متابعة الحمل هو أول مايخطر ببال السيدة الحامل بمجرد علمها بالحمل، فأسعد خبر هو أن تعلم المرأة بأنها حامل وخاصةً في المرة الأولى، ونجد أنها فور علمها ترغب في متابعة الحمل بشكل كبير من أجل الاطمئنان على جنينها، وإذا كانت هذه هى المرة الأولى في الحمل تفضل المرأة وقتها الذهاب إلى الطبيب من أجل المتابعة والاطمئنان من بداية الأمر، وعلى الجانب الأخر إذا لم تكن هذه هى المرة الأولى تفضل المرأة متابعة الحمل في المنزل وزيارة الطبيب في شهور الحمل الأخيرة، ولكن لا تتصحكِ إطلاقاً بفعل هذا، فحتى لو كنتِ حامل للمرة العاشرة! لابد وأن تتابعي حملك منذ حدوثه حتى يطمئنك طبيبك عن صحة جنينك، وحول متابعة الحمل موضوعنا اليوم.
متابعة الحمل
تعد متابعة الحمل مع طبيب متخصص هي أفضل وسيلة لمتابعة حملك، لأن الطبيب يقوم بتشخيص الحالة بشكل مستمر مما يساعد على الاطمئنان و التأكد من صحة وسلامة الأم والجنين معاً، والكشف أيضاً عن أي مرض بشكل مبكر، قد يهدد صغيرك، فهناك العديد من الأمراض يتم علاجها ولا يزال جنينكِ في رحمك.
الفحوصات الواجبة أثناء متابعة الحمل
هناك العديد من الفحوصات التي يجب على الأم القيام بها أثناء فترة الحمل من أجل التأكد من صحة الجنين، وهذه الفحوصات لا يتم عملها في وقت واحد بل على فترات مختلفة أثناء فترة الحمل، وإليكم أهم هذه الفحوصات:
- فترة قبل الحمل: يجب القيام بعمل فحص دم من أجل الكشف عن الأمراض التي تنتقل بالوراثة، ولذلك لتنجب انتقال أي مرض وراثي للجنين.
- في بداية الحمل حتى الأسبوع الثاني عشر: يجب عمل الفحص الدم المتعدد الأغراض : ( نوع الدم، مضادات الزهري، سكر، فحص بول عام، RH)، وذلك للكشف عن أمراض فقر الدم ومعرفة مدى ملائمة نوع دم الزوجين للجنين وأيضاً لتجنب حدوث سكري الحمل.
- فحص من الأسبوع السادس حتى الثاني عشر: أولتراساوند وهذا الفحص يتم القيام به من أجل معرفة عمر الحمل والتأكد من صحة وسلامة الجنين.
- فحص من الأسبوع العاشر إلى الأسبوع الثاني عشر: ويتم في هذه الفترة فحص ماء المشيمة وذلك من أجل معرفة كروموسومات الجنين، والاطمئنان على الجنين ومعرفة إذا كان يعاني من أي مرض وراثي أم لا.
وهناك المزيد من الفحوصات الأخرى التي يطبلها الطيب من أجل الاطمئنان على صحة وسلامة الأم والجنين أثناء متابعة الحمل الدورية.
بعض النصائح التي يفضل اتباعها خلال فترة الحمل
هناك العديد من النصائح التي يفضل اتباعها خلال فترة الحمل للحصول على صحة جيدة للجنين والأم معاً:
- المتابعة الطبية: يجب أن تحرص الأم على المتابعة مع الطبيب الخاص بها من أجل الاطمئنان على صحة الجنين، وأنه ينمو نمواً طبيعياً ولا يحمل أي أمراض وذلك عن طريق إجراء العديد من التحاليل تحت إشراف الطبيب.
- الراحة التامة: يجب على الأم خلال فترة الحمل أن تلجأ إلى الراحة التامة ولا تجهد نفسها لأن الإجهاد الزائد قد يعرضها للخطر هى والجنين.
- التغذية السليمة: وذلك عن طريق تناول الأطعمة الخفيفة لأنها تساعد على بقاء الجنين نشيط.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم مثل البيض والحليب وذلك لأنها تساعد على تعويض الأم بالكالسيوم الذي يتم فقده خلال فترة الحمل.
- تناول الأطعمة البحرية مثل الأسماك مرة أسبوعياً على الأقل لأنها غنية بالفسفور والفيتامينات والعناصر الهامة للأم والجنين.
- الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة نظراً إلى أنها تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن وأيضاً تزيد من نشاط الأم وتمنعها من الشعور بالخمول والتعب خاصةً خلال فترة النهار.
- شرب الماء والسوائل: يجب شرب الماء والسوائل بقدر كافي يومياً لأنها هامة جداً لصحة الجنين.
- تجنب المأكولات السريعة: يجب الإمتناع تماماً عن تناول المأكولات السريعة التي وخاصةً التي تباع خارج المنزل وذلك لأنها تكون أكثر عرضة للتلوث مما يجعل الأم والجنين عرضة للإصابة بالأمراض.