كل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم يجب الإيمان به بما في ذلك فتن اخر الزمان، حيث قال الله تعالى وَما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا”هنا سوف نذكر فتن اخر الزمان بالترتيب حسب ما ورد عن الرسول مع الدليل.
فتن اخر الزمان بالترتيب
هنا سوف نتحدث عن فتن اخر الزمان من خلال ميرال نيوز:
- أول أمر وهو أن تلد الأمة ربتها، وهذا له تفسيران وهما كثرة الفتوحات الإسلامية وكثرة الأسرى.
- فتلد الأمة ولدا من سيدها، وربما يكون كناية عن كثرة عقوق الوالدين فيعامل الابن أمه على أنه سيدها.
- قلة العلم ويعُم الجهل فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن من أشراط الساعة أن يرفع العِلم، ويظهر الجهل، ويفشوا الزنى، وتشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيّم واحد.
- ومعنى العلم هنا هو العلم الشرعي، وفي عصرنا هذا هناك من يجهل العلوم الشرعية ولا يعرف عن أمور دينه شيئا.
- كثرة الزنا، وهذا الأمر منتشر في عصرنا هذا خاصة في الدول الغربية فهم يمارسون هذه الرزيلة في الحدائق والطرقات، حتى في الدول الإسلامية لا يعاقب عليها القانون في حال كانت عن تراضي الطرفين.
- انتشار القتل، حتى يقتل الأخ أخاه وربما تقتل الزوجة زوجها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج والهرج القتل.
- إسناد المسؤولية إلى من ليس أهل لها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة.
أحاديث فتن آخر الزمان الصحيحة
ايضا من ضمن الفتن ما يلي:
انتشار الأغاني واستحلالها قال صلى الله عليه وسلم : “ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف” جمع النبي صلى الله عليه وسلم هنا بين الحرير، الخمر، الزنا والمعازف وهذا دليل على تحريمهما .
- اتخاذ الفنانات والمغنيات والاستمتاع بسماع القينات والتلذذ بتراقصهن عبر الشاشات قال عليه الصلاة والسلام: “ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف”.
- ظهور الكلام بالألفاظ البذيئة والفحش في الكلام، بالإضافة إلى ظهور الفحش والتفحش.
- قطيعة الرحم، وهذه من الفتن المنتشرة في هذا العصر، حيث لا يصل الشخص رحمه ولو كان من الدرجة الأولى وهذه من فتن اخر الزمان.
- أيضا من فتن اخر الزمان بالترتيب هي تأمين الخائن وتخوين الأمين حيث قال صلى الله عليه وسلم: “من أشراط الساعة الفحش والتفحش وقطيعة الرحم وتخوين الأمين وائتمان الخائن.
- كثرة الزلازل، ونحن في وقتنا هذا نسمع عن حدوث الزلازل في كل مكان، بالإضافة إلى كثرة الفتن حيث قال قال صلى الله عليه وسلم: “لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل”.
- طلب العلم ممن يسمون أنفسهم علماء وهم غير متمكنين وقد قال صلى الله عليه وسلم عن هذا التماس العلم عند الأصاغر وقد جاء ذلك في حديثه قال صلى الله عليه وسلم: “إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر”.
حال المسلمين آخر الزمان
ايضا من ضمن الفت هو حال المسلمين آخر الزمان:
تكالب الأمم على الأمة الإسلامية من أجل القضاء على الإسلام، وهاهم يعقدون الاجتماعات والمؤتمرات، وأيضا نرى جرائمهم ضد المسلمين في الشيشان وغيرها من بقاع المسلمين.
وعلى الرغم من ذلك نرى المسلمين وهم يشبهون بأعداء الدين في لباسهم وهيئتهم وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: “لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً ذراعاً، حتى لو دخلوا جحر ضَبٍّ تبعتموهم، قلنا: يا رسول الله: اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟!”، فكيف نرضى يا مسلمون أن نكون من هؤلاء الكفار بتشبهنا بهم.
نهاية الزمان وعلاقته بعصرنا الحاضر
ايضا من ضمن فتن وعلامات نهاية الزمان ما يلي:
- ظهور النساء الذين يغطين جزء من جسدهن ويكشفن الجزء الآخر، أو يلبسون ملابس ضيقة وشفافة.
- وهن الكاسيات العاريات وقد ذكرهم الرسول في حديثه حيث قال صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس.ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.
- تكلم السفهاء في الأمور العامة التي تخص الناس، وقد ذكرهم الرسول حيث قال قال صلى الله عليه وسلم: “بين يدي الساعة سنون خدَّاعة يُتَّهم فيها الأمين ويُؤتمن فيها المُتَّهم وينطق فيها الرويبضة قالوا: وما الرويبضة؟ قال: السفيه ينطق في أمر العامة”.
