ما نشهده من تطور مذهل وسريع ومتلاحق جدا يكشف لنا الكثير من المعلومات والحقائق والصعوبات التي تحدث على بعد أميال او كيلو مترات في نفس لحظات وقوعها، وهنا تكمن صعوبات التكنولوجيا وسلبياتها وايجابياتها.. فالايقاع السريع له ما له، وعليه ما عليهوالاستغلال الامثل للتكنولوجيا هو البحث والمعرفة والتعرف على ثقافات الاخرين.. لانتقاء ما هو مفيد للاستفادة منه والابتعاد عن كل ما هو خاطئ والتعلم من التجارب المختلفة لاكتساب خبرات سريعة.
الا أن افتقاد تعلم سلوكيات التكنولوجيا السليمة والتعود على أنها وسيلة من وسائل البحث، وعدم تطوير المناهج الصماء العمياء الخرساء، التي يدرسها الطلاب هذا اليوم سواء في مدارس ومعاهد وكليات.. ألخ، جعلتهم يعتقدون او يعتبرون ان التكنولوجيا ما هي الا وسيلة سهله ومريحة لجنى نجاح كاذب وغير حقيقي.
الهواتف الذكية وبرامج وتطبيقات الاتصال المختلفة أصبحت من اكثر الوسائل تقدما في الغش في الامتحانات فقط صور ورقه الامتحان.. شير على مواقع التواصل الاجتماعي.. ستصلك الاجابة في اقل من 15 دقيقة.. اكتبها في ورقة الاجابة ستحصل على الدرجة النهائية.. اعتقد ان بعض المدرسين هم مدراء هذه الصفحات المشبوهة وهم من يساعدون في ذلك..
لجنى المزيد من المال والشهرة.. فيلسوف علم النفس والاجتماع.. وسيبوية اللغة العربية.. ابن الهيثم للعلوم والفارابي للرياضيات.. كلها اسامي لوثت الجدران في الشوارع وفي الطرقات لتؤسس اسلوبا جديدا في التعلم في هذا البلد الذي لن يحقق نموا ولا تقدم الا اذا تأسست المؤسسات التعليمة يتناسب مع الطالب الذي يستخدم التكنولوجيا.. فبالعلم تحيا الشعوب وتنمو وتتقدم.
ليتخرج جيلا كامل.. لا يعرف تكوين الكلمات البسيطة من اللغة الام ولا يعرف اي نوعا اخر من اللغات.