الزنجبيل هو من التوابل المليئة بالفضائل التي سنتيح لك في المقال الآتي فرصة اكتشاف فوائدها الصحية وقيمتها الغذائية، ومعرفة ما إذا كان الزنجبيل يساعدك بالفعل على التنحيف.
فوائد الزنجبيل كيفية استهلاك الزنجبيل للتنحيف ؟
رائحة حارة و زكّية، نعم هذا هو الزنجبيل الذي يتميز بعطره الخاص الذي يضفيه على جميع الأطباق و بالذات منها الأطباق الآسيوية (نظرا انّه أصيل جنوب شرق آسيا).و جذر الزنجبيل الطازج هو متاح على مدار السنة في قسم الفواكه والخضار في عديد البلدان و المدن. قد يكون اللب من جذر الزنجبيل أصفر اللون أو أبيضا أو أحمرا، فهو يشمل أنواعا متنوعة و مختلفة. ويغطي هذا اللب الداخلي قشرة بنية اللون، والتي يمكن أن تكون سميكة أو رقيقة، اعتمادا على متى تم حصاد الزنجبيل (فهي تكون سميكة عندما تحصد ناضجة ورقيقة عندما تحصد و هي لا تزال صغيرة). امّا اليوم،فأكبر مورّدو الزنجبيل في العالم هم “جامايكا” و”الهند” و”فيجي” و”إندونيسيا” و”أستراليا”.
و جذور هذا النبات كعلاج طبيعي للعديد من المشاكل الصحية لعدة قرون. وقد تضاعف اهتمام العلماء بهذا النبات مؤخرا فاكتشفو العديد من الفضائل لنبات الزنجبيل.
فوائد الزنجبيل
فوائد هذه العشبة كثيرة منها :
1) علاج سرطان المبيض
هذا التابل يمكن أن يساعد كثيرا في علاج سرطان المبيض.حيث وجدت دراسة أجراها مركز “دراسات السرطان” في جامعة “ميشيغان” أن مسحوق الزنجبيل يسبب موت جميع الخلايا المتسبّبة في تكوين سرطان المبيض.
2) الوقاية من سرطان القولون
وجدت دراسة أجريت على الفئران المختبرة من قبل معهد “هورمل من جامعة “مينيسوتا” (في الولايات المتحدة الأمريكية) أن الزنجبيل يمكن أن يبطئ نمو خلايا سرطان القولون والمستقيم.
3) الغثيان الصباحي
على عكس الأدوية المضادة للفيروسات، والتي يمكن أن تسبب تشوهات خلقية خطيرة، فان جذور هذا النبات ليست خطيرة على الإطلاق، ولا تتطلب سوى جرعة صغيرة واحدة. وقد أكد تحليل 6 دراسات أجريت على 675 مشاركا، نشرت في مجلة ” طب النساء والتوليد” في عام 2005، أن هذه العشبة فعالة في التخفيف من شدة الغثيان والقيء أثناء الحمل، وهي غير مؤذية للطفل الذي لم يولد بعد.
5) الحد من الألم والالتهاب
أظهرت إحدى الدراسات أن الزنجبيل له خصائص مضادة للالتهابات وهو مسكّن طبيعي قوّي. فهذا التابل يحتوي على مركبات قوية جدا مضادة للالتهابات تسمى “جينجيرولس”. هذه المادّة يمكن أن تفسر لماذا الكثير من الناس الذين يعانون من هشاشة العظام أو التهاب المفاصل الرماتيزمي يقلل الزنجبيل من آلامهم و يساهم في تحسين حركتهم عندما يتناولونه بانتظام.
القيمة الغذائية للزنجبيل
100 غرام من جذر الزنجبيل الطازج (الخام) يوفر:
- 80 سعرة حرارية
- 0.7 غرام (ز) من الدهون
- 0 ملليغرام (ملغ) من الكوليسترول
- 15 ملغ من الفيتوستيرولس
- 18 غرام من الكربوهيدرات
- 2 غرام من الألياف الغذائية
- 2٪ من فيتامين B1 اليومي
- 2٪ من فيتامين B2
- 4٪ من فيتامين B3
- 2٪ من فيتامين B5
- 8٪ من فيتامين B6
- 3٪ من فيتامين B9
- 1٪ من فيتامين E
- 29 ملغ من الكولين
- 13 ملغ من الصوديوم
- 2٪ من الكالسيوم يوميا (16 ملغ)
- 3٪ من الحديد
- 11٪ من المغنيسيوم
- 3٪ من الفوسفور
- 12٪ من البوتاسيوم
- 2٪ من الزنك
- 11٪ من النحاس
- 11٪ من المنغنيز
- 79 غرام من الماء.
هل يساعد الزنجبيل على التنحيف ؟
كان لهذا التابل خصائص علاجية لفترة طويلة. وبصرف النظر عن الفضائل المشار إليها سابقا، يعتبر الزنجبيل من قبل عديد الخبراء مساعدة طبيعي على فقدان الوزن. فإليك بعض الأسباب المساهمة في ذلك :
- تأثير ال “ثيرموجينيك”: الزنجبيل هو الغذاء الحراري. لأنه يزيد من درجة حرارة الجسم ويساعد على تعزيز عملية التمثيل الغذائي بحيث يمكّنك من حرق المزيد من الدهون إذا قمت بإتباعه كرجيم للتنحيف.
- قمع الشهية : يعتبر الزنجبيل قامعا طبيعيا للشهيّة و من خلال ذلك فانّك لن تشعري بالجوع و الرغبة في تناول الطعام لفترة أطول من المعتاد.
- المساعدة على عمل الجهاز الهضمي: الزنجبيل ينتج تأثير مفيد على الجهاز الهضمي الخاص بك، مما يساعد على تنظيم هضم الأطعمة التي تناولتها في معدتك، في الأمعاء الصغيرة والكبيرة. فالزنجبيل يساعد على التنحيف دون أي قلق من آلام المعدة ، الغاز المعوي، و كذلك الانتفاخ. فقد وجدت دراسة أجرتها جامعة “ماستريخت” (هولندا) أن الزنجبيل يسهّل عملية التمثيل الغذائي وله خصائص تساعد على حرق الدهون. كما ايّدت نفس الدراسة ما سبق نشره بخصوص انّ هذا التابل يضاعف أيضا من أحاسيس الشبع. و وفقا لدراسة أولية نشرت في مجلة ” الحيوية” وجد الباحثون أن آثار الزنجبيل مماثلة لتلك التي يقدمها لنا الفلفل الأسود والشاي الأخضر والشاي الأسود والكافيين فهو الأنسب حتما للتنحيف. و لكن عليك أن تدركي انه مهما حدث،فالزنجبيل لا يمكن أن يكون المعجزة التي ستجعلك تنحفين بمفردها. فينبغي أن تستهلكيه كجزء من نظام غذائي متوازن، يرافقه برنامج التدريب البدني.
كيف تقتنين الزنجبيل و تخزّنيه في مطبخك ؟
- إذا كان ذلك ممكنا و متاحا، فمن الأفضل اختيار الزنجبيل الذي ستقتنينه في شكل جذور عوض شكل البذور المجففة لأن الجذور متفوقة في النكهة و تحتوي أيضا على نسبة أقوى من “الجينجيرولس” وكذلك “البروتياز” النشط (المركب المضاد للالتهابات).
- عند شراء جذر الزنجبيل الطازج، تأكدي من أنه ثابت، سلس وخال من التعفّن. هذا الجذر عادة ما يوجد في شكلين اثنين : الصغير أوالناضج. الزنجبيل الناضج هو متاح أكثر ويحتوي على الغشاء الصلب الذي يتطلب التقشير في حين أن الزنجبيل الصغير (غالبا ما يتوفر فقط في محلات السوبر ماركت الآسيوية) لا تحتاج إلى أن يقشر.
- هذا الجذر هو متاح أيضا في شكل مساحيق مجففة و حلويات وتوابل.
- يمكنك تخزين الزنجبيل الطازج في الثلاجة لمدة تصل إلى 3 أسابيع إذا لم يكن مقشرا. إذا كنت تخزنينه دون تقشير فإنه يمكن الاحتفاظ به لمدة تصل إلى 6 أشهر.
- يجب أن يتم تخزين مسحوق الزنجبيل المجفف في علبة زجاجية مغلقة بإحكام ، و توضع في مكان جاف وبارد،بعيدا عن الضوء.
وصفة شاي الزنجبيل
يمكنك بسهولة إعداد هذا الشاي ما دام الزنجبيل متوفرا في منزلك.
وفيما يلي المكونات: 2 ملاعق كبيرة من جذر الزنجبيل المبشور، 2 أكواب كبيرة من الماء.
لإعداد الشاي الخاص بك: قومي بتغلية الماء في قدر صغير ثم أضيفي جذر الزنجبيل المبشور. انتظري حتى ترتفع درجة حرارة الشاي قليلا. يمكنك تناول الشاي كما هو أو إضافة الليمون و / أو التحلية الطبيعية المفضلة لديك (على سبيل المثال العسل) لإعطائه مذاقا خاصا.