طريقة التعامل مع الزوج المطنش واللامبالي بسهولة

طريقة التعامل مع الزوج المطنش واللامبالي بسهولة

هل طلبتِ شيئًا من زوجك وكان رده نَعم ولكنه لم يَفعل ما طلبته منه؟ هل تَكرر هذا الأمر كثيرًا، هل تَحدثتِ مع زوجك في أمرًا هام، وعندما سألتِ عن وجهة نظره تَفاجأتِ بأنه لم يُعير لكم أي اهتمام ولم يَكن بالأصل يُنصت لكي، إذن زوجك يُمارس فن التَطنيش، إن سئمت من هذه المُعاملة، وتُريدن معرفة ما هي طريقة التَعامل مع الزوج المطنش واللامبالي بزوجته، تابعي هذا المقال الآن.

طريقة التعامل مع الزوج المطنش واللامبالي بسهولة

طريقة التعامل مع الزوج المطنش

إن علمت الزوجة بالطريقة الصحيحة التي يمُكن بها أن تَتعامل بها مع زوجها المطنش، والذي يَعيش في حالة آخر بَعيدًا كل عن حياتها، وعن كل ما تَشعر به، يُمكنها السيطرة على الموقف، لأن التَطنيش واللامبالاة هي بداية قَتل أي علاقة، والأهم من معرفة ما هي طريقة التَعامل مع الزوج المطنش، هي معرفة ما هي الأسباب التي تؤدي لقيام الزوج بمثل هذه الأفعال حتى يَتم معرفة أنسب الحلول التي يُمكن القيام بها.

أسباب تَطنيش الزوج

يُوجد أسباب كثيرة تؤدي إلى قيام الزوج بالتَطنيش، ومُمارسة اللامبالاة، لذا يَجب على المرأة معرفة ما هي لأنها أولى الخطوات التي يُمكن من خلالها علاج مُشكلة تَطنيش الزوج، وتَلك هي أبرز أسباب تَطنيش الزوج الأكثر شيوعًا:

  • قد يَكون الزوج بالأصل لا يَهتم بالتَفاصيل الصغيرة من قَبل، وعندما زادت المسؤولية على عاتقه أصبح يَهرب بالتَنطيش واللامبالاة.
  • تَراكم المشاكل والضغوطات التي تَجعل الزوج يأخذ استراحة منها بمُمارسة التَطنيش.
  • تأثر العلاقة الزوجية ببعض المشاكل تَسببت في تَزعزع الحب بين الزوجين، فأصبح الزوج يَجد التَطنيش ملجأ للهروب من المشاكل.
  • دخول امرأة حياة الزوج، والتي تَجعله لا يُعير اهتمام لزوجته، لأنه بالطبع يَهتم بكل تَفاصيله المرأة الجديدة.

طرق تطنيش الزوج

يُمكن أن يَقوم الزوج بمُمارسة هواية التَطنيش بطرق كثيرة، وفي بادئ الأمر قد لا تَعلم الزوجة أن زوجها لا يُعير لها أي اهتمام، ويُمارس هوايته التي أصبح مًعتاد عليها، وهو التَطنيش، لذا يَجب على المرأة معرفة ما هي طرق تَطنيش الزوج، حتى تَستطيع إنقاذ الأمر من أوله، قبل أن يَتسبب في أزمة بزواجها، وهذه هي الطرق التي يَتبعها الزوج في التَطنيش

  • لم يَعد يَهتم بالتَفاصيل التي تَقوم بها المرأة خلال اليوم، حتى وإن تَحدثت معه يَظل يُردد كلمة واحدة.
  • يَتجاهل الزوجة بكل شيء حتى عندما يتأخر في العودة للمنزل، ولا يَهتم بإخباره بما يَمر به من مشاكل.
  • يَحتفظ بأسراره بداخله، ولا يُريدها أن تَعلم ما يَمر به من صعوبات، لأنه يَرى أنها لن تَستطيع حل تَلك المشاكل معه.
  • لا يَهتم بمواعيدها، ولا يُفكر حتى بما تَعيشه مع عائلتها أو مع عملها.
  • لا يُفكر في اختيار الكلمات التي يُمكن أن تَكون جارحة لزوجته لأنه لا يَهتم بمشاعرها، وما الذي سَتَشعر به.
  • لا يًقوم بتَنفيذ طلب زوجته، حتى مع تَكرار طلبها له بالقيام بنفس الأشياء.

كيفية التعامل مع الزوج اللامبالي بزوجته

يٌقال في أحد العبارات أن عكس الحب ليس الكُره، ولكنه اللامبالاة، فبعد الاهتمام بمعرفة كل التَفاصيل، وبَذل الطاقة في إرضاء الزوجة، والإطراء بالعبارات الجميلة ما بين الحين والآخر، لم يَعد الزوج يرى زوجته لا بَقلبه أو بَعينه، ولا يَهتم بما تَعيشه أو تَشعر به، أو حتى يراعى كلماته أثناء الحديث، هذا الزوج هو أكثر الأنواع التي تُغضب المرأة، ولا تَعلم ما هي الطريقة التي يمكن من أن تَتعامل بها معه، وتُنقذ بها زواجها من الانهيار، الحلول كثيرة، ويُمكن القيام بها في خطوات:

التُحدث مع الزوج

تعتبر هذه هي الخطوة الأولى للتَعامل مع الزوج اللامبالي، لمعرفة السبب، ويَجعل الزوجين يَعترفان لبعضهما البعض بوجود مُشكلة تَتسبب في ضعف العلاقة الزوجية، والتي قد تَتسبب فيما بعد فشل الزوج فيما بعد.

الصدق مع الزوج

التَحدث بصدق، وعدم كتمان الأشياء التي تَحدث مع الزوجة، من أهم الخطوات التي يَجب أن تتبعها الزوجة، لأن الزوج يَفقد الثقة مع زوجته عندما يَعلم بأنها تَخفي أشياء كثيرة عنها، وبالتالي يَهرب بالتطنيش، لأنه يَعلم أنها لن تتَحرى الصدق في حديثها.

المُشاركة في كل الأمور

المُشاركة هنا لا تَقتصر فقط على المُشاركة في أعمال الزوج، لأنه يَجب أن تَقوم الزوجة بَجعل الزوج يُشاركها كل أفكارها وحياتها، حتى وإن كان في بادئ الأمر لن يَتجاوب مع الأمر، مع الاستمرار سَيَعتاد، ولكن احرصي أن تَكون المُشاركة مليئة بالدُعابة، والمواقف التي يَتخللها كل مظاهر السعادة والحب، ويُمكن أن تَكوزن فرصة للتَعبير عن الحب للزوج.

إطراء الزوج ببعض العبارات

العبارات الجميلة، والتي تُعلم الزوج بمدى أهميته في حياة زوجته، يُمكن أن تَكون طوق نجاة العلاقة الزوجية، فيَجب أن تَختار الزوجة العبارات التي تٌوضح مدى حبها له، ومدى تَعلقه به، وأنها لا تَستطيع أن تَفعل أي شيء أو تُقدم على اتخاذ أي قرار، إلا بعد استشارته.

تَشجيع الزوج وتَحفيزه

عند طلب منه فعل بعض الأشياء وهو يَسمع ولا يَقوم بفعل أي شيء، يَجب تَشجيعه ببعض العبارات، مثال لو لم تكن أنت موجود لن أستطيع أن أقوم بفعل هذه الأشياء، أو الإطراء بقول كيف فعلت ذلك أنت لا يوجد مثيل لك، تَلك العبارات سَتُعيد ثقة الزوج بنفسه، وتَجعله يَفعل كل ما تُريده الزوجة بطاقة حب كبيرة.

الثناء على الزوج خاصًة أمام الأصدقاء والعائلة

الثناء والمدح ولكن دون كَذب، مثل الحديث عن بعض الأفعال التي قام بها الزوج، مثل وقوفه بجانب في أضعف حالاتك، مؤازرتك في أصعب حالاتك النفسية، وكيف كان له دورًا هامًا في حياتك، والتي تَجعل الزوج يَهتم أكثر بكِ، وسَيَعلم مدى تَقديرك لما يَقوم به معكِ.

أعيدي اكتشاف بَعضكما البعض

بعد الزواج وبعد مرور بعض الوقت قد يَفقد الزوجين الشَغف في العلاقة، ولهذا يُمكن أن يَقوما بَفعل نَفس الأشياء غلتي كانوا يَفعلونها في السابق، مثل التنزه قليلًا بدون التحدث في المشاكل الزوجية، أو مشاكل العمل، بل تَذكر كل الأمور التي جعلتكم تَتزوجون بعضكما البعض، وإعادة اكتشاف الأشياء التي تَحبونها معًا.

مُراجعة كلًا من الزوج والزوجة

لا يُمكن وضع الزوج في وضع الخطأ فقط، بل يَجب أن تَسأل الزوجة نفسه ما الذي قد فعله خطأ جعل زوجي يُعاملني بهذه الأفعال، وما الذي يُمكن أن أقوله له أجعله يٌفيض لي بما يَزعجه مني، والتَحدث مع الزوج في هذا الأمر، ثم يَجلس الزوج مُنفردًا والزوجة أيضًا والتَفكير والمراجعة في كل الأحداث الماضية، ثم التَحدث مع البعض عما يَزعجهم سويًا.

تَخصيص بعض الوقت

على الزوجين إيقاف تَشغيل هواتفهم، والابتعاد عن جو المٌشاحنات والمشاكل العائلية، أو الزوجية، أو مشاكل العمل، وعدم التَفكير فيهم، وتَمضية بعض الوقت معًا، لأن هذا الأمر يَجعل الزوج يَهتم بزوجته ويَتوقف عن مُمارسة فن التَطنيش مع زوجته.

يُعد أفضل طريقة التَعامل مع الزوج المَطنش هي التَحدث مع الزوج، ومعرفة ما الذي يَجعله يُمارس تلك الأفعال، لأن الحديث في العلاقة الزوجية يُنعش الزواج، ويَدب فيه الروح من جديد.

الخلاصة

يُوصي جميع الخبراء النَفسيين بإيجاد طريقة التَعامل مه الزوج المطنش، حسب السبب الذي أدى لجعل الزوج يَتبع هذا الأسلوب، لذا من المهم معرفة ما هي الأسباب التي أدت لقيام الزوج بمثل هذه الأفعال والتَصرف فيما بعد على هذا الأساس، لأن الإهمال واللامبالاة والتَطنيش هي أولى خطوات فشل أي علاقة زوجية.

إنضم لقناتنا على تيليجرام