مشاكل الغدة الدرقية ووسائل علاجها

مشاكل الغدة الدرقية ووسائل علاجها

مشاكل الغدة الدرقية تعاني منها السيدات دون أن تعرف السبب، وقد ترجع المتاعب لأسباب أخرى وتأخذ علاجات خاطئة، مما يضرها ولا يزيل الأسباب الحقيقية للمرض. والسبب في ذلك، هو أن مشاكل الغدة الدرقية تتشابه مع مشاكل أخرى وتتشابه أعراضها مع أعراض أكثر من مرض. وفي هذا المقال، تعرفي على مشاكل الغدة الدرقية ووسائل علاجها:

مشاكل الغدة الدرقية ووسائل علاجها

مشاكل الغدة الدرقية وأسبابها

الغدة الدرقية، هي غدة صغيرة في الرقبة، وتقوم بوظيفتين أساسيتين:

  • الحفاظ على التركيز الصحيح لأيونات الكالسيوم في الدم .
  • تنظيم التمثيل الغذائي، والذي يشمل هضم وإعداد البروتينات.

ولذلك فإن أي خلل في وظيفة الغدة الدرقية سواء بالقصور أو زيادة النشاط، ينتج عنه مشكلات صحية.

أعراض مشاكل الغدة الدرقية ووسائل علاجها

تنقسم الأعراض إلى قسم خاص بكسل الغدة وقلة نشاطها، وقسم آخر خاص بزيادة نشاط الغدة:

  • زيادة نشاط الغدة الدرقية:

ينتج عن زيادة نشاط الغدة الدرقية مشكلات من نوع، زيادة النشاط، التعب المزمن، الأرق، تقلب المزاج، ضعف العضلات، فقدان الرغبة الجنسية، الحساسية الزائدة للحرارة، وفقدان الوزن اللافت وغير المبرر.

  • قلة نشاط الغدة الدرقية:

ينتج عن قلة نشاط الغدة الدرقية مشكلات من نوع، زيادة الوزن بشكل غير مبرر، والاكتئاب، والتعب، والحساسية للبرد، وآلام العضلات، جفاف الجلد والشعر، وخز في أصابع اليدين أو القدمين، التبلد العقلي، بحة الصوت، عدم انتظام الدورة الشهرية، تورم في العنق، ونقص في تحمل المجهود البدني والرياضي.

مشكلات الغدة الدرقية للحامل

إذا كانت المرأة الحامل تعاني من قصور الغدة الدرقية ولم تتلقى العلاج أثناء الحمل ، فإن ذلك سيكون له تأثيرات سلبية على المرأة الحامل وكذلك مضاعفات عليها وعلى الجنين. وهذه المضاعفات في الحامل تشمل الإصابة بفقر الدم، وتمزق المشيمة، ونزيف ما بعد الولادة، وكذلك خلل في وظائف القلب. بينما المضاعفات التي تحدث للجنين تشمل، الولادة قبل اكتمال النمو، خطر موت الجنين في الرحم، نوقص نمو الجهاز العصبي وتطوره لدى الجنين.

علاج الغدة الدرقية

توجد عدة طرق لعلاج مشاكل الغدة الدرقية وفقا لطبيعة المرض من حيث زيادة الإفرازات أو قلتها.

وهذه الوسائل تشمل ما يلي:

  1. الأدوية العلاجية، عن طريق إعطاء المريض أدوية للتحكم في إفرازات الغدة، سواء بتقليلها أو زيادتها.
  2. الجراحة، حيث تحتاج بعض الحالات إلى تدخل جراحي لإزالة النسيج الدرقي المسبب لفرط إنتاج الهرمون، وقد تقوم بعض الجراحات بإتلاف هذا النسيج باستخدام اليود المشبع.
  3. علاج عن طريق الأعشاب والطب الطبيعي، ويعتمد هذا النوع على استخدام مواد طبيعية للتحكم في إفرازات الغدة وتنظيمها مثل الثوم وبذر الكتان والجرجير:
  • الثوم، وهو علاج فعال، وعن طريق مضغ ثلاثة أو أربعة فصوص في الصباح، وإدخال الثوم في النظام الغذائي، أثبت الثوم فاعلية كبيرة في تنظيم إفرازات الغدة.
  • الجرجير، وذلك كعلاج موضعي عن طريق استخدام عصير الجرجير المركز، حيث تعصر أوراق الجرجير للحصول على ملعقتين كبيرتين ويوضع العصير على الرقبة ويترك لمدة عشرين دقيقة، ثم تغسل الرقبة جيدا وتجفف.
  • بذر الكتان، ويستخدم بطريقتين، أحدهما موضعية، والأخرى عن طريق المضمضة وغسل الحلق.

والطريقة الموضعية، تتم عن طريق سحق مجموعة من البذور، وبعد أن تتحول لبودرة، يتم عجنها بالماء وتدهن بها الرقبة وتترك لنحو عشرين دقيقة، ثم تزال ويغسل مكانها وتجفف الرقبة جيدا. وطريقة المضمضة وغسل الحلق، عن طريق غلي كمية من البذور في الماء والمضمضة بها مع إيصال السائل للحلق لتخفيف الالتهاب والورم. تسعدنا ملاحظاتك وتعليقاتك في صندوق التعليقات.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر