صرحت وزارة الصحة والسكان المصرية كاشفة عن الأسباب المؤقتة التي بمقتضاها يتم تأجيل موعد الجرعة المقررة من لقاح الوباء المستجد، وذلك حفاظاً على صحة المواطنين ولمنع المضاعفات الصحية التي يسفر عنها عواقب وخيمة، هذا ونصحت الوزارة كل المواطنين بضرورة أخذ كل جرعات اللقاح كاملة خلال الفترة الراهنة التي تشهد زيادة في معدل الإصابات اليومية، وفي التالي بينت الحالات الثلاث التي يتوجب تأجيل الحصول على اللقاح فيها.
الحالات الثلاث التي يجب تأجيل الحصول على اللقاح فيها
سلطت وزارة الصحة الضوء على الحالات التي لابد من تأجيل الحصول على اللقاح فيها تجنباً للمضاعفات الصحية وهي على النحو التالي:
- إن كان الشخص يعاني من أي أعراض صحية خلال يوم تلقي الجرعة أو على مدار العشر أيام السابقة ليوم الحصول عليها، ومن بين تلك الأعراض الحمى وآلام العضلات والجسم والسعال والتهابات الحلق وفقدان حاستي الشم والتذوق بالإضافة إلى الغثيان والقيء.
- لو كان المواطن مصاب بالوباء المستجد فيشترط أن يتم تأجيل الحصول على التطعيم على الأقل بعد مرور شهر من التعافي.
- حال حصول المواطن على أي تطعيم في غضون الأربع عشرة يوماً السابقين ليوم الحصول على اللقاح مثل تطعيم الإنفلونزا الموسمية.
أخر تطورات الوضع الوبائي في مصر
أعلنت وزارة الصحة المصرية عن أخر تطورات الوضع الوبائي خلال الفترة الراهنة إذ خرج حوالي 1981 متعافياً من المستشفيات المصرية وذلك بعد حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة حسب ما نصت عليه منظمة الصحة العالمية، ومن ثم ارتفع إجمالي عدد المتعافين من الفيروس حوالي 395235 منذ اندلاع الأزمة.
وفي نفس السياق، أعلن الدكتور حسام عبد الغفار بأنه تم تسجيل حوالي 2071 حالة إصابة جديدة بالفيروس التاجي وفقاً للتحاليل والفحص الطبي الذي تم إجرائه للمصابين أما عن حالات الوفاة الجديدة فقد وصلت حتى 61 حالة جديدة، والجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أكدت بأن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام هي بمثابة إشارة للتعافي من الفيروس، واختتم عبد الغفار حديثه مؤكداً على خروج حوالي 14% من المرضى في المستشفيات أواخر يناير الماضي وأوائل فبراير الجاري وما زالت نسب الشفاء متصاعدة.