سلبيات وإيجابيات الإنترنت فوائده وأضراره

سلبيات وإيجابيات الإنترنت فوائده وأضراره
أهداف استخدام الإنترنت

وفقاً لإحصائيات استخدام الإنترنت حول العالم التي نشرتها شركة جوجل الأمريكية، يقوم أكثر من 57% من سكان العالم بالدخول على المواقع والتطبيقات الإلكترونية المختلفة سواءً من أجهزة الكمبيوتر الشخصي أو من الهواتف الذكية، وتصدرت الولايات المتحدة قائمة أكثر الشعوب استخداماً للإنترنت بنسبة 89% تلتها الصين بنسبة 64.5% ثم الهند بنسبة 41% من السكان بجميع الفئات العمرية، ومع التطور السريع لعالم تقنية المعلومات أصبح الدخول على الإنترنت عملية روتينية يومية يقوم بها المستخدم في العمل أو في أوقات الفراغ، ولكن هناك مجموعة من الايجابيات والسلبيات التي تنتج عن استخدام الإنترنت في حياة البشر، والتي سوف نتعرف عليها في هذا المقال.

سلبيات وإيجابيات الإنترنت فوائده وأضراره
أهداف استخدام الإنترنت

إيجابيات الإنترنت

وتتضمّن عملية الدخول على الإنترنت مجموعة من الايجابيات، ومنها أنه مصدر ضخم للمعلومات التي يحتاجها كل الأفراد باختلاف فئاتهم العمرية ووظائفهم وشهاداتهم العلمية، كما يعتبر مصدر ثري للترفيه حيث يستطيع المستخدم من خلاله ممارسة الألعاب ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والبرامج التلفزيونية.

  • وتصفح ومشاركة المحادثات والدردشات والصور المختلفة.
  • كما يساعد المستخدم على أن يبقى على اطلاع دائم بمجريات الأحداث السياسية أو الفنية أو الرياضية، إلى جانب إتاحته خدمات التسوق الإلكتروني وطلب الطعام وكافة المنتجات دون الخروج من المنزل.
  • كما يساعد المغتربين على التواصل المجاني مع ذويهم في بلدان وربما قارات أخرى من خلال تطبيق مثل واتساب وماسنجر وغيرها.
  • كما يساعد من يرغب في الحصول على أرباح من خلال صناعة المحتوى ولعب الألعاب والعديد من طرق الربح على الإنترنت.
  • كما يتيح العديد من وسائل التعليم عن بعد للطلاب والموظفين وربات البيوت.
  • فضلاً عن دوره في معرفة الطرق والقيادة عبر خاصية GPS.
  • وإمكانية دفع التبرعات للجمعيات الخيرية بشكل إلكتروني.
  • وتحويل الأموال بسهولة عبر المحافظ الإلكترونية.
  • وإمكانية الاعتماد عليه في العمل من المنزل في حالات الأوبئة والكوارث.

سلبيات الإنترنت

فيما تشمل سلبيات استخدام الإنترنت وفقاً لآخر الدراسات العلمية التي تنصح بالحد منه، أنه مضيعة كبيرة للوقت إذ لا يسعر المستخدم بمرور الوقت أثناء تصفح منصات التواصل الاجتماعي، وبأنه مكان غير آمن خصوصاً للأطفال والفتيات لاحتمالية تعرضهم للتحرش أو الابتزاز أو التهديد والمضايقة والاحتيال المالي والتنمر الإلكتروني، كما أنه يتيح للمهاجمين وقراصنة الإنترنت انتهاك خصوصيتك وسرقة بياناتك والاطلاع على ملفاتك بحيل لا تخطر لك على بال، كما يعرّض أجهزتك وهاتفك للبرمجيات الضارة والخبيثة.

إلى جانب كونه مصدراً كبيراً للمعلومات المضللة والمغلوطة، فضلاً عن تأثيره النفسي الضار لتسببه في الإرهاب وعدم الثقة في النفس والاكتئاب في حالة إدمان التصفح، كما يعرض ما تعرضه من معلومات أو بيانات أو أبحاث للنسخ والسرقة الأدبية، إضافةً إلى دوره الكبير في الانفصال عن الجو الأسري والعلاقات الاجتماعية.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر