كم سجدة في القران

كم سجدة في القران

تشتمل القرآن الكريم على العديد من الآيات والسور، ويحتوي على عدد كبير من الإشارات إلى السجود في مواضع مختلفة. ومع ذلك، لا يوجد تعداد دقيق لعدد السجدات الموجودة في القرآن الكريم. يختلف الرأي بين العلماء حول عددها الدقيق، وذلك بسبب اختلاف في تفسير المصطلحات وترتيب الآيات.

في العادة، يتفق العلماء على أن هناك 14 موضعاً واضحاً في القرآن الكريم يتطلب السجود عند قراءتها. وهذه السجدات مذكورة في القرآن بوضوح، ويُعتقد أنها مكتوبة لتذكير المؤمنين بعظمة الله وتواضعهم أمامه. وهذه السجدات توجد في السور التالية:

1. سورة الأعراف، الآية 206.
2. سورة الرعد، الآية 15.
3. سورة النحل، الآية 50.
4. سورة الإسراء، الآية 109.
5. سورة مريم، الآية 58.
6. سورة الحج، الآية 18.
7. سورة الحجر، الآية 77.
8. سورة السجدة، الآية 15.
9. سورة فصلت، الآية 37.
10. سورة النجم، الآية 62.
11. سورة العلق، الآية 19.
12. سورة الإنشقاق، الآية 21.
13. سورة العبس، الآية 24.
14. سورة التكوير، الآية 21.

ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هناك بعض الآيات المتناثرة في القرآن الكريم يُعتقد بعض العلماء أنها تستدعي السجود. ومن بين هذه الآيات، يمكن ذكر الآية 77 من سورة النحل والآية 109 من سورة الإسراء والآية 26 من سورة السجدة والآية 15 من سورة سبأ، وهناك آيات أخرى مثل آية 24 من سورة فصلت وآية 25 من سورة النمل وآية 62 من سورة الحجرات وآية 96 من سورة العلق وآية 19 من سورة الألق وآية 20 من سورة الغاشية وآية 21 من سورة القلم وآية 56 من سورة الحاقة وآية 57 من سورة الحاقة وآية 61 من سورة الحاقة.

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الآيات التي يعتبرها بعض العلماء سجدات مستحبة، وليست واجبة. ومن الأمثلة على ذلك الآية 37 من سورة الحاقة والآية 36 من سورة النجم والآية 99 من سورة العلق والآية 26 من سورة القلم والآية 62 من سورة النمل.

بشكل عام، يمكننا القول إن هناك عددًا محدودًا من الآيات في القرآن الكريم التي يُوصى بالسجود عند قراءتها. وتُعتبر السجدة مظهرًا من مظاهر التواضع والخشوع أمام الله، وهي عبادة تعبر عن التقدير والانكسار أمام عظمة الخالق.

مهما كان العدد الدقيق للسجدات في القرآن الكريم، يجب علينا أن نحترم ونقدر هذه الآيات ونلتزم بالسجود عند قراءتها، ونعبِّر عن تواضعنا وتقديرنا لله سبحانه وتعالى. وينبغي أن نتذكر أن السجود لله ليس مقتصرًا على السجود الجسدي فقط، بل يشمل أيضًا السجود الروحي والقلبي والتفاني في طاعته والتقرب إليه في كل جوانب حياتنا.