موضوع عن النظافة

موضوع عن النظافة

النظافة هي مرآة الشعوب جمعاء، فلا يمكن أن تتقدم الشعوب وبتاريخها شائبة من القاذورات، كما أن الإنسان بفطرته يميل إلى الأشياء النظيفة النقية، ويبعد كل البعد عن الأشياء غير النظيفة، سواء كانت هذه الأوساخ حسية أو حتى معنوية، وفي هذا المقال نحن بصدد أن نضع بين أيديكم موضوع عن النظافة، فإن كنت من المهتمين، كن برفقتنا.

مقدمة عن النظافة

  • النظافة من الأمور الضرورية في حياة كل فرد على وجه الأرض.
  • بل لا نبالغ إذا قلنا أنها ضرورية لاستمرار حياة أي كائن حي.
  • كما أن النظافة لا يقتصر كونها على أنها أسلوب من أساليب لحياة الاعتيادية، بل يمتد الأمر ليصل إلى كونها أهم الأساليب والمناهج على الإطلاق.
  • وحري على الإنسان أن يكون حبه للنظافة نابع من داخل أعماق أعماق قلبه.
  • وليس أنها مجرد مهمة أو عادة يومية يقوم بها بهدف تيسير سبل الحياة، وجعله شخص مقبول بين أقرانه.
  • والجيد في الأمر، أن تطبيق النظافة في مختلف نواحي حياتنا اليومية لا يستغرق سوى بضع دقائق ليس أكثر.
  • وعلى الرغم من أن البعض قد يرى النظافة بشكل عام أمر عادي، إلا أن إهمالها قد يؤدي إلى كوارث في العالم أجمع.
  • لذا كان حريًا علينا أن نتحدث معكم عن النظافة، ونضع أعتاب أقدامكم على خطواتها وكيفية تطبيقها بكل سهولة ويسر.

موضوع عن أهمية النظافة

  • تكمن أهمية النظافة في كونها مرتبطة ارتباطًا كليًا بصحة الإنسان ومدى سلامتها.
  • فالنظافة تمنح الإنسان ظهورًا ورونقًا مميزًا وسط الحضور.
  • كما أنها تساعده على التمتع برائحة طيبة وجذابة، لا يمكن أن تغني عنها كافة عطور العالم.
  • فمن المعروف أن وضع العطور على الملابس أو الجسم دون غسله، يتفاعل تفاعلًا سيئًا مع رائحة العرق وبالتالي تتولد رائحة منفرة للغاية.
  • لذا كان لزامًا على الفرد أن يحرص على تنظيف بدنه وملبسه، ثم يزيد نظافته بوضع الروائح الذكية والجميلة.
  • كما أثبتت الدراسات أن النظافة تؤثر بشكل كبير على طاقة الإنسان، لذا نجد أن الطاقة السلبية تهيمن على الشخص غير المهتم بنظافته، بينما يتمتع الشخص النظيف بطاقة إيجابية كبيرة.
  • هذا بالطبع إلى جانب أن نظافة الفرد تجعل له مكانة اجتماعية، وتكسبه عدد كبير من الأصدقاء.
  • كما أن الشخص النظيف بشكل طبيعي سيحافظ على نظافة بيئته ونظافة المكان الذي يعيش فيه، وبالتالي سيسهم في خلق بيئة نظيفة وآمنة لكل من يحيون فيها.

موضوع عن النظافة الشخصية

النظافة الشخصية من أهم أنواع النظافة التي ينبغي على الإنسان الحرص عليها، وتتمثل النظافة الشخصية للفرد فيما يلي:

  • الاستحمام بشكل يومي، مع عدم الإسراف في استخدام الماء.
  • تقليم الأظافر بشكل دوري.
  • التخلص من الشعر الزائد، لاسيما شعر العانة والإبطين.
  • الحرص على التعطر بشكل يومي، ويفضل أن يكون بعد الاستحمام.
  • تناول المأكولات والمشروبات التي لا تؤثر على رائحة الفرد، حيث تفرز بعض الروائح النفاذة في العرق كالحلبة.
  • التخليل بين الأصابع وفك تشابك الشعر للتخلص من الروائح العالقة به، وكذلك لمنع الحشرات من التعلق بالشعر.
  • الحرص على غسل الأسنان ونظافتها، حتى لا يصدر من الفم رائحة منفرة.
  • كذلك الإكثار من تناول المياه النقية دون أي إضافات، ذلك أنها تخلص الإنسان من السموم المتراكمة في جسده، كما تساعده على التخلص من السمنة التي تؤثر بشكل واضح على نظافته.

موضوع عن النظافة في الإسلام

عني الإسلام بالنظافة حتى أنه جعلها  إحدى شعائره، وشرط صحة لفريضة هامة للغاية، ألا وهي الصلاة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنها عماد الدين، وقد قسم ديننا الحنيف النظافة إلى قسمين كما يلي:

النظافة الحسية

  • ويقصد بها النظافة الملموسة من الحدثين الأكبر(كالجنابة للرجال والحيض والنفاس للنساء)، والحدث الأصغر( كخروج شيء من أحد السبيلين).
  • وهي من أهم أنواع النظافة، ذلك أنها أمر لابد منه لقبول بعض الفرائض، بل إن الكافر الذي يسلم، ينبغي عليه أن يغتسل أولًا ثم ينطق بالشهادتين.
  • ولحرص الإسلام على النظافة وتطبيقها، جعل الوضوء يسبق الصلاة بعدد 5 مرات لليوم الواحد.

النظافة المعنوية

  • وهي التي يقصد بها الطهارة الباطنية والداخلية، كالطهارة من الكفر والشرك والغل والحقد.
  • فحري على المسلم أن يتطهر من كل ما قد يشوب قلبه من مشاعر سيئة تجاه الآخرين.
  • بل إن الإسلام جعل حب الخير للغير شرط لكمال الإيمان.