كريم هيدروكينون

كريم هيدروكينون

كريم هيدروكينون يعد أحد الكريمات التي تعالج تصبغات البشرة المفرطة، إذ يعمل على تقليل افراز الميلانين المسئول عن تحول الجلد إلى اللون البنى وظهور البقع الجلدية، كما يعالج النمش والكلف الناتج عن تقدم العمر والتغيرات الهرمونية في مدة الحمل، بالرغم من أهميته الطبية إلا أن له آثار جانبية لابد من أخذها في الاعتبار، لذا كان لابد من تسليط الضوء عليه في هذا المقال.

كريم هيدروكينون

مكونات كريم هيدروكينون

يتكون الكريم من عدة مواد كيميائية إلا أن أبرزها هي مادة الهيدروكنون التي تمنع تصبغ الجلد.

وتساعد على تفتيح البشرة في وقت أسرع، توجد تلك المادة على شكل لوشن تفتيح، كريم، جل سائل.

وتعرف بأمانها على الجلد ومع تهيجه، إلا أن البعض قد يعانى من آثارها الجانبية.

يعد تركيز 2% من الهيدروكينين الموجود بالكريمات هو الأكثر فاعلية وأمانا على البشرة.

ويمكن استخدامه دون الرجوع للطبيب، يوجد الكثير من الكريمات الموجودة بالأسواق التي تحتوى على الهيدروكينون مثل:

  • ميلانكس
  • أكراتين
  • ميلوكين
  • لاسترا
  • الدوكين

كريم هيدروكينون للمناطق الحساسة

  • يراود الكثير من الفتيات تساؤل عن فائدة كريم هيدروكينون للمناطق الحساسة ومدي فاعليته في تفتيح تلك المناطق المعرضة للاسمرار.
  •  أثبتت النتائج الطبية أن للكريم فاعلية كبري في تفتيح المناطق الداكنة مثل تحت الإبطين، المهبل، بين الفخذين خاصة مع استخدامه لمدة طويلة.
  •  من الأفضل أن يقل تركيز المادة الفعالة في الكريم لتصل لأقل من 3% وذلك لتلافى الآثار الجانبية.
  •  مع مراعاة أن تلك المناطق من الطبيعي أن تكون ذات لون أغمق مقارنة بباقي مناطق الجسم.
  • وللحصول على نتيجة سريعة يمكن خلط كريم الهيدروكينون مع الكريمات التي تحتوى على فيتامين أ.
  •  إذ تساعد في تقشير المنطقة المراد تفتيحها والتخلص من طبقة الجلد الميتة مما يعطى بشرة متفتحة ونضرة.
  •  كذلك يمكن خلطه مع فيتامين ج الذي يقلل من أثر أشعة الشمس الفوق بنفسجية، وكذلك يحد من خطرها بفصل الصيف، عن طريق وضع طبقة رقيقة منه.
  • من المهم عدم الإفراط في استخدام الكريم ويفضل اللجوء إليه في الحالات المرضية كالتغيرات الهرمونية، والكلف المزمن.
  • كما يمكن الاستعاضة عنه بمنتجات طبيعية مثل عصير الليمون، وفيتامين سي، خلاصة التوت الأسود، الكريمات الموجود بها فيتامين ب.

كريم هيدروكينون البرتقالي

يشتهر الهيدروكينون البرتقالي بأنه الحل السحري للبقع الجلدية لقدرته على توقيف انتاج الميلانين المسئول عن تصبغ الجلد، ومن بين فوائده الأخرى:

  • له القدرة على علاج تصبغات الجلد عند النساء سواء الناتجة عن تقدم العمر، أو مع الحمل.
  •  إذ تظهر على شكل كلف بني في مناطق الوجه، البطن، أسفل الرقبة.
  • يزيل آثار حب الشباب ويجعل البشرة مشرقة ونضرة.
  •  كما يؤمن حاجتها من فيتامين ب و أ المسؤلان عن تفتيح اللون وتوحيد درجته.
  • يستخدم في تفتيح المناطق الحساسة لكن مع ضرورة الخضوع لإشراف طبي لتجنب التعرض لمخاطر التهابات المهبل، وكذلك المعاناة من الحكة الشديدة تحت الإبطين.
  • يسرع من علاج النمش المزمن، وكذلك الالتهابات الجلدية المصاحبة للاكزيما الدهنية النشطة في فصل الشتاء.
  • هذا بالإضافة إلى أنه قد يتمكن من علاج مجموعة أخرى كبيرة من مشاكل البشرة الأخرى، كآثار الحروق أو ما يشبهها.

كريم هيدروكينون للكلف

  • من المعروف أن الكلف يظهر نتيجة للتعرض المستمر لأشعة الشمس الحارقة.
  •  إضافة إلى الخلل الهرموني في مدة الحمل، كما أن العامل الوراثي له دور كبير.
  • وينصح الأطباء باستخدام كريم هيدروكينون للتخلص من الكلف والتصبغات الجلدية المصاحبة له.
  • كما يقلل من أثر أشعة الشمس شرط استخدام كريم واقي في فترات النهار والليل على حد سواء.
  • يحظر استخدامه في الشهور الأولي من الحمل إذ يزيد احتمالات تشوه الأجنة، وخطر الإجهاض المبكر.
  • هذا إلى جانب أنه يفضل اللجوء إليه بعد الولادة، مع تجنب الإفراط في استخدامه لتجنب الآثار الجانبية كالتهابات الجلد وتهيجه المستمر.
  • يري الأطباء أن الأم المرضعة عليها أن تتجنب استخدامه أيضًا، إذ يصيب الطفل بتشوهات في المخ، التلعثم، تأخر المشي وكذلك تأخر الكلام.
  • ومن الجيد معرفة أنه يمكن استخدامه بعد انتهاء مدة الرضاعة دون الإفراط فيه.
  • وفي كل الأحوال تظل الاستشارة الطبية هي السبيل الأفضل والأوثق الذي تحدد إمكانية استخدام الكريم أم لا.
إنضم لقناتنا على تيليجرام