“منزل جولييت” هو متحف مكرّس لرائعة شكسبير “روميو وجولييت”، وهو يضمّ جداريات ولوحات وأشغال يدوية تتعلّق بقصة الحب التي انتهت بمأساة مقتلهما الذي تسبب به تعنّت عائلة كل منهما… وتلك الكراهية غير المفهومة، التي تتسبب بنزاعات مميتة لا تنتهي.
وفي متحفها، زاوية لاستمرار ذلك الحب الجارف… على مر الزمن.
زاوية لعشاق اليوم وغداً، يعبّرون فيها عن حبّهم المتبادل، علّه يدوم، من دون تدخّلات الأهل… والأزمات الاقتصادية.
زاوية بسيطة، تبدو متواضعة (في الصورة)، تسمح للعشاق بممارسة فعل “ندامة” عن ذينك العاشقين الدائمين.
وكيف تعبّر فيها عن حبّك؟ بالخربشة أو بلصق قصاصة ورق أو بترك بصمة ما على ذلك الجدار… المهم أن تبوح وتعبّر.
يا حبّذا لو ثمة جدار لـ “التكفير” عن ذنوب قيس وليلى، عنترة وعبلة… وبقيتنا!