كيف تنام بشكل أفضل في رمضان

كيف تنام بشكل أفضل في رمضان

الحصول على كمية كافية من النوم يعتبر أمرا مهما للحفاظ على صحتنا اليومية وقدرتنا على العمل بكفاءة طوال اليوم. خلال شهر رمضان، قد يتعرض جدول نومنا المعتاد للتغيير بسبب الأنشطة الاجتماعية التي قد تستمر حتى وقت متأخر من الليل، هذا التغيير قد يؤثر سلبا على ساعاتنا البيولوجية وبالتالي على صحتنا العامة بشكل عام.

هنا بعض من التأثيرات الشائعة لقلة النوم:

الصداع وتقلبات المزاج

تحافظ أجسامنا على توقيت الساعة البيولوجية، وهي ساعة داخلية تعمل على مدار 24 ساعة وتلعب دوراً مهماً في عملية النوم والاستيقاظ.

قد تؤدي أي تغييرات في نمط النوم إلى اضطراب هذا الإيقاع، مما يمكن أن يسبب تقلبات في المزاج والإصابة بالصداع والصداع النصفي بشكل أكثر شيوعاً لدى البعض.

التأثير على الوظيفة الإدراكية 

الاستقامة بالراحة اللازمة يسهل علينا التفكير بوضوح الصدر، وحفظ المعلومات واستعادتها، ويساعدنا في اتخاذ القرارات، وعندما لا نحصل على قدر كاف من النوم، يصبح من الصعب التركيز وتوجيه الانتباه بشكل كامل، وتباطأ أوقات ردود أفعالنا، وقد تتأثر قدراتنا الإبداعية وحل المشكلات.

آلام الجوع

قلة النوم قد تؤثر على قدرتك على اتخاذ القرارات المتعلقة بنوعية الأطعمة التي تتناولها، مما يجعلك أكثر عرضة للرغبة في تناول الأطعمة الدسمة والسكرية، وبالتالي زيادة فرص زيادة الوزن.

نصائح لنوم أفضل في رمضان

حاول أن تعمل على تحقيق نوم متوازن حيث يكون النوم لفترات طويلة أفضل من عدة قيلولات قصيرة لضمان الاستراحة الكافية. يُفضل النوم لمدة 4 ساعات على الأقل بعد الإفطار في الليل، قبل الاستيقاظ للسحور والفجر، ثم العودة إلى النوم قبل الاستيقاظ في الصباح التالي. حاول تنظيم نمط النوم الخاص بك خلال شهر رمضان لتستيقظ وتنام في نفس الوقت يومياً لمساعدة جسمك على تنظيم نمط النوم.

  • يمكن أن تكون قيلولة لمدة 20 دقيقة في فترة ما بعد الظهر مفيدة لتعزيز الطاقة ومستويات التركيز.
  • تجنب تناول الوجبات الثقيلة أو الدهنية أو السكرية في الإفطار حيث قد يؤثر ذلك على نومك.
  • تجنب أيضاً شرب الكافيين قبل النوم لضمان نوم مريح.
  • اختر البيئة المناسبة للنوم، مثل الغرفة الهادئة والمظلمة، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لتحسين جودة نومك.