احتفل محرك البحث “غوغل”، بعيد ميلاد سندريلا الشاشة العربية، الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني الـ79، الذي يوافق اليوم 26 يناير، وذلك في الذكرى الحادية والعشرين على رحيلها، إذ فارقت الحياة يوم 21 يونيو من العام 2001، في العاصمة البريطانية لندن، عن عمر ناهز 58 عاما، في رحيل مفاجئ اتسم بالغموض الذي لم يكشف تفاصيله حتى اليوم، لتنتهي حياة الفنانة الشاملة بمأساة حقيقية، وضعت حدا رحلة طويلة من العطاء الفني امتد لأكثر من 40 عاما.
وكانت الكاتبة الصحافية المصرية ولاء جمال، أصدرت كتابا عن السندريلا بعنوان “سعاد حسني بخط يدها”، عن دار بتانة للنشر، احتوى العديد من الأسرار التي كشفت عنها لأول مرة بين صفحاته، وحقق رواجا هائلا بين محبي الفنانة الراحلة، حينما طرح لأول مرة قبل 3 سنوات في معرض القاهرة الدولي للكتاب لأول مرة، والذي تناول سعاد حسني الإنسانة في تفاصيلها اليومية، وعلاقتها بأسرتها، والمحيطين بها، من خلال حكاياتها، ومذكَّراتها الشخصيَّة ماذا كانت تحبُّ، وماذا تكره؟
وجاء في مقدمته آنذاك: في هذا الكتاب ليست سعاد حسني النَّجْمَةَ السينمائية التى سَحَرَتْ الأجيال، إنها سعاد حسني الإنسانة، إنك ستُفاجَئ بسعاد حسني أخرى تمامًا في كل جزء منه، مثل: بِرَّها الشديد بوالدتها، وعلاقتها بأخواتها، وقُرْبِها من الله، والخطابات التى كانت ترسلها إليه، وعلاقتها بأزواجها، ومُحِبَّيها، وجمهورها، وعُشَّاقِها، وتفاصيل رحلتها إلى لندن قبل مَقْتَلِها، والتى كتبتها بِخَطَّ يدها، والتى تؤكَّد عدم انتحارها، وعشرات التفاصيل الإنسانية الأخرى التي ستُطالِعُها في هذا الكتاب.
وبحسب موقع السينما، ولدت سعاد في حي بولاق بالقاهرة، في 26 يناير عام 1943، وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة، عملت في الفن منذ طفولتها وقدمت أول بطولاتها السينمائية في سن الـ16 عاما، في فيلم حسن ونعمية أمام المطرب محرم فؤاد، نالت عدة جوائز خلال مسيرتها عن بعذ أعمالها، مثل فيلم شروق وغروب، ولقبت بسندريلا الشاشة العربية، وظلت متربعة في قلوب محبيها، حتى رحلت عن عالمنا في يوم 21 يونيو 2001، في مأساة درامية لا تزال تتأرجح بين القتل والانتحار.
