من هو الصحابي الجليل الذي ذكر اسمه في القران، حيث يمكن تعريف القرآن الكريم على أنه هو عبارة عن أعظم كتاب أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بحيث كل ما فيه هو كلام من الله جل علاه، وقد تم اختيار جبريل عليه السلام ليكون الوسيط بين الله سبحانه وتعالى وبين النبي الكريم، والعمل على تبليغ الرسالات السماوية إلى النبي وتعريفه إلى تعاليم الدين الإسلامي، لذا سوف نوافيكم في كافة التفاصيل التي تتعلق باستفساركم حول من هو الصحابي الجليل الذي ذكر اسمه في القران.
من هو الصحابي الجليل الذي ذكر اسمه في القران
حيث يمكن تعريف الصحابي على أنه هو عبارة عن كل من عاصر عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وآمن وصدق بما أنزل على النبي الكريم وأن سيدنا محمد هو نبي من الله وخاتم الأنبياء المرسلين ومات على الإسلام، وهناك العديد من الصحابة الكرام الذين لهم مكانة مرموقة في قلب النبي محمد وذات علاقة قوية بالقرب ومساعدة النبي في نشر الدين الإسلامي، ومشاركته في الغزوات التي كان يغزوها ضد الكافرين ومنهم قريش والفرس وغيرهم، وتتباين مقامات الصحابة الكرام وقد منح الله جل علاه لكل صحابي من هؤلاء كرامة تختلف عن غيره، وتتمثل الإجابة على السؤال في ما يلي :
- الإجابة هي الصحابي الجليل زيد بن حارثة.
الآية التي ذكر فيها الصحابي زيد
حيث يعتبر الصحابي الجليل زيد بن حارثة هو واحد من أبرز الصحابة المقربين إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والذي له مكانة خاصة في قلب النبي لدرجة أن الصحابة الكرام يسمونه حِبُّ رسول الله، فقد تبناه النبي قبل البعثة وكان من أوائل المؤمنين بالنبي، وهو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم، حيث توفي زيد في غزوة مؤتة في عام 8هـ، وعندما علم النبي باستشهاده قال :”اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لجعفر، ولعبد الله بن رواحة”، وتتمثل الإجابة على الآية التي ذكر فيها الصحابي زيد في كل من ما هو آتي:
- قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الأحزاب الآية رقم 37 :”زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا”.
من هو الصحابي الجليل الذي ذكر اسمه في القران، حيث تم في نهاية هذا المقال من التوصل إلى كافة التفاصيل التي تتعلق في اسم الصحابي الوحيد الذي ذكر في القرآن الكريم.
