزق غير مقتصر على عدة أدعية فقط فديننا الحنيف سهل لا يعسر عباده.