فوائد نبات السفندر المدبب، يعرف نبات السفندر بأنه على شكل شجيرات ذات الحجم الصغير وهو دائم الخضرة، كما أنه ينحدر من طائفة الزنبق، ويتواجد هذا النبات بشكل كبير في دول أوروبا وفي بعض الجول المتواجدة في قارة أفريقيا، يوجد هنالك الكثير من الفوائد لنبات السفندر المدبب بالرغم من أنها من الفواكه الغير شائعة في الوطن العربي، من بينها يعمل على تعزيز الدورة الدموية، ويخفف من ألام القصور الوريدي، وفي سياق هذا الموضوع سيتم التعرف على فوائد نبات السفندر المدبب.
شكل نبات السفندر المدبب
يبدأ نبات السفندر في الازهار بفصل الربيع، ولكن ثماره تبدأ في النضج بفصل الخريف.
- وهو ينمو من ورقة ذات شكل مدبب، ولقد أتخذ أسمه منها لهذا السبب، فهي عبارة عن ساق نباتية تبدو كورقة.
- وتسمى هذه السيقان باسم السيقان المعدلة بالكلاداديز، ويمكن لهذا النبات ان يتحمل العطش والبرودة.
- ولون الزهر في هذا النبات هو الأبيض وهو دائم الخضرة حتى وأن كان ينمو ببطء، ويصل ارتفاعه حتى متر تقريبًا.
اسم نبات السفندر المدبب بالإنجليزية
وبالنسبة لأسمه بالإنجليزي هو Butcher’s Broom، وهذا الاسم يعني مكنسة الجزار يعود إلى أن الجزاء كانوا يستخدمون سيقانه في تنظيف الواح التقطيع الخاصة باللحوم.
ويطلق عليه في المغرب العربي وفي تونس بالتحديد اسم سبحان الخلاق، لما يتميز به من شكل رائع وجميل.
فوائد السفندر المدبب
نبات السفندر يتميز بأن له فوائد علاجية كثيرة، ولهذا ينصح باستخدامه الكثير من المعالجين بالأعشاب.
وهذا يعود لأنه يحتوي على مجموعة من العناصر والفيتامينات المفيدة والضرورية للجسم.
مثل أملاح البوتاسيوم والرسكوجينين وجليكوسيدات وغيرها من العناصر المفيدة.
ومن أهم فوائده هي:
- يساعد في توسيع الشعب الهوائية.
- له دور كبير في معالجة أمراض الربو والجهاز التنفسي.
- يساعد في وقف النزيف الذي قد يتعرض له الأنسان لأي سبب خارجي.
- له دور فعال في معالجة البواسير.
- يعتبر من النباتات القابضة للعضلات.
- من النباتات التي تساعد في معالجة الألتهاب الكبدي الوبائي.
- يدخل في علاج حالات القولون العصبي.
- يعتبر مهدئ للأعصاب.
- يدخل في معالجة إختناق الرحم وفتح السدد.
- يساعد في تحسين حالة الشوادر الكهربائية التي تحدث في النخاع الشوكي.
- يعالج الألتهابات بالمثانة والجهاز البولي.
- مدر للبول.
- يحسن من المزاج والشعور بالأطمئنان النفسي أكثر.
- يعالج دوالي الساقين.
فوائد السفندر المدبب للقلب
كان هذا النبات يتم استخدامه منذ الاف السنوات كمكمل غذائي ويدخل في الكثير من العلاجات المختلفة، ولكنه لم ينتشر في الاستخدام الطبي إلى في منتصف القرن الماضي.
- وهذا يعود إلى انه تم اكتشاف ان هذا النبات يساعد في مساعدة الاوردة على الانقباض.
- وكان هذا له دور فعال في أن يدخل في الكثير من الأدوية التي يتم تصنيعها لبعض الأمراض الخاصة بالدورة الدموية والأوعية بالجسم.
- وأصبح السفندر يدخل كمادة فعالة في تصنيع عدد كبير من الأدوية المعالجة للأوعية ومنها التي تساعد في تنظيم نبضات القلب.
- وكان هذا اكتشاف هائل لجميع المصابين بأمراض القلب، وأصبح له نتائج رائعة مع الاستخدام وبمرور الوقت.
هل هناك أنواع أخرى من نبات السفندر
نعم هناك عدة أنواع من هذا النبات والتي تدخل في الكثير من الاستخدامات ومنها الذي يصلح للأكل كالنوع الذي نتحدث عنه اليوم.
وهو موجود في الكثير من الدول المختلفة ولقد بدأ ينتشر في بعض الأسواق العربية ايضًا لخصائصه العلاجية الكبيرة، ومن انواعه:
- السفندر الجرجاني.
- تحتي الأوراق.
- الشوكي.
- لامع الظهر.
- عريض الأوراق.
- الضخم.
- الشبكي.
- المتطفل.
- الطويل.
- الطرفي.
- الصغير اللامع.
- العنقودي.
طريقة زراعة نبات السفندر
نبات السفندر من النباتات العشبية والتي يمكن أن تستخدم حتى في تزيين باقات الزهور، ويتميز بأنه من النباتات التي من السهل زراعتها والعناية بها.
ويتواجد ما يشبهه في الكثير من النباتات الأخرى، فهو تخرج الثمرة فيه من داخل الأوراق نفسها.
مما يمنحه مظهر مختلف ومميز، وحتى يمكن الحفاظ على هذا النبات من الانقراض يجب العناية به بالخطوات التالية:
- يجب ري هذا النبات مرتين على الأقصى اسبوعيًا، حيث أنه يتحمل الجفاف بدرجة كبيرة.
- يفضل رش أوراقه بالمياه والعمل على تنظيفها بشكل دوري.
- يجب اختيار تربة جيدة لزراعته فيها حتى يحصل على جميع العناصر التي تجعله ينمو بشكل صحي.
- من الأفضل وضع هذا النبات في مكان ظل وبعيدًا عن الشمس حتى لا تتلف أوراقه.
- يتميز بانه يتحمل درجات الحرارة الباردة فيمكن تركه في الهواء ولكن بعيدًا عن الضوء المباشر.
