تبحث الكثير من ربات البيوت، عن طريقة معرفة السمك الطازج من الفاسد قبل الشراء، خاصة وأنه من المأكولات البحرية التي لا يخلو أي منزل منها، نظرًا لطعمه اللذيذ، وفائدته لجسم الإنسان وصحته بشكل عام، وتعتبر الأسماك من الحيوانات المائية المصنفة على أنها فقاريات تعيش في البحار والأنهار، كما أنها من الأطعمة المستخدمة في المطبخ العالمي، وتوجد بعض الدول التي تأكل الأسماك نيئة مثل اليابان في أكلة تعرف باسم “السوشي” ولكن في المعتاد وفي معظم الدول يتم تناول الأسماك بطرق مختلفة منها القلي أو الشوي أو التبخير.
طريقة معرفة الأسماك الطازجة
يجب على المشتري أن يتأكد من أن السمك طازج، لأن الأسماك من الوجبات السريعة، لذلك يجب تناولها طازجة للاستفادة من فوائدها والاستمتاع بمذاقها، وهناك بعض النصائح التي تساعد في معرفة الأسماك الطازجة، ونرصدها فيما يلي:
- من الضروري أن يذهب المشتري للمتاجر المخصصة للأسماك، للتأكد من صيد الأسماك حديثًا.
- يجب أن تكون خياشيم الأسماك ذات لون أحمر أو وردي غامق وخالية من المواد اللزجة.
- عند شراء الأسماك يجب أن تفحص عيون الأسماك، فالأسماك الطازجة لها عيون صافية وبراقة، أما إذا كانت عيون السمكة داكنة فالسمكة ليست طازجة وينصح بعدم شرائها.
- يجب ألا يكون جسم السمكة مرنًا، بحيث يكون بدون ضربات، وللتأكد من أن السمكة طازجة يجب الضغط عليها بإصبع اليد، فإذا لم يكن هناك أي أثر للضغط، فهذا يعني أن السمكة طازجة.
- قشور السمكة يجب أن تكون لامعة وتلتصق بالجلد.
- يجب أن تكون سمكة الفيليه متماسكة ومرنة.
- يجب ألا تكون هناك كدمات حمراء في سمكة الفيليه للتأكد من أنها طازجة.
- يجب أن يكون جلد السمك لامعًا، ويشير تقشير الجلد إلى أن السمكة ليست طازجة.
- الأسماك الطازجة لها رائحة طيبة مثل نسيم البحر، وليست رائحة كريهة.
- يجب التأكد من عدم حدوث تغير في لون جلد السمكة وتحوله إلى اللون البني أو الأصفر، خاصة على حواف السمكة، أو حدوث الملمس الإسفنجي، لأن هذه علامات تؤكد أن السمكة غير طازجة.
لماذا الأسماك الطازجة؟
تحتوي الأسماك الطازجة على جميع العناصر الغذائية بخلاف المجمدة، لأن طريقة التخزين في الفريزر غير معروفة، وحتى لو أعلن المصنع عن طريقة التخزين، فإن التخزين المستمر لبعض الأسماك يفقده فوائده، وكأنك تأكل طعامًا لذيذًا لكن جسمك لن يستفيد منه، بالإضافة إلى أن الأسماك طعام قابل للتلف، وتناول الطعام الفاسد يمكن أن يسبب التسمم الغذائي.
