ضجة كبيرة بسبب مصير ملايين “أبو فلة”.. ومفوضية اللاجئين تكشف الحقيقة

يوتيوبر كويتي أطلق العديد من الحملات لدعم الفقراء واللاجئين يدعى “أبو فلة”، حيث اشتهرت قصة حسن سليمان في المنطقة العربية بعد نجاحه الكبير بجمع التبرعات للمحتاجين في العالم عبر قناته على “يوتيوب” التي تحظى بملايين المتابعين، خاصة وأنه يركز من خلالها على خلق الأمل لدى الشباب بالإضافة إلى أسلوبه المبتكر في عرض الألعاب الإلكترونية.

وتمكن “أبو فلة” من جمع الملايين من الدولارات لدعم المحتاجين والعائلات النازحة خلال فصل الشتاء، فقد نجح خلال عمله بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جمع مليون دولار خلال بث مباشر.

قصة أبو فلة والتبرعات للفقراء

وعمل “أبو فلة” على الـ YouTube في عام 2016، ونجحت قناته بشكل غير مسبوق في العالم العربي، كما حظى بمتابعة أكثر من 6.5 مليون شخص عببر حسابه في “أنستجرام”، بينما بلغ متابعوه على “تويتر” قرابة مليون شخص.

أبو فلة

وفي 7 يناير من العام الجاري، تمكن أبو فلة من جمع أكثر من 5 ملايين دولار بعد أسبوع واحد من مشاركته في حملة “لنجعل شتاءهم أدفأ” التي أطلقتها حملة أجمل شتاء في العالم، بالشراكة مع “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” و”الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام”.

وأثارت هذه الحملة ضجة كبيرة، بعدما خرجت تصريحات من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بتخصيص نصف المبلغ الذي جمعه “أبو فلة” لجهود المنظمة وموظفيها.

لكن زيادة الانتقادات على التصريحات الأخيرة، دفع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى التأكيد على أن كامل التبرعات التي نجح “أبو فلة” في جمعها لصالح العائلات المحتاجة سيتم رصدها للاجئين والنازحين والمحتاجين، بحيث يتم إنفاق نصفها من خلال برامج المساعدات للمفوضية، والنصف الآخر من خلال شبكة بنوك الطعام الإقليمية وليس حقيقيًا ما أشيع عن إنفاق نصف الأموال على موظفي المنظمة.