كيفية الحد من مستوى التوتر و الاجهاد

كيفية الحد من مستوى التوتر و الاجهاد

إن كنت تعاني من التوتر أو الضغوط النفسية كل ما عليك فعله هو اتباع العشر نصائح التالية ، والتي ستساعدك في التخلص من توترك وشعورك بالضغط النفسي :

كيفية الحد من مستوى التوتر و الاجهاد

اولًا: تجنب تناول الكافيين والنيكوتين
يجب عليك تجنب تناول الكافيين والنيكوتين ، أو على الأقل تقليل المشروبات التي تحتوي عليهم ، حيث أن النيكوتين والكافيين من المواد التي تثير الجهاز العصبي ، وتعد من المنبهات وبالتالي ترفع من معدل التوتر وتزيد من حدته .

ويفضل استبدال المشروبات التي تحتوي على كافيين ونيكوتين ، بالماء وعصائر الفاكهة وشاي الأعشاب ، والتي تحافظ على ترطيب الجسم ومده بالسوائل مع تجنب الكافيين الذي يزيد من التوتر.

ثانيًا: ممارسة الأنشطة البدنية
إن التعرض للضغط النفسي يزيد مستوى هرمونات التوتر في الجسم مثل هرمون الكورتيزول وهرمون الأدرينالين ، حيث تفرز تلك الهرمون كرد فعل دفاعي عندما يواجه الجسم خطر ما ، ولكن عند ممارسة الأنشطة البدنية يقل معدل هرمونات التوتر في الجسم ، مما يعيد الجسم إلى حالة الاسترخاء والهدوء .

فعندما تشعر بحالة من الضغط النفسي أو التوتر ، يمكنك القيام بجولة في الهواء الطلق أو عمل بعض التمارين الرياضية قبل أو بعد العمل ، فذلك يحسن من نومك وحالتك النفسية .

ثالثًا: تمتع بقسط كافي من النوم
عدم حصول الجسم على فترات نوم كافية ، يرفع معدل التوتر بل أيضًا النوم المتقطع يزيد من معدل التوتر ، وبدلًا من أن تُقبل على تناول الأدوية المنومة أحرص على الهدوء والاسترخاء قبل خلودك إلى النوم .

وتجنب تناول الكافيين في المساء ، بل وتجنب القيام بأي أعمال ذهنية قبل الخلود إلى النوم بعدة ساعات ، حتى تستمتع بنوم هاديء يقلل من توترك ، بل وينصح بالاستحمام بماء دافيء أو قراءة كتاب ما يهديء من ذهنك قبل النوم ، بل وأحرص على تثبيت موعد نومك حتى يعتاد جسمك على الهدوء في نفس الموعد .

رابعًا : جرب وسائل الاسترخاء
جرب استخدام أحد وسائل الاسترخاء كل يوم ، فهناك طرق عديدة ثبتت فاعليتها في تقليل التوتر ، ومن تلك الطرق هو التركيز على كلمة أو جملة تحمل معنى ايجابي ومن تلك الكلمات:
– الحب
– الهدوء
– السلام
– أنا أستحق حياة هادئة
ولا تنزعج عندما يتعذر عليك الاسترخاء بتلك التقنية ، فالاسترخاء مهارة ستعتاد عليها بالممارسة .

خامسًا: تحدث مع شخص ما
فقط عندما تتحدث مع شخص ما عما تشعر به ، يساعدك ذلك على التخلص من الضغط النفسي ، بل احيانًا النقاش مع شخص أخر يساعدك في تحرير أفكارك من التوتر

سادسًا: احتفظ بكتاباتك عن الضغوط التي تشعر بها
أن تدون ما تشعر به بصفة يومية في كتاب يومياتك ، سيساعدك ذلك على التحسن ، بل سيزيد الوعي لديك حيال ما يسبب لك الضغوط النفسية في كل مرة ، ودون في كل مرة اليوم والتاريخ والموقف الذي يسبب لك التوتر .

بل ودون ردة فعلك تجاه هذا الأمر وكيف ستتعامل معه ، بل وفي كل مرة قم بتقييم حدة توترك من 1-10 ، فاستعمال تلك المدونات سيساعدك على معرفة أسباب توترك ، بل وسيساعدك ذلك أن تُحسن التصرف تجاه الأمور المكررة ، والتى تسببت في زيادة ضغوط النفسية .

سابعًا : السيطرة
ينشأ التوتر عندما تتعرض إلى مشكلة ما وتظن أنه يصعب حلها ، ولكن تعلم كيف تبحث عن حلول لمشاكلك ، بدلًا من أن تجعل المشكلة تسبب توترك ، فذلك سيساعدك في السيطرة على ضغوطك النفسية.

ثامنًا: تنظيم الوقت
أحيانًا كثرة الأمور التي علينا فعلها تجعلنا نقع فريسة التوتر والضغط النفسي ، لكن تذكر أنك تعجز عن القيام بكل ما عليك في الوقت ذاته ، بل قم بكتابة كل ما عليك فعله ثم رتب تلك الأمور حسب الأكثر أهمية ، وقم بتوزيع المهام حسب الوقت المتاح لك ، فمنهم من ستحتاج فعله في اليوم ذاته ، ومنهم ما يمكن تأجيله للغد أو الأسبوع المقبل أو الشهر المقبل .

تاسعًا: تعلم أن تقول لا
من أسباب التعرض للضغوط النفسية أنك تقبل القيام بعمل العديد من المهام في وقت محدد ، قد يعرضك ذلك للاستنزاف والضغط فلا تقبل أن تتحمل عبء العديد من المسئوليات ما لم يكن باستطاعتك القيام بذلك .

ويمكن أن تدرب نفسك بتعلم بعض جمل الرفض مثل :
– أنا أعتذر عن إلتزامي بفعل ذلك الأمر ، لأن لدي العديد من الأمور يجب أن أفعلها .
– هذا الأمر لا يناسب وقتي الحالي ، لكن يمكن فعال ذلك الأمر في وقت لاحق .

عاشرًا: خذ قسطًا من الراحة
إن شعرت إنك لست بحالة جيدة لا تحمل نفسك أعباء كثيرة ، فقط خذ قليل من الراحة ، فذلك سيمكن جسمك من التجديد ، والعودة مرة أخرى بقوة لأداء الأعمال المختلفة .

إنضم لقناتنا على تيليجرام