تحرص كل امرأة مسلمة على الالتزام بأداء فرائضها، وأداء الصلوات الخمسة المفروضة، وفي بعض الأحيان تكون المرأة واضعة للزينة أو المكياج استعدادا لحضور أحد المناسبات أو حفلات الزفاف، ويحين وقت الصلاة، فيدور في ذهنها على الفور هل يجوز لها الصلاة وهي متزينة أم ستكون الصلاة غير صحيحة في تلك الحالة.
هل تُقبل صلاة المرأة وهي متزينة
وجهت الإعلامية “دعاء فاروق” سؤالا هاما لضيفها الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر، الشيخ الداعية “أحمد المالكي، في برنامجها التليفزيوني “اسأل مع دعاء” والذي يذاع عبر قناة النهار الفضائية، حول مدى صحة صلاة المرأة وهي متزينة بالمكياج، استعدادا لمناسبة أو حفل زفاف، وحان وقت الصلاة، فهل إذا صلت المرأة وهي متزينة تٌقبل صلاتها أم لا؟
وأجاب على تساؤلاها الشيخ “المالكي” موضحا أن صحة الوضوء هي الأصل في صحة الصلاة، فوضوء المرأة صحيح إذا توضأت قبل أن تقوم بوضع أي حائل على أي عضو من أعضاء جسدها الذي يناله الماء في الوضوء، يحول دون وصول الماء لهذا العضو، فإذا دخل وقت الصلاة على حالها هذا، فيجوز لها أن تصلي بالمكياج والكحل ولا شيئ عليها في ذلك.
وأضاف “المالكي” أن صلاة المرأة على زينة ليس بها حرمة، بل إنها تثاب على حرصها على أداء الصلاة على وقتها، ولكن في حالة انتقاد الوضوء، وأرادت المرأة أن تتوضأ مرة أخرى للصلاة، فعليها أن تزيل كل ما يحيل وصول الماء لأعضاء الوضوء، لكي يصح الوضوء لضمان صحة الصلاة.