يعد نظام الصيام المتقطع من أشهر الطرق التي يتم لجوء الكثير إليها، بهدف الحفاظ على الصحة والتمتع باللياقة البدنية، فيعمل النظام على فقدان الوزن بشكل ملحوظ بالإضافة إلى تحسين الصحة.
ما هو الصيام المتقطع ؟
- نظام الصيام المتقطع عبارة عن نمط من أنماط تناول الطعام المحددة، فهو يتم من خلال تناول فترات الصيام والأكل بساعات محددة.
- فالصيام المتقطع لا يتشابه مع الرجيم، فهو لا يقطع تناول واجبات معينة، ولكن يحدد أوقات معينة لتناول الطعام.
- فهو نظام غذائي بالمعنى التقليدي، مما تم وصفه على كونه نمط خاص بالأكل في عدد الساعات وليس في الامتناع عن وجبات مثل الرجيم.
- يرجع المبدأ في الصيام المتقطع هو عدم تناول الطعام لمدة تتراوح من 12 ساعة إلى 16 ساعة كحد أقصى، فهو يشبه تخطي وجبة.
- أي من خلال الصيام المتقطع يتم صيام فترة لا تقل عن نصف يوم ولا تزيد عن ستة عشر ساعة.
ما هو الغرض من الصيام المتقطع ؟
قام موقع سيدات بطرح معلومات حول نظام الصيام المتقطع وذلك بفضل فوائده المتعددة وتأثيره الإيجابي على جسم الإنسان وصحته.
- لقد أظهرت الدراسات أن الصيام المتقطع لديه تأثير إيجابي على جسم وعقل الإنسان، مما يتمتع الإنسان بحياة صحية أطول.
- يستخدم الكثير من الأشخاص نظام الصيام المتقطع لتمكن من فقدان الوزن، وتحسين الصحة.
- يرجع الغرض وراء الصيام المتقطع هو تنقية الجسم من الوجبات السريعة والسموم التي قد تؤثر على الجسم بشكل سلبي وبالأخص على الكلى والكبد والجلد.
تأثير الصيام المتقطع على الجسم
هل يؤثر نظام الصيام المتقطع على جسم الإنسان، وهل التأثير بالإيجاب أو السلب، وغير من العديد والأسئلة.
- نعم يؤثر الصيام المتقطع على الجسم ولكن بالإيجاب وليس بالسلب، فخلال فترة الصيام التي تتم يستخدم خلالها الجسم الجلوكوز في الدم أو في الكبد لمواصلة العمل جيدًا.
- ففي حالة الاستمرار في الصيام المتقطع لمدة تزيد عن ثلاث أيام، فيبدأ الجسم حينها باستهلاك احتياطيات البروتينات والدهون، وبالأخص العضلات.
- فيرجع الهدف وراء نظام الصيام المتقطع هو تنظيم الجسم وتجديده بشكل دوري، بالإضافة إلى فقدان الوزنة، ومحاربة العديد من الأمراض.
- كما أن تشير مجموعة أبحاث إلى أن توقيت الصيام الصحيح والمناسب هو المفتاح الأساسي للنجاح، مما يتم الاستفادة أكثر حينها واستدامة فعاليته في الوقاية من مرض السكر.
ما هي طرق الصيام المتقطع ؟
يتاح الكثير من الطرق المختلفة الخاصة بإتباع نظام الصيام المتقطع، ولكن جميعها تشمل القيام بتقسيم اليوم أو الأسبوع إلى فترات صيام وأكل محددة.
- تسمح بعض الطرق خلال فترات الصيام بالقيام بتناول القليل جدًا من الطعام، ولكن الطرق الأخرى تمنع التناول نهائيًا في الساعات المحددة.
- في كافة طرق الصيام المتقطع وحين اختيار أي طريقة من الطرق المتنوعة، يجب الاهتمام بشرب الماء بمعدل يتراوح من لتر ونصف إلى اثنين لتر.
- كما يجب الاهتمام بتناول المشروبات الساخنة، مثل الزهورات والشاي الخالي من السكر.
- كما قام بعض الأطباء بالنصح من عدم تناول القهوة في فترة الصيام، وذلك لعدم هضم الكبد له، ولكن البعض الأخر يوضح أنه لا يوجد أي ضرر من تناولها.
أنظمة الصيام المتقطع الأكثر شيوعًا
بروتوكول Leangains
- هذا البروتوكول أو النظام التي يطلق عليه أيضًا طريقة “8/16”.
- تشمل هذه الطريقة تخطئ وجبة الإفطار.
- عدم تناول الطعام لمدة 8 ساعات، أي في حالة تناول الطعام الساعة 1 مساءًا، يتم تناوله مرة أخرى الساعة 9 مساءًا، ومن ثم صيام 16 ساعة.
نظام الأكل في الصيام المتقطع
- تشمل هذه الطريقة القيام بالصيام لمدة أربعة وعشرون ساعة، وذلك مرة أو اثنين خلال الأسبوع.
- في على سبيل المثال: تناول الطعام في يوم الساعة 8 مساءًا، عدم تناول الطعام مرة أخرى في هذا اليوم، وتناول الطعام الساعة 8 مساءًا في اليوم التالي.
نظام 2/5
- هذه الطريقة تشير إلى القيام باستهلاك كمية تتراوح من خمسة مائة إلى ستة مائة سعرة حرارية في يومين خلال الأسبوع ولكن غير متتالين.
- فيتم تناول الطعام بشكل طبيعي خلال الخمسة أيام، واليومين الآخرين محدد لهم السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها.
- فهذه الطريقة تعمل على فقدان الوزن، وذلك بفضل تقليل تناول السعرات الحرارية.
فوائد الصيام المتقطع
نظام الصيام المتقطع يشمل العديد من الفوائد الهامة التي تحسن صحة الإنسان والتي من ضمنها التالي:
- حدوث استجابات كثيرة في جسم الإنسان على المستوى الجزيئي والخلوي، خلال فترة الصيام المتقطع.
- فيعمل الصيام المتقطع على ضبط مستويات الهرمون، مما تسهل الوصول إلى الدهون المخزنة للتخلص منها.
- بالإضافة إلى قيام بعض الخلايا بعمليات إصلاح هامة، مما تساهم في تغير التعبير الجيني.
- فقدان الوزن ومنع زيادة الوزن، بالإضافة إلى الحماية من بعض الأمراض مثل: “أمراض القلب، السكري، الأوعية الدموية”.
التغيرات التي تحدث في الجسم عند الصيام
- ارتفاع مستويات هرمون النمو بمقدار يتجاوز الخمس أضعاف.
- تحسين حساسية الأنسولين.
- بدأ الخلايا في عمليات الإصلاح الخلوي، مما يشمل عملية الالتهام الذاتي التي تهضم الخلايا وتطرد البروتينات القديمة المتراكمة.
- تغيرات في مستويات الهرمونات والتعبير الجيني ووظيفة الخلية.