هرمون الدوبامين

هرمون الدوبامين

هرمون الدوبامين هو أحد الهرمونات المتعلقة بالجهاز العصبي، ويرتبط بنسبة كبيرة بالتغييرات النفسية السلبية التي تطرأ على العديد من الأشخاص مثل حالات الاكتئاب أو الحزن والرغبة في البكاء بلا أسباب وغيرها من التغييرات النفسية السلبية، وكذلك يكون مترابطاً بالهرمونات النفسية الإيجابية المترابطة بالشعور بالفرح أو السعادة، اي انه هرمون عصبي يرتبط بالشعور الإنساني تجاه الأشياء المحيطة به، ومن خلال هذا المقال سوف نقوم بتفصيل العديد من النقاط المتعلقة بالدوبامين.

ما هو هرمون الدوبامين

هو أحد الهرمونات التي تصنف ضمن الهرمونات الكيميائية الطبيعية في جسم الإنسان، وهي دائماً ما تكون متعلقة بشكل مباشر بالجهاز العصبي في الإنسان، حيث أن بمثابة المرشد بين الإشارات العقلية والجسدية، وهو المعزز الأول في الانفعالات الجسدية الناتج عنها الشعور بالفرح أو الحزن وغيرها من أنواع التأثيرات النفسية والجسدية.

ويعد الدوبامين هو أحد الهرمونات التي تعزز في حالة اكتمالها بمنسوب مناسب داخل الجسم من الشعور بالسعادة والإيجابية، وفي حالة نقصها يؤدي ذلك إلى التغييرات الشعورية المضادة مثل الحزن والاكتئاب وغيرها، لذا يعد الدوبامين أحد الهرمونات التي يجب توافرها بنسبة مناسبة داخل الجسم للوقاية من أمراض الاكتئاب والأزمات النفسية.

هرمون الدوبامين والحب

  • يترابط الدوبامين بشكل كبير بتعزيز شعور الحب في الإنسان، حيث أن الدوبامين في الأساس هو منبع الشعور الإدراكي في جسم الإنسان.
  • وفي حالة اكتماله بصورة مناسبة في جسم الإنسان.. يتفاقم لديه العديد من الشعور الإيجابي مثل الحب والسعادة والحماس.
  • وذلك بخلاف حالة فقده فإنه يكون العديد من السلبيات النفسية مثل الرغبة في العزلة والشعور الدائم بالاكتئاب.

طرق زيادة هرمون الدوبامين

هناك العديد من الوسائل التي يمكن من خلالها زيادة الدوبامين في الجسم بشكل طبيعي، حيث يمكن للمرء اتباع الوسائل التالية التي من شأنها أن تساهم في زيادة نسبة الدوبامين في الجسم، ومنها:

  • ممارسة العديد من أنواع الرياضة بشكل دوري خلال اليوم، حيث أن الرياضة تساهم في تنشيط إفراز الدوبامين، وذلك بفضل الخلايا الحسية التي يتم تنشيطها من خلال عملية الرياضة.
  • البحث عن المواهب الشخصية والعمل عليها، فإن ذلك يرفع بصورة كبيرة من الدوبامين في الجسم، وذلك بفضل كون تركيز العقل و الجسم والخلايا العصبية في الأعمال المتعلقة بالأنشطة البدنية.
  • الاستماع إلى مقدار كافي من الموسيقى الكلاسيكية أو الحماسية خلال اليوم، حيث أنها تعمل على ارخاء الحالة النفسية والعضلية والعصبية في الجسم كما أنها تعمل على المساهمة في تعزيز الدوبامين في الجسم.

هرمون الدوبامين في الأكل

ما لا يعرفه العديد من الأشخاص حول الدوبامين، أن هناك العديد من المأكولات وأصناف الطعام التي تساهم بصورة مباشرة في التعزيز من نسبة الدوبامين في الجسم، ويبرز ذلك من خلال العديد من الأصناف المتنوعة، منها:

  • الشوكولاتة: حيث أنها تعد كواحد من أبرز العناصر الغذائية التي تساهم في التعزيز من الدوبامين في الجسم، حيث أنها تحتوي على العديد من المكونات الغذائية التي تساهم بشكل مباشر في التحسين من الحالة النفسية في الإنسان.
  • تناول المأكولات التي تحتوي على البروتينات: حيث أن المواظبة على تناول مقدار كافي من البروتين يومياً يساهم بصورة مباشرة في التحسين من الحالة النفسية والبدنية.
  • تناول الوجبات المفضلة لدى الشخص: حيث أن تناول الوجبة المفضلة لدى الشخص تساهم بشكل مباشر في التحسين من حالته النفسية والعصبية، مما يساهم في إبراز الدوبامين في الجسم.

زيادة هرمون الدوبامين

مما سبق يبرز أن زيادة نسبة هرمون الدوبامين في الجسم يساهم بشكل مباشر في التحسين من حالته النفسية والتعزيز من الشعور بالسعادة والتفائل والفرح وغيرها من العوامل النفسية الإيجابية، لذا ينصح أكثر خبراء علم النفس بالمحافظة على نسبة هرمون الدوبامين في الجسم للوقاية من الأمراض السلبية الأخرى.

علاج الدوبامين

لا شك أن أكثر مرضى الأزمات النفسية السلبية دائماً ما يعانون من نقص هرمون الدوبامين في الجسم، لذا ينصح دائماً للأشخاص ذوي الحالات النفسية السلبية مثل الاكتئاب والوحدة بتناول العديد من الوجبات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والاوميغا، حيث أنها تساهم بشكل مباشر في التحسين من الحالة النفسية في الجسم.

حبوب الدوبامين

تعد حبوب الدوبامين هي واحدة من والوسائل الطبية الحديثة التي تساهم في معالجة نقص هرمون الدوبامين في الجسم، حيث أنها أحد الوسائل الطبية التي تم تصنيعها لمكافحة الأمراض النفسية السلبية مثل الاكتئاب أو الاضطراب النفسي وغيرها من عوامل نقص هرمون الدوبامين في الجسم.

قياس الدوبامين

اثبت العديد من للدراسات الحديثة بين العديد من الأطباء أن لا يوجد معدل محدد بهرمون الدوبامين داخل الجسم، حيث إن النسبة الخاصة به تختلف من شخص لشخص حسب طبيعة كل شخص عن الآخر.

إلا أن أكثر الأطباء يعتمدون على تشخيص الحالة النفسية للمريض، والتي قد يتبين من خلالها مستوى هرمون الدوبامين في الجسم إذا كان في حالة انخفاض أم في حالة ارتفاع.