متى تستخرج زكاة الفطر | شروط زكاة الفطر على من تجب زكاة الفطر

متى تستخرج زكاة الفطر | شروط زكاة الفطر  على من تجب زكاة الفطر
حكم زكاة الفطر

يشمل مصطلح زكاة الفطر جزأين: أولهما  الزكاة، وهو بالمعنى اللغوي في تنمية الشيء أو المال وزيادته، ولتحقيق النقاء فيه، فإن الشق الثاني هو الفطر، وهو مشتق من الفطور في رمضان، ولكن بمعنى اصطلاحي عندما يقترن مع شقين لبعضهما البعض يظهر المصطلح زكاة الفطر، وهو الزكاة  والصدقة التي  فرضت على المسلمين من رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الفطر من رمضان، أضيف الفطر في رمضان إلى الزكاة؛ لأنه هو السبب في فرض زكاة الفطر على  المسلمين، يطلق عليه اسم “صدقة الفطر” ويطلق عليه أيضًا زكاة الفطر.

شروط زكاة الفطر و على من تجب

يشترط دفع زكاة الفطر عدد من الشروط، ألا وهي: أن يكون المخرج  مسلمًا، وأنه يجب أن يكون غنيًا، وأنه لا يقصد به أن يكون غنيًا بمعنى شخص يمتلك عددًا لا يحصى مبالغ من المال. إنه يعني أنه وعائلته لديهم أكثر من احتياجاتهم الأساسية في ليلة  العيد، ويجب أن يكون هناك حلول وقت وجوب إخراجها.

متى تستخرج زكاة الفطر “وقت إخراج زكاة الفطر

تم إلقاء عدة أقوال على المذاهب الأربعة في ذلك الوقت والتي يجب فيها دفع زكاة الفطر  وفيما يلي بيان مفصل:

    • مذهب الحنفيّة وبعض المالكيّة: قالوا إن إخراج زكاة الفطر يجب بطلوع فجر  اليوم الأول من العيد؛ أي قبل أن يخرج المصلون لأداء صلاة العيد، ودليلهم لذلك في أن زكاة الفطر سميت على الفطر، فالفطر سيكون في  يوم العيد  ليس في الأيام السابقة؛ لأن العبد لا يزال في شهر رمضان، الفطر يعد في فجر يوم العيد.
    • مذهب الشافعية والحنابلة والبعض الآخر من المالكية: ذهبوا إلى إخراج زكاة الفطر يجب أن يكون في آخر يوم من شهر رمضان المبارك، عندما تغرب الشمس، وقد واستدّلوا بما رواه الصحابي عبد الله بن عباس رضي الله عنه، حيث قال: (فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ زكاةَ الفطرِ طُهرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ وطُعمَةً للمساكينِ من أدَّاها قبلَ الصَّلاةِ فهيَ زكَاةٌ مقبولةٌ ومن أدَّاها بعدَ الصَّلاةِ فهيَ صدَقةٌ منَ الصَّدقاتِ).   يشير الحديث إلى أن زكاة الفطر يجب أن تدفع عندما تغرب الشمس في آخر يوم من شهر رمضان المبارك، وزكاة الفطر. ترتبط بالفطر، والفطر هو بداية غروب الشمس في اليوم الأخير من شهر رمضان.

على من تجب زكاة الفطر؟

اختلف الفقهاء في العديد من القضايا المتعلقة بزكاة الفطر، وهي: الموت أو الولادة أو إعلان الإسلام في آخر يوم من شهر رمضان، بعد غروب الشمس على مسألة الزكاة الفطر الإلزامية عليها أو لا، وفي بيان يأتي بالتفصيل:

  • وجهة نظر الشافعية وأولئك الذين يتفقون معهم هي أن المسلم الذي يموت بعد غروب الشمس في آخر يوم من رمضان ملزم بدفع زكاة الفطر لأنه كان حاضراً عند غروب الشمس عند سداد أي زكاة الفطر. . يجب دفع زكاة الفطر عليه، أمّا من وُلد بعد غروب شمس آخر يوم فلا يجب إخراج زكاة الفطر عنه لأنه كان جنينًا في رحم والدته عند استحقاق زكاة الفطر، في حالة  الدخول الى الإسلام  بعد غروب الشمس، لا يجب دفع زكاة الفطر عنه لأن الشخص الذي اعتنق الإسلام لم يكن مسلماً.
  • مذهب الحنفية ومن وافقهم في الرأي: الشخص الذي توفي بعد غروب الشمس في آخر يوم من رمضان ليس ملزماً بدفع زكاة الفطر؛ لأنه لم يكن حاضرا في ذلك الوقت الذى يجب عليه إخراجها، أمّا من وُلد بعد الغروب يجب عليه  زكاة الفطر؛ لأنه كان حاضرا عندما دخل وقت وجوب إخراج الزكاة، ولكن في حالة الإسلام بعد غروب الشمس في اليوم الأخير يجب دفع زكاة الفطر لأنه كان مسلما عندما دخل وقت الزكاة .

أمّا فيما يتعلق بإخراج زكاة الفطر قبل وقتها الواجب، فهناك عديد الأقوالٍ للمذاهب في ذلك، وفيما يأتي بيانها:

  • مذهب المالكية والحنابلة: من الصحيح دفع زكاة الفطر قبل وجوب وقتها  لمدة يوم أو يومين.
  • مذهب الشافعية: من السنة زكاة الفطر قبل اجتماع المصلين  لأداء صلاة العيد، ويحرم المسلم أن يؤخرها إلى ما بعد صلاة العيد، ويأخذ حكم المحرم في حالة إخراجها في وقت متأخر بعد العيد، دون سبب أو عذر. لإثراء الفقراء من السؤال في يوم العيد، وتمكينهم من الشعور بالبهجة والسرور.
  • مذهب بعض الحنفية: أن زكاة الفطر قد  يتم اخراجها قبل وقتها فى  رمضان.

الحكمة من إخراج زكاة الفطر ووجوبها

تم فرض زكاة الفطر على المسلمين، ولحكم عديد من الفوائد، التي تفيدهم، وتفيد والفقراء والمحتاجين،  ومن الحكم:

  • تطهير  الصائم،  الذي قد ضعف صيامه، ونقص.
  • الصدقة  للفقراء  والمحتاجين، من خلال مساعدتهم على عدم السؤال فى العيد، من خلال منحهم الزكاة لتسوية احتياجاتهم.
  • لفرح قلوب المحتاجين، الفقراء والمحتاجين، من خلال تمكينهم من المشاركة والاحتفال في أجواء أيام العيد مثل بقية الناس.
  • الحمد لله، وشكره على كل  النعم التي منحها الله على العبيد.
  • الثواب العظيم والثواب العظيم الذي أعده الله لمن أخرج زكاة الفطر في الوقت المحدد.
  • لتمكين المسلمين من فعل  الخير، والعبادة التي ترضي الله – في يوم العيد.