قصص عقوق الوالدين

قصص عقوق الوالدين

يعد الوالدين من نعم الله على الإنسان في الدنيا وسبباً لدخول الجنة في الآخرة، إلا أنه للأسف هناك بعض الأشخاص الذين لا يقدرون تلك النعمة ويجحدونها ويعقوا الوالدين، وفيما يلي في ميرال نيوز سوف نعرض بعضا من قصص عقوق الوالدين.

بعض قصص عقوق الوالدين

للأسف الشديد هناك بعض الأبناء الذين يطمس الله على قلوبهم ويقومون بعقوق الوالدين، وسوف نعرض بعض من قصص عقوق الوالدين ومنها:

عقوق الوالدين قصة للعبرة مؤثرة جدا جدا

البعض لا يدرك قيمة نعمة الوالدين ويجحد فضلهم وينكر تربيتهم وسهرهم وما يلاقوه من تعب من أجل الأبناء، وهناك بعض القصص المبكية عن عقوق الوالدين ومنها:

ذات يوم ذهب بعض الشباب إلى شاطئ البحر ليلاً ومعهم العشاء، وجلسوا يتسامرون وإذا بهم يجدون امرأة كبيرة في السن تجلس بالقرب من الشاطئ تجمع فتات العيش لتأكله.

تفاجأ الشباب من وجود تلك السيدة بمفردها في ذلك المكان ليلاً، ذهب الشباب لسؤال السيدة إن كانت تحتاج إلى مساعدة أو أنها جائعة.

شكرتهم السيدة وأخبرتهم أنها لم تأكل طوال اليوم لأنها في انتظار ابنها الذي تعيش معه، فهو أحضرها في الصباح الباكر وذهب ليقضي بعض الأمور، ولكنه تأخر وأبدت الأم قلقها الشديد على ابنها.

جلس الشباب مع السيدة العجوز في انتظار ابنها وأعطوها الطعام ، وتحدثوا معها وكم كان واضحاً من كلام الأم مدى حبها لابنها وتضحيتها من أجله.

ولما تأخر الوقت طلبوا منها إن كانت تحمل رقم هاتف لابنها لعلهم يعرفون سبب تأخره، هنا تذكرت الأم أن ابنها الوحيد قد أعطاها ورقة صغيرة في الصباح، فأعطتها للشباب.

و كانت المفاجأة التي صدمتهم تلك الورقة لم يكن مكتوب فيها إلا “على من يجد تلك السيدة أن يذهب بها إلى أي دار للمسنين”. 

كان تأثير تلك الكلمات على الشباب كالصاعقة، أي ابن هذا الذي يجحد بأم مثلها، ويقرر التخلي عنها لأي سبب.

ولكن الشباب لم يعرفوا ماذا عليهم قوله، هل يصدموا تلك المرأة الحنون الطاعنة في السن في ولدها، الذي يكاد قلبها ينفطر عليه لتأخره ويخبروها الحقيقة أم ماذا يفعلون؟.

فضل الشباب عدم قول الحقيقة لها خشيةً عليها، وبدأوا بمحاولة إقناعها بالذهاب معهم إلى مكان أمن أو إلى المكان الذي تريده.

رفضت المرأة الذهاب معهم، وذلك لأنها في انتظار ابنها فقد أخبرها أنه سيعود إليها يصطحبها إلى البيت، وأخبرتهم أنها تخشى إن ذهبت لأي مكان يعود ابنها فلا يجدها، وينتابه القلق عليها ويجد مشقة في البحث عنها، وهي تخشى عليه من القلق والتعب.

ومع إصرار السيدة على المكوث ورفضها الذهاب مع الشباب، اضطر الشباب إلى مغادرة المكان وتركها على الشاطئ.

لم ينم أياً من الشباب من كثرة التفكير في حالة تلك السيدة، ونهض كلاً منهم من فراشه و ذهبوا إلى الشاطئ، وبمجرد وصولهم صدموا من هول المفاجأة يا الله لقد كانت هناك عربة إسعاف والناس متجمعين.

لقد توفيت السيدة العجوز بسبب ارتفاع ضغط الدم، وذلك نتيجة لخوفها على ولدها أن يكون قد تعرض لمكروه وكان السبب في تأخيره، ماتت الأم الحنون خوفاً على ولدها في حين أن ولدها لم يفكر قليلاً في مصيرها.

قصص عقوق الوالدين كما تدين تدان

كل أمور الحياة الدنيا داين تدان، ومن أصعب الأمور والتي ينال الفرد عقابه عليها في الدنيا قبل الآخرة عقوق الوالدين، وهناك بعض القصص منها:

في يومٍ ما ذهب ولد مع والده إلى صحراء قاحلة، ترك الابن والده عند صخرة وأخذ يتجول في الصحراء بحثاً عن حجز ليقتل والده.

على الفور فهم الأب عن ماذا يبحث الابن، طلب الأب من ابنه أن يأخذه إلى الصخرة الواقعة على مقربة منهم، تعجب الابن من طلب والده ولكنه أخذه إلى هناك، وعند وصولهم إلى الصخرة أخبر الأب ابنه بنيته، تعجب الابن وسأل والده كيف عرف بذلك.

هنا كانت المفاجأة عندما بدأ الأب في الضحك، وكان رد الأب أنه قد قام بنفس الفعل مع والده، عند نفس الصخرة وبنفس الطريقة للحصول على أموال والده.

وظل الأب يردد داين تدان لو لم أفعل ذلك في والدي لما كنت أنت فعلته بي، واستمر في ترديد ذلك إلى أن قتله ابنه.

قصص مبكية عن عقوق الوالدين 

نحكي هذه القصص ربما أن تؤثر في نفوس البعض وتغير من حياتهم.

قصة المرأة العجوز 

  • كان هناك شابان يجلسان على الشاطئ ويتناولان الطعام وفي هذه الأثناء ظهرت امرأة عجوز.
  • وأخذت تأكل من الطعام الملقى على الأرض رآها هذان الشابان وهي تأكل الطعام المتناثر على الأرض.
  • وسألها أحد الشابين هل كانت جائعة فقالت أنا أجلس هنا منذ الصباح  ولم اتذوق الطعام.
  • أتى بي ولدي وأخبرني أنه سوف يعود حتى ياخذني بعد وقت قصير.
  • أعطاها الشابان الطعام فأكلت وشربت حتى ابتلت عروقها، وحينما حل الظلام استعد الشابان للرحيل.
  • شعر الشابان أنه لا يجب أن يذهبوا ويتركوا المرأة العجوز في هذا المكان بمفردها .
  • سألها أحدهم هل يوجد معك رقم هاتف ولدك أو أي شخص آخر حتى نتصل به.
  • حينها قالت إن ولدها ترك معها ورقة مكتوب بها رقم الهاتف، وحينما أخذ الشاب الورقة وقرأ ما بها.
  • وكانت المفاجأة الكبرى أنه وجد مكتوب بها من يجد تلك المرأة عليها أن يضعها في دار المسنين.
  • وحينما طلب الشابين أن يأخذوا تلك المرأة معهم رفضت بحجة أن ابنها سوف يأتي ليأخذها.
  • هي لا تريد أن تترك المكان حتى لا يتعب ابنها في البحث عنها.
  • حينها توجه الشابان إلى منزلهما وترك المرأة العجوز.
  • لكن لم يستطع أحد هذين الشابين النوم من كثرة التفكير في مصير تلك المرأة.
  • ارتدى ملابسه وذهب إلى الشاطئ لكنه وجد سيارة الإسعاف والناس والشرطة مجتمعين.
  • وحينما سأل عما حدث وجد أن السيدة توفاها الله بعد أن ارتفع ضغطها بسبب خوفها على ابنها.

قصص عقوق الأبناء 

هذه مجموعة من القصص المبكية والمؤثرة عن عقوق الأبناء.

  • كان أحمد يعيش مع والدته التي كانت تعاني من إعاقة جسدية، وكان هذا الولد مهمل ويتطاول على والدته بالألفاظ ويعاملها معاملة سيئة.
  • لم تلجأ الأم إلى الدعاء على ابنها أبدا بل كانت تدعو له، وذات يوم عاد الولد إلى المنزل وقام بتكسير ما به من أثاث.
  • وأخذ يطلب النقود من والدته وهي تردد أنها لا تمتلك أي نقود، حينها قام الولد بضرب والدته.
  • وفي هذه الحالة لم تتمالك نفسها من الدموع والدعاء عليه أن ينتقم الله منه .
  • ومرت الأيام وماتت والدته، وفي أحد الايام كان أحمد يقود سيارته بسرعة جنونية مما أدى إلى اصطدامه بسيارة كبيرة قادمة أمامه.
  • لم يشعر بنفسه إلا وهو في المستشفى حتى سمع أحد الأطباء وهو يقول لا فائدة لن يتمكن من الحركة طوال حياته.
  • هنا أدرك أحمد أن ما أصابه كان بسبب دعاء والدته عليه.

عقوق الوالدين للاطفال 

من المعروف أن عقوق الوالدين من الكبائر، لذا سوف نقدم لكم قصة عن عقوق الوالدين للعبرة.

  • كان هناك عائلة مكونة من الجدة والابن وزوجته وأولاده يعيشون في إحدى الدول الأجنبية.
  • كانت الجدة كبيرة في العمر وكانت تنسى العديد من الأشياء بالإضافة إلى عدم قدرتها على القيام ببعض الأمور الشخصية.
  • وكانت حفيدتها تحبها وتقوم بالاعتناء بها مع والدتها، لكن بعد مرور عدة أشهر قرر الأب وزوجته.
  • أن يضعوا الجدة في دار المسنين وأن يختبروا الفتاة بأن الجدة قد توفاها الله.
  • بعدما علمت الفتاة بذلك حزنت حزناً شديدا لوفاة جدتها وأصيبت بالاكتئاب.
  • لكنها بدأت تعود إلى حياتها الطبيعية شيئا فشيئا، وفي أحد الأيام ذهبت الفتاة في رحلة أقامتها المدرسة إلى دور المسنين.
  • وبينما تتجول الفتاة مع زملائها داخل المكان وحدث سيدة عجوز لا تشارك باقي الأشخاص أي نشاط.
  • حينها اقتربت منها وشعرت أنها تشبه جدتها المتوفاه لكنها خسرت الكثير من الوزن.
  • ذهبت الفتاة إلى المُشرفة حتى تسألها عن قصة هذه السيدة اختبرتها المشرفة.
  • أن هذه السيدة جاءت إلى الدار منذ عدة أشهر وأنها انقطعت عن الطعام والشراب.
  • حينئذ اقتربت الفتاة من العجوز وحاولت أن تلفت انتباه الجدة لها، فأخذت تغني أغنية كانت تلقيها على جدتها.
  • حينما سمعت العجوز تلك الأغنية رفعت رأسها وأخذت تنظر إلى الفتاة وهي تحاول ذكر اسمها لكنها لم تستطع بسبب مرضها وضعها.
  • عادت إلى المنزل وصورة جدتها لا تفارقها وبينما تخرج من غرفتها ذات يوم.
  • سمعت والدها وهو يتحدث مع والدتها عن كيف وضعوا جدتها دار المسنين.
  • هنا جمعت الطفلة ملابسك وقرارات أن تتبرع بخدمة جدتها داخل دار المسنين.
  • حينها بكى الأب وندما على ما فعل وذهب إلى والدته وأخذ يبكي ويطلب منها ان تسامحه ثم أخذها معه إلى المنزل.

قصص عن بر الوالدين 

بر الوالدين من الأشياء التي أمرنا الله تعالى بها، لذا سوف أذكر لكم قصة عن بر الوالدين من خلال الفقرات التالية من الممكن أن تغير حياة أحدكم للأفضل.

  • حسن شاب في مقتبل عمره يعيش في قرية صغيرة يوجد بها مستشفى واحدة.
  • ذات يوم تعرض حسن إلى حادث جعله يفقد أحد قدميه وبذلك لن  يتمكن من المشي مرة أخرى.
  • هنا حزن الأب حينما علم بذلك وفكر كيف يجعل ابنه سعيدا ويعيش طفولته مثل أصدقائه.
  • كل يوم في الصباح أخذ يحمل ابنه على ظهره للمدرسة وكان يجلس معه، وحينما يأتي وقت الراحة.
  • كان الأب يحمل حسن علي ظهره ويحاول أن يجعله يمارس جميع الأنشطة مع أصدقائه.
  • وكان هذا الأمر لا يجعل حسن سعيدا بقدر ما كان يحزن لأجل والده، فوالده في الصباح معه في المدرسة وفي المساء في عمله.
  • كبر حسن حتى أصبح يدرس في كلية الطب وهنا أخبره أحد الأطباء.
  • أنه يمكنه إجراء عملية جراحية وبعدها يتمكن من المشي بشكل طبيعي.
  • فرح والد حسن عندما سمع هذا الخبر وهم ببيع أرضه حتى يقوم بإجراء العملية لابنه.
  • وبالفعل قام حسن بإجراء العملية وتمكن من المشي مرة أخرى.
  • وبعد عدة سنوات مرض والد حسن وأصيب بتجلط في الأرجل مما جعله غير قادر على المشي.
  • لكن محمد لم يترك والده بل وقف بجانبه، حتى أنه ذهب به إلى المسجد الحرام وأخذ يطوف بوالديه وهو يحمله على ظهره.
  • ويدعو الله الله ويقول رب حملني صغيرا وحملته كبيرا رب اغفر لنا  واحفظ والدي.

قصة عن عقوق الوالدين للاطفال 

قصص الأطفال من الأشياء التي تعمل على غرس القيم ومنها طاعة الوالدين في نفوسهم.

  • كان هناك أسرة مكونة من الأب والأم وولد وبنت محمد وأسماء كانوا يعيشون في سعادة وهناء.
  • ذات يوم خرجت الأسرة للتنزه حيث المناظر الطبيعية الخلابة والأشجار ومياه الوادي.
  • وعند البحث عن مكان يجلسون فيه حذرت الأم أبنائها ألا يبتعدوا كثيرا.
  • وهنا قام محمد بالسير خلف الفراشات من أجل اللعب معها، لكن الفراشات ساقته إلى مكان خارج الغابة وبذلك ابتعد عن أسرته.
  • وهنا شعر الابن بالخوف الشديد خاصة عندما حل الظلام وكانت الأسرة تستعد للتخييم.
  • وعندما لاحظ الأبوين اختفاء محمد أخذوا ببخصون عنه و ينادونه باسمه محمد! محمد! .
  • وهنا سمع محمد صوت أبواه وهم ينادونه فأسرع بالجري نحوهم حتى وصل إليهم وأخذ يبكي .
  • في ذلك الوقت اعتذر محمد لوالده وعلم أن طاعة الوالدين تجلب الخير.
  • وبذلك ذهبوا لمكان التخييم حتى يتناولون وجبة العشاء والاستعداد ليوم مليء بالمغامرات.

قصة بر الوالدين تبكي القلب 

قصة عن بر الوالدين تبكي القلب أتمنى أن تنال اعجابكم وتغير من حياتكم إلى الأفضل.

  • كان هناك شاب يعمل طبيب في أحد المستشفيات وحينما كان ذاهبا إلى عمله ذات يوم.
  • رأى رجل مُسن ومعه زوجته التي كانت تجلس على كرسي متحرك ويبدو عليهم أنهم ينتظرنا أحد.
  • وعندما انتهى من عمله في نهاية اليوم رأى الرجل والمرأة وهما لا يزالان أمام المستشفى وسألهم عن حالهم أجابوا أنهما ينتظران ابنهما الذي خرج ولكنه لك ولسانهم لا يكف عن الدعاء له بالسلامة.
  • خلال تلك المحادثة توجه الرجل إلى  كافتيريا المستشفى حتى يقوم بشراء ماء هنا لاحظ الطبيب أن الرجل لا يملك أي نقود.
  • هنا اشترى الطبيب لهم طعاما وشرابا، وقبل مغادرته أعطت المرأة.
  • الطبيب ورقة مكتوب بها رقم ابنها وطلبت منه الاتصال به من أجل الاطمئنان عليه.
  • أخذ الطبيب الورقة لكنه وجد الرقم المكتوب بها مكون من 5 أرقام وأخبر المرأة أن هذا الرقم غير صحيح.
  • صعقت الأم وازداد خوفها على ابنها وقالت لقد اعذَطاني هذا الرقم والجوال حتى اتصل عليه حال تأخره.
  • أخذ الطبيب الجوال لكنه وجده بلا شريحة، ذهب الطبيب إلى رجل الأمن حتى يسأله عن حال هذا الرجل والمرأة.
  • قال إن ابنهما جاء بهم إلى هنا وقال سوف اتصل بدار المسنين حتى تأخذهم وتركهم وذهب.
  • طلب الطبيب من الرجل أن يأخذهم معه إلى منزله وأخبرهم أن ابنهم ذهب إلى عمل طارئ وسوف يعنني بهم حتى عودته.
  • وبعد مرور شهر عاد الابن إلى منزل الطبيب وأخبره أنه علم من رجل الأمن أن والده ووالدته موجودان لدى الطبيب.
  • وقال إن زوجته طلبت منه أن يضع والده ووالدته دار المسنين وأنه ندم على ما فعل.
  • وذكر أن خسر كل ما يملك ومرضت زوجته بسبب عقوق والديه.
  • أخبره الطبيب أن لم يخبر والديه أنه كان يريد أن يضعهم دار المسنين.
  • وفرح الوالدين برؤية ابنهم وأخذ يقبل يديهم وهو يبكي.