ما هو مرض الغدد اللمفاوية وأسبابه وأعراضه

ما هو مرض الغدد اللمفاوية وأسبابه وأعراضه

الغدد اللمفاوية تعمل كجهاز مناعى للجسم وتقوم بالقضاء على العديد من الڤيروسات والبكتريا وتمنع تأثيرها على الجسم، ولكن ماذا عن الإصابة بمرض الغدد اللمفاوية.

بالتأكيد سيؤثر مرض الغدد اللمفاوية على الجسم كله بشكل سلبى، حيث إنه سيقلل من قدرته على مقاومة الأمراض والبكتريا، وبالتالى يجب معرفة مرض الغدد اللمفاوية وكيفية علاجه والوقاية منه.

أعراض مرض الغدد اللمفاوية

أورام ومرض الغدد اللمفاوية لها أعراض متعددة ولكن يظل أكثرها شيوعاً:

• تكرار حدوث التعرق الليلى.
• فقدان الوزن بشكل غير طبيعى.
• فقدان الرغبة في الطعام أو بمعنى آخر فقدان الشهية.
• انتفاخات البطن مع الشعور بالآلام.
• ورم الغدد الليمفاوية يضغط على الأعصاب، وهذا قد يؤثر على الأطراف، فتشعر بألم أو تخدير وعدم قدرة على التحريك بشكل طبيعى لهذا الطرف.
• قد تصاب بأنواع مختلقة من الحمى.
• تكرار حدوث صداع بدون أسباب واضحة قد يكون بسبب مرض الغدد اللمفاوية.
• الشعور الدائم بآلام العظام وخصوصاً آلام الظهر.
• انتفاخ بعض أجزاء الجسم التى يكون ورم الغدد فيها واضحاً، كالرقبة وتحت الإبطين.
• زيادة سيولة الدم، وبالتالى زيادة فرص حدوث النزيف.
• الشعور بالحكة بشكل دائم.
• تكرار الشعور بالتعب والأعياء بشكل مستمر.
• ارتشاح الأنف مع التهاب بالحلق.

فى حالة ملاحظة هذه الأعراض أو بعضها يجب عليك زيارة الطبيب وخاصة إذا لاحظت التورم بالعقد الليمفاوية وله ملمس ناعم صلب، مع زيادة فى الحجم بشكل مستمر، فتكون زيارتك للطبيب هى الخيار الأنسب، للإطمئنان أن المرض ليس تورم الغدد اللمفاوية، وفى حالة كان المرض هو مرض الغدد اللمفاوية سيقوم الطبيب بإتخاذ الاجراء المناسب لحالتك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

لماذا يجب عليك سرعة علاج تورم الغدد فى حالة ملاحظتك لهذه الأعراض ؟
ببساطة شديدة مرض الغدد اللمفاوية معدى لنفس الشخص، بمعنى انه غير معدى بين الاشخاص ولكن بداخل جسدك تقوم الغدد المصابة بنقل العدوى للغدد الغير مصابة، لهذا فإن سرعة العلاج تجعله أسهل.

أسباب مرض الغدد اللمفاوية

ليس هناك سبب واضح صريح يمكن ذكره ليُقال عنه أنه سبب مرض الغدد الليمفاوية؛ ولكن هناك بعض الأسباب التى يمكن أن تزيد من فرص الإصابة به منها:

• إصابتك بضعف فى جهاز المناعة يزيد فرصك فى الإصابة بمرض الغدد اللمفاوية؛ ويحدث المثل فى حالة إصابتك بأحد أمراض الجهاز المناعى طمرض التهاب المفاصل، أو إصابتك بنقص المناعة المكتسبة.

• تلعب الوراثه دوراً مؤثراً فى الإصابة بمرض الغدد اللمفاوية، فوجود تاريخ مرضى لأورام الغدد اللمفاوية يزيد من احتمالية إصابتك به.

• كلما تقدمت بالعمر، كلما زادت نسب إصابتك بمرض ورم الغدد اللمفاوية، حيث إنه إذا كان سنك يزيد عن 60 عاماً فهذا يجعل نسبة الإصابة لديك أكبر من نسبها عند من هم دون الأربعين.

• التعرض للإشعاع لمدة كبيرة أو بشكل مستمر يؤدى لحدوث تورم الغدد اللمفاوية على شكل اورام سرطانية، ونفس تأثير الإشعاع يحدث نتيجة التعرض للمبيدات الحشرية الضارة.

• تكرار التعرض للعدوى الڤيروسية وخصوصاً أنواعا معينة مثل ڤيروس الالتهاب الكبدى، يزيد من فرص إصابتك بمرض الغدد اللمفاوية.

• قد يحدث تورم الغدد اللمفاوية الواقعة خلف الأذنين نتيجة الإصابة بعدوى فى فروة الرأس أو بسبب أمراض الأذن.

• التعرض للجروح، إذ إنه يجعل الأمر أسهل للإصابة بالفيروسات والميكروبات، وبالتالى أمراض للغدد اللمفاوية.

• التهابات الحلق البكتيرى، ومرض الحصبة، وظهور الدمامل على اللسان بشكل متكرر يعمل على الإصابة بتورم الغدد اللمفاوية.

• تناول الأدوية التى من مضاعفاتها التأثير سلباً على الغدد اللمفاوية.

• التهابات الأغشية التى تغطى المفاصل.

ما هو مرض الغدد اللمفاوية

مرض الغدد اللمفاوية غالباً يكون على هيئة تورم بالغدد المفاوية، يحدث بسبب عدوى فيروسية ما، ولكن نادراً ما تحدث هذه الالتهابات والتورم بسبب الإصابة بالسرطان فى بعض هذه الغدد.

الإصابة بمرض الغدد اللمفاوية يؤثر عليها من حيث الأداء الوظيفى لها فى الجسم، لذلك يعتبر مرض الغدد الليمفاوية خطير جداً، لأنه يؤثر على أداء أحد أهم غدد وأعضاء الجسم.

فمن أهم وظائف الغدد “العقد” اللمفاوية أنها تعمل كدرع واق للجسم يساعده على مقاومة العدوى والتخلص منها، فتعمل كمرشحات تحبس الڤيروسات وأنواع مختلفة من البكتريا المسببة للأمراض، وبالتالى تمنع وصولها لباقى أعضاء الجسم، وحمايته من العدوى والأمراض.

لا يستثنى مرض الغدد الليمفاوية عمر معين، بل يصيب جميع الأعمار، ولكن تقدمك فى السن يزيد نسب إصابتك به.

الوقايه من مرض الغدد اللمفاوية

أولى خطوات العلاج أو أفضلها هى العمل على الوقاية من المرض، فالوقاية خيرٌ من العلاج، لهذا يجب أن تعرف أولا كيف تتجنب مرض الغدد اللمفاوية ويحدث هذا باتباع عدة طرق منها:
• تجنب نزلات البرد ومسبباتها من هواء بارد وتقلبات جوية مختلفة.
• الإكثار من شرب الماء.
• تناول العصائر الطبيعية بكثرة.
• تجنب تناول الأدوية التى من مضاعفاتها أو أعراضها الجانبية تورم الغدد اللمفاوية، أو تناولها تحت إشراف طبى فقط.
• يفضل عمل فحص طبى شامل لجميع الغدد اللمفاوية فى أنحاء الجسم كل 6 اشهر، بهدف الاطمئنان على سلامتها وأدائها وظائفها بشكل سليم.

• اتباع نظام غذائي سليم يوفر للجسم الغذاء المناسب، والاكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة.

فى حالة اتباعك طرق الوقاية ولكن لسوء الحظ اكتشفت أنك مُصاب بمرض الغدد اللمفاوية، وهنا يجب أن تبدأ رحلة العلاج، والتى من أهم طرقها:
• تناول الجزر بكثرة، ويفضل تناوله على شكل عصير بمعدل كوبين إلى ثلاثة يومياً، فالجزر يقتل البكتريا ويساعد الغدد اللمفاوية على محاربة الالتهابات.
• عمل كمادات بماء دافئ فى مناطق التورم، فى حالة لاحظت مكان التورم.
• تناول العنب بكثرة، فالعنب يلعب دورا فعال جدا فى القضاء على مرض تورم الغدد اللمفاوية بشكل نهائي.
• يستخدم عجين من زيت الزيتون مع نبات الجاوى لعمل عجينة توضع على مكان الالتهابات، وتقلل من حدة الالتهاب.
• تناول كوباً صغيراً من بذر الكتان بعد غليه جيداً.
• تناول الجرجير بكثرة وخصوصاً على هيئة عصير مع إضافة القليل من العسل له، وشربه ثلاث مرات يومياً.
• الإكثار من تناول سلطات الخضروات والفواكه الطازجة بكميات كبيرة وبشكل مستمر، لانها تلعب دورا فعالا فى القضاء على مرض تورم والتهابات الغدد اللمفاوية.

أغلب طرق العلاج والوقاية هى طرق طبيعية، باستخدام نظام غذائى معين وتناول خضروات وفواكه وأعشاب معينة، أى أنه فى حالات التورم البسيطة قد لا تحتاج للطبيب، ولكن فى حالة عدم جدوى هذه الطرق، أو فى حالة حدوث أى مضاعفات خطيرة يجب عليك زيارة الطبيب فى الحال، منعا لحدوث تطورات خطيرة، ولتسهيل عملية العلاج.

وبهذا نكون قد تعرفنا على كل ما يخص مرض الغدد اللمفاوية، وطرق الوقاية منه وكيفية علاجه لما له من خطورة كبيرة على جميع أجزاء الجسم، وتعرضنا لبعض أدوار الغدد اللمفاوية فى محاربة الأمراض والڤيروسات والبكتريا. التزم بطرق الوقاية لتجنب مرض الغدد اللمفاوية. دمتم بخير.