افضل الاماكن السياحية في ليتوانيا

افضل الاماكن السياحية في ليتوانيا

ليتوانيا بلد يسقط قرب من بحر البلطيق في الجزء الشمالي الشرقي من أوروبا وهي واحدة من بلدان البلطيق الثلاث، ويبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة فقط، والعاصمة وأكبر مدينة في الوطن هي فيلنيوس، وتعتبر ليتوانيا جزءا من العديد من المنظمات العالمية الدولية وهي واحدة من أسرع الاقتصاديات نموا في أوروبا، وازدهرت صناعة السياحة في ليتوانيا منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي، وتعتبر الوطن ملاذا لعشاق الطبيعة حيث تشمل قرى رائعة بالإضافة الى البحر وحدائق وطنية مليئة بالمغامرات، وحافظت ليتوانيا كذلك على تاريخها وتقاليدها بآلية رائعة كما تنعكس في المجمعات الثقافية والقلاع المهيبة والمدن الساحرة التي سبقت التاريخ .

افضل الاماكن السياحية في ليتوانيا

مناطق ليتوانيا السياحية

أوزوبيس
تقع أوزوبيس جنوب نهر نيريس وتضم واحدة من المجتمعات اليهودية الأساسية في ليتوانيا، وهي مدينة مجاورة لفيلنيوس وصرحت الاستقلال في عام 1997 لتشكيل دستورها الخاص، وتشتهر اليوم بأزقتها المرصوفة بالحصى والتصميمات الخارجية المغطاة بالكتابات، وتجمعات الفنون الغريبة في الشوارع، ويمكن للسياح كذلك الاستمتاع بوقتهم في مطاعم أسفل الأرض تصحب بِمواقِع موسيقية، وتضمن الأسواق المزدحمة والحياة الليلية الغريبة أن يستمتع زوار هذه المنطقة شبه الحضرية بوقتهم .
دروسكينينكاي
تقع دروسكينينكاي قرب من الحدود الدولية في ليتوانيا، وهي بلدة ذات ثراء طبيعي شديد، إنها المدن الرئيسية والأكثر أناقة في مدن السبا في أي موقِع في الوطن وتتميز بالينابيع المعدنية والحدائق الجميلة، وتشتهر المدينة بخصائصها العلاجية والشفائية وعلى ذلك يزورها عدد كبير من السياح، وبخلاف ذلك هي كذلك موطن لأحد أحسن المجمعات الرياضية الشتوية في العالم، والمعروفة باسم Snow Arena، ويوجد كذلك متحف جسم يصور أعمال الفنان المعروف الأسطورية حيث يمكن للسائحين كذلك القيام برحلات برفقة مرشدين حول المتحف .
تل الصلبان يقع Hill of Crosses
في مدينة Siauliai ، وهو واحد من أزيد الوجهات المذهلة والحج في ليتوانيا، إنه يتميز بأكثر من 200،000 صلبان مسابح وغيرها من الرموز والمنحوتات المعدنية من التدين الديني في كافة المقاييس والأساليب، وتمت تغطية التل على هذا النحو لبعض قرون الآن ويمثل كذلك احتال تذكاري للشعب الليتواني الذي مات خلال اضطهاد أو حركات مختلفة، وهذه البقعة الغامضة بحوزتها شعور غريب تِجاه ذلك وتجذب الكثير من المسافرين .
بوابة الفجر Gate of Dawn
تمثل حيطان مدينة فيلنيوس الدفاعية التي كانت تشمل على تسعة بوابات دخول وجرى بناؤها في البداية في القرن السادس عشر، وبوابة الفجر هي البقايا الوحيدة لهذا الهيكل التاريخي من العصور الوسطى، ويتمتع المجمع بضرورة دينية وثقافية كبيرة حيث أنه يفتخر باللوحة المشهورة المسماة “Vilnius Madonna”، وعلى ذلك يعلم الموقِع كذلك باسم كنيسة ماري، ويعتقد أن الموقِع يتمتع بقدرات شفاء سحرية ويزوره بانتظام آلاف الحجاج .
باكروجيس الحديقة الوطنية
يمثل المزيج باكروجيس أول منتزه شعبي على الإطلاق في ليتوانيا، ويضم خليطا من الموارد الطبيعية التي لا تقدر بثمن، والبحيرات الرائعة والأخشاب البرية، إنه جوهرة الركن الشمالي الشرقي من الوطن ويضم العديد من البحيرات والقرى التقليدية، ويتعرف السياح إلى هذا الموقِع على التنوع البيولوجي في ليتوانيا ويلتقطون لمحة عن الحياة البرية المشهورة، علاوة على ذلك فهي تفتخر كذلك بالحرف والفنون الشعبية القديمة التي تتعلق بالمجتمعات القديمة التي كانت تسكن المنطقة والتي تشمل كنائس الأخشاب والعصي المسكونة، كما يسقط متحف تربية النحل القديم بها .
جزيرة تراكاي
تراكاي هو مزيج من الجزر الصغيرة والمروج المتموجة والأجسام المائية المتلألئة والأراضي العشبية المورقة، إنها جزيرة تاريخية تشبه المدينة وهي رحلة يومية شهيرة قرب من العاصمة، وتقليديا احتلها عدد من الأعراق المتنوعة التي تنتمي إلى ثقافات مختلفة، وتشتهر تراكاي بقلعة تراكاي التاريخية المبنية من الطوب الأحمر والتي تعكس بنحو جميل بالإضافة الى العشرات من البحيرات، كذلك يزور المسافرون هذه الجزيرة للاستجمام في نصف الصيف مع ضفاف البحيرة التي توافر بيئة متوسطة هادئة .
كاوناس
لكونها ثاني أكبر مدينة في ليتوانيا وكانت كاوناس تقليديا المحور الأكاديمي والاقتصادي والثقافي للبلاد، ويشتهر كاوناس بأنه من بين التقاء نهريين ليتوانيين رئيسيين، ويشتهر بأنه مبنى الحفلات بداعي عدد لا يحصى من حانات الطرقات والمطاعم التي أسفل الأرض، ومعاقل قلعة كاوناس المتوهجة والأزقة الساحرة المبلمة في المدينة القديمة تجلب لمسة قديمة ساحرة إلى المنطقة، والطلاب الذين يدرسون في المعاهد المرموقة في كافة أجزاء المدينة لقيادة الحياة الليلية .
بلدية نرينجا
تعتبر نرينجا من أزيد الأماكن التي تحسد عليها في ليتوانيا، وهي مزيج من الغابات والأراضي العشبية والكثبان الرملية والشواطئ الرملية الموجودة حول ساحل بحر البلطيق، ويشمل مياه Curonian Spit ويمكن الاستمتاع بأنشطة مثل ركوب الأمواج شراعيا وركوب الدراجات وصيد الأسماك ورياضة المشي لمسافات طويلة إلى أقصى حد بداعي طبيعتها البرية، إلى جانب ذلك يمكن للزوار بحث ورش العمل الفنية والحرفية التي أقيمت في بيوت ريفية صغيرة في البلدات القديمة في المنطقة .
جزيرة كورونيان Curonian Spit
هي شبه جزيرة رملية تنم ما يقرب من 100 كيلومتر وهي على عقب مساحة وجيزة بالقارب من مدينة كلايبيدا (ثالث أكبر مدينة في ليتوانيا)، وتشتهر المنطقة بأكبر الكثبان الرملية المتموجة في أوروبا وجرى تكوينها منذ نحو 5000 عام من خلال التيارات البحرية، ويضم فندق Spit شواطئ العنبر الرائعة والمناظر الطبيعية المميزة، وتسقط إلى طرف الخليج قرى صغيرة بما في ذلك Nida، وهي بلدية تشتهر بالعديد من الأعمال الفنية والمجوهرات، وتضم Curonian Lagoon كذلك أراضي رطبة ومروج خضراء ومناطق عامة لطيفة مأهولة بالسكان خلال موسم السياحة .
فيلنيوس

المدينة القديمة تمت تغطيتها في كنز بدائي من العمارة القوطية والنيو كلاسيكية داعيةً وتتقارب عند مفترق نهري ليتوانيا، وهي العاصمة القديمة لدوقية غريتشي، وتعد مدينة فيلنيوس القديمة كذلك موقع تراث عالمي ومعروفة عالميا بهياكلها المحفوظة جيدا والساحات المرصوفة بالحصى والطرق الملتوية التي تنسج بين الكنائس التقليدية والحصون والقلاع، ويمكن الوجود على الفنادق والمطاعم الفخمة المليئة بالمقاهي والمطاعم، وتفتخر The Town في مواقع سياحية مميزة بما في ذلك القصر الرئاسي وكنيسة القديسة آن.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر