دوستويفسكي هم اقتباساته وكتبه

دوستويفسكي هم اقتباساته وكتبه

من منا لم يسمع عن الكاتب الروائي دوستويفسكي بالطبع كلنا قد قرأنا له ولو اقتباس عابر على صفحات التواصل الاجتماعي، فهو يعد واحد من أشهر الروائيين الفيلسوفين في روسيا والعالم كله، وفيما يلي في ميرال نيوز سوف نسلط الضوء أكثر عليه.

دوستويفسكي اقتباسات

نقدم لكم عشرة اقتباسات تعد هي الأشهر للكاتب والفيلسوف الروسي دوستويفسكي الذي برع في كتاباته عن النفس البشرية والحياة الاجتماعية والسياسية العديد والعديد من الكتب.

يقول الكاتب في كتابة الجريمة والعقاب واحد من أجمل ما قيل:

  • “أحياناً يحدث أن نلتقي بأشخاص نجهلهم تمام الجهل، ومع ذلك نشعر باهتمام بهم وبدافع يقربنا منهم قبل أن نبادلهم كلمةً واحدة”. 
  • “إن كل إنسان يا سيدي بحاجةٍ إلى ملجأ يشعر فيه بالحنان والشفقة”.
  • إنني أثرثر كثيراً . . ولأنني أكثر الكلام لا أعمل شيئاً . . أو على الأصح إنني أثرثر لافتقاره إلى العمل”

ويصف الإنسان بالأبله في عدم تقديره للأشياء بعد فترة ويقول:

بكوا في أول الأمر ثم ألفوا وتعودوا، إن الإنسان يعتاد كل شيء، يا له من حقير”. 

وفي حب المرأة يصفها ويقول:

“هل تعرف مدى السحر الذي يمكن أن تستسلم له امرأة تحب ؟”. 

ويقول في الجزء الأول في كتابه الأبله عن براءة الأطفال:

  • “المرء لتبرأُ نفسهُ وتشفى حينَ يعيشُ مع الأطفال!”. 
  • “إنَّ أكبرَ إهانةٍ يمكنُ أن تُلحقها بإنسانٍ في عصرنا ومِنْ جنسنا هي أنْ تنعتهُ بأنهُ محرومٌ مِنَ الأصالةِ والإرادةِ والمواهبِ الخاصة، وأن تقولَ عنهُ: إنّهُ رجلٌ عادي”.

وفي كتاب دوستويفسكي المسمى باسم مذكرات قبو:

” يَسْعى الإنسان دائِماً إِلى الانتِقام، لأنَّه يرى أن ذلِك من باب العَدل و الإِنْصاف”

وفي كتابه الإخوة كارامازوف فيقول:

  • أنه يلذ للمرء أحيانا أن يتحدث مع رجل ذكي”. 
  • “كل شيء في الإنسان عادة. إن العادة هي المحرك الكبير للحياة الإنسانية”. 

وعن حكمة العامة يقول دوستويفسكي:

“الأجدر أن لا يولد في العالم بشر لا فائدة منهم، قبل أن تلد أطفالاً ابدأوا بتغيير كل شئ بحيث لا يكونون بغير فائدة منهم”. 

كتب دوستويفسكي بالترتيب

قبل ترتيب كتبه نقدم نبذة مختصرة عنه:

  • فقد ولد دوستويفسكي في عام 1821 م، وهو الكفل الثاني لأبويه.
  • كان والده طبيباً في إحدى المستشفيات الفقيرة وبعد تقاعده عن العمل أصبح مدمن للكحول.
  • وبسبب تواجد أباه في تلك المستشفى الفقيرة ومشاهدته للفقر والألم في كل بقاع ذلك الحي الفقير الذي تقع فيه المستشفي بني تصورات كثيرة في عقله منذ صباه عن الحياة والسياسة وانعكس ذلك في كثير من كتاباته.
  • عمل كمهندس بالجيش برتبة ملازم مع كتابة الروايات ولكنه سرعان ما قدم استقالته من منصبه لخشيته من تعارض منصبه مع كتاباته الأدبية.
  • وفي عام 1877 تدهورت أوضاعه الصحية واشتد عليه الصرع الذي كان مصابًا به بالفعل.
  • ثم توفي في 1881 م متأثرًا بمرضه.

وعن كتاباته فتميزت بتعدد أجزائها فكتب: 

  1. المساكين عام 1846م.
  2. الشبيه عام 1846م.
  3. ربة البيت عام 1847م.
  4. نيتوتشكا نزفانوفا عام 1949م.
  5. حلم العم عام 1859 م.
  6. بيت الموتى عام 1861 م.
  7. الإنسان الصرصار عام 1864م.
  8. الجريمة والعقاب عام 1866م.
  9. المقامر عام 1867م.
  10. الأبله الجزء الأول عام  1869م.
  11. الأبله الجزء الثاني عام  1869م.
  12. الشياطين  عام 1972م.
  13. الشياطين 2 عام 1872م.
  14. الإخوة كارامازوف عام 1880م.

دوستويفسكي والإسلام 

تعرف على رأي دوستويفسكي في الدين الإسلامي وهو:

  • في البداية  نشأ دوستويفسكي في أسرة أرثوذوكسية ملتزمة بتعاليم الدين المسيحي وكان يذهب لحضور الصلوات في الكنيسة في سن مبكر.
  • كما شارك بجزء من رحلاته للقيام بزيارة للأماكن المقدسة وتأثر بترجمة جوهانس هوبنر للإنجيل.
  • وكان محب للقيام بالصلوات أمام الضيوف إذ تعد تلك أبرز الذكريات التي كان يحبها في صغره.
  • وأكد على ذلك أحد الضباط زملائه فيقول أنه كان ملتزمًا بشدة ويتبع التعاليم الأرثوذوكسية.
  • وعلى الرغم من ذلك فكان من أشد المؤيدين لرأي الكاتب و الفيلسوف توماس كاريل في كتابه الذي يسمي

” الأبطال وديانة الأبطال حيث اعترف فيه بعظمة النبي محمد صلي الله عليه وسلم.

  • وكان له مقولة مشهورة حيث قال:

” الرجل العظيم الذي علمه الله العلم والحكمة”.

  • وعلى الرغم من إعجابه الشديد بالدين الإسلامي إلا أن الأمر لم يجد اهتمام من المؤرخين.
  • ولكن ظهر ذلك بشدة في حفظه نسخة مترجمة من القرآن الكريم الذي كان يحتفظ بها دائما في مكتبته وكانت بالفرنسية حيث كان يتقنها هي والألمانية والإنجليزية.