قصة اكتشاف الأكسجين

قصة اكتشاف الأكسجين

الأكسجين هو غاز يمثله الحرف O في الجدول الدوري للعناصر ، تم اكتشافه من قبل جوزيف بريستلي في إنجلترا في عام 1774 ، وقد اكتشفه كارل أيضًا في السويد عام 1771 ، لكن اكتشافه هذا لم يعرف حتى نشره في عام 1777 ، الأكسجين العادي عديم اللون ولا طعم له ولا رائحة  ، اشتق اسم الأوكسجين من كلمتين يونانيتين ، oxys  التي تعني الحمض وgenes التي تعني يتشكل .

قصة اكتشاف الأكسجين

اكتشاف الأكسجين

عندما قام كارل بتسخين العديد من المركبات مثل أكسيد المنغنيز وأكسيد الزئبق ونترات البوتاسيوم ، أدرك أنها أنتجت غازًا يزيد من الاحتراق ، سماه غاز هواء النار .

من ناحية أخرى قام بريستلي بتسخين أكسيد الزئبق باستخدام ضوء الشمس على الزئبق باستخدام عدسة مكبرة فانبعث من الزئبق غازًا يجعل الشمعة تحترق أسرع من المعتاد ، كما أجرى بريستلي أيضًا تجربة لمعرفة ما إذا كان الغاز يمكنه دعم الحياة ، فوضع فأرة في جرة مع غاز الأكسجين ، وتوقع أن يبقى الفأر على قيد الحياة لمدة خمس دقائق ، لكنه كان مذهولا عندما بقي الفأر على قيد الحياة بعد ساعة .

تسمية الأوكسجين

أنطوان لافوازييه هو الشخص الذي أطلق عليه اسم عنصر الأكسجين ، حيث قام Lavoisier بنفس تجارب بريستلي لمعرفة المزيد عن الغاز ، ووجد أن الهواء يتكون من حوالي 20 ٪ من الأكسجين ، واكتشف أنه خلال الاحتراق يجمع الأكسجين كيميائيًا مع المادة المحترقة ، كما وجد لافوازييه أن كمية الغاز التي تنتج أثناء احتراق أكسيد الزئبق تساوي كمية الوزن المفقود من أكسيد الزئبق ، لأنه عندما تتفاعل المواد مع الأكسجين ، فإنه يزيد وزنها على نحو مماثل للوزن المفقود من الهواء .

الاكتشافات المبكرة

كان العلماء قد اكتشفوا العديد من المواد التي لها نفس خصائص الأكسجين قبل اكتشافه وفصله ، فمن بعض هذه الاكتشافات المبكرة ليوناردو دا فينشي في 1550 كان قد اكتشف أن نسبة مئوية من الهواء تستخدم أثناء الاحتراق والتنفس .

كما اكتشف روبرت هوك في عام 1665 أن نترات البوتاسيوم تحتوي على مادة موجودة في الهواء .

وفي عام 1668 وثق جون Mayow وجود غاز يستخدم في الاحتراق والتنفس في الهواء أطلق عليه اسم ” نيترو-أريوس” ، واكتشف أن الاحتراق لا يحدث في الهواء إذا خلا من هذا الغاز ، كما وجد أن الحيوانات تتنفس نفس الغاز وأن الهواء الذي تنفثه الحيوانات يحتوي على كمية أقل من من الغاز الموجود في الهواء الطلق .

حقائق حول الأوكسجين

الأكسجين ليس ساما ولكن وجود الأكسجين في ضغط أعلى يمكن أن يسبب التشنجات .
يذوب الأكسجين بسهولة في الماء البارد أكثر من الماء الدافئ .
تتم استعادة الأكسجين المستهلك إلى الغلاف الجوي عن طريق عملية التمثيل الضوئي .
الأكسجين أكثر قابلية للذوبان من النيتروجين في الماء ، وهو أكثر قابلية للذوبان في المياه العذبة من مياه البحر .
يلعب الأكسجين دورًا أساسيًا في دعم الحياة في الكون حيث تحتاجه معظم الكائنات الحية من أجل البقاء .

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر