هل ستنتظرين 40 أسبوعًا حتى تحددي نوع جنس جنينك ، إذا كانت المفاجأة في غرفة الولادة ليست طريقتك ، إن كنتي ممن يثيرهم فضولهم لمعرفة نوع الجنين دون الرجوع للطبيب ، إن كان الجنين بوضع لايسمح لنا بمعرفة نوعه ، إليكي تلك الطرق التالية منها العلمي ومنها الشائع بين السيدات لإكتشاف النوع .
اختبار الدم الوراثي :
يستطيع اختبار الدم التنبؤ بنوع جنينك في الأسابيع السبع الأولى من الحمل ، ورغم عدم انتشاره لكن التحاليل لـ57 دراسة نُشرت في “صحيفة للجمعية الطبية الأمريكية” بينت أن هذه الاختبارات التي تكتشف قطع صغير من شريط الحمض النووي للجنين ، و الذي يوجد في مجرى دم الأم أثناء الحمل ، يمكن أن يكون صحيح بنسبة تتراوح بين 95% إلي 99% ، ويبقى السؤال هل هذه الطريقة دقيقة ؟ نعم .
فحص السائل الأمنيوسي :
تعد هذه العملية طريقة مضمونة لمعرفة نوع الجنين بالتأكيد ؛ لكن بسبب الخطر الضئيل من الإجهاض لن يقوم طبيبك بإجراء هذا الفحص من باب الفضول فحسب ، وأوضح الأطباء أن : فحص السائل الأمنيوسي يتضمن وضع إبرة في السائل المحيط بالجنين وبعد ذلك ينظر إلى صبغيات ذلك الجنين التي تكشف نوعه كما تكشف عن أي شذوذ في الصبغيات ، ويبقى السؤال هل هذه الطريقة دقيقة ؟ نعم .
الأشعة فوق الصوتية :
يختار العديد من الأباء المستقبلين معرفة نوع الجنين في الأسبوع 20 ، عن طريق الفحص بهذه الطريقة ، وذلك على افتراض ظهور أعضائه ، و تعتبر آمنة للأم والجنين ، فهي تصل في الدقة إلى 90٪ ، ويبقى السؤال هل هذه الطريقة دقيقة ؟ نعم .
التنبؤ عن طريق معدل ضربات قلب الجنين :
من الناحية الطبية أخبرنا الأطباء بأن معدل الضربات متغير ويمكن أن يتغير يوما بعد يوم وليس شرطا في التحديد ، ولكن أقسم أجيال من النساء بعد تجاربهن في الإنجاب بأن معدل ضربات قلب الجنين السريعة و التي تكون حوالي 140 دقة في الدقيقة أو أكثر فسيكون الجنين فتاة ، أما إذا كان أقل من ذلك فسيكون الجنين ولد ، ويبقى السؤال هل هذه الطريقة دقيقة ؟ ربما .
زيادة التورم في جسد الحامل :
من خلال قصص وتجارب الزوجات الآتي تناقلنها رغم جهل مصدرها ، و التي تبين أن هؤلاء السيدات القدامى كانوا يتنبأون بنوع الجنين من حجم التورم ،حيث أن المرأة التي تكون متورمة بشكل أكبر تحمل فتاة ، والمرأة التي بها ورم أقل تحمل ذكرًا ، ويبقى السؤال هل هذه الطريقة دقيقة ؟ ربما لا .
فحوصات تنبؤ نوع الجنين :
هناك منتجات تقوم بعمل هذا الاختبار عن طريق فحص بول الأم الحامل ، وذلك عن طريق خلط بول الحامل مع بلورات بها هرمونات معينة و التي تحدد نوع الجنين في العشرة أسابيع الأولى ، رغم أن الأطباء يشككون في هذا الاختبار ، ولكن يقولون لامانع من التسلية ، ويبقى السؤال هل هذه الطريقة دقيقة ؟ ربما .
غثيان الصباح :
يشير غثيان الصباح في الأشهر الأولى بأنه إذا كان الغثيان كثيرًا وشديدًا فمن الممكن أنكِ تحميلن أميرة جميلة ، أما إن كان سهلاً فربما تحملين رجلاً صغيرًا ، رغم أن هذا غير دقيق لأن بعض الحوامل يعانون من غثيان الصباح خلال أشهر الحمل الثلاث الأولي سواء كان الجنين ذكر أو أنثى ، ويبقى السؤال هل هذه الطريقة دقيقة ؟ ربما .
الحلو والمالح :
من المفترض أن الحمل بفتاة يجعل الأم تميل إلى السكر و الحلو ، أما إذا كانت الأم المستقبلية تميل إلى البطاطس المقلية و الموالح فإنها تحمل ولدًا ، ويبقى السؤال هل هذه الطريقة دقيقة ؟ ربما .
أنظري إلي يديكٍ :
تشير الحكايات القديمة ، إذا كانت الأيدي جافة وبها تشققات فإن الجنين ذكر ، أما إذا كانت ناعمة فإن الجنين أنثى ، ويبقى السؤال هل هذه الطريقة دقيقة ؟ ربما لا .
لون البول :
من الشائع أيضا أن تحضر الحامل كمية كبيرة من البول في كأس ، فإذا كان لون البول داكنًا فإن الجنين ذكر ، أما إذا كان البول باهتًا و خفيفًا فإن الجنين أنثى ، أكد الأطباء أن لون البول يعتمد على درجة شرب الأم من الماء وأحيانًا على نوع الأطعمة التي تتغذى عليها الأم ، ويبقى السؤال هل هذه الطريقة دقيقة ؟ ربما لا .
حالة الوجه :
كما تقول الروايات المتناقلة عبر الأجيال ؛ فإن الأمهات الآتي يبقين بمظهرهن يتوقعن ولدًا ، أما الحامل التي تفقد مظهرها تتوقع فتاةً ويبقى السؤال هل هذه الطريقة دقيقة ؟ ربما لا .
على الرغم من أن الأساطير والحكايات العديدة قد انقضت عبر الزمن ، ولكن أوردنا منها هنا بعض الطرق ، التي مازالت السيدات يستخدمنها ، يمكنك تجربتها للتنبؤ بنوع الجنين على سبيل التجربة والتسلية ، أخيرًا نسأل الله تعالى أن يرزقك طفلاً سليمًا معافى .