وفق دراسة جولمان عناصر التحفيز الذاتي، الجدير بالذكرِ أن العُلماء كان بينهم اختلاف حول تعريف مُصطلح التحفيز الذاتي، حيثُ أن بعض منهم قال بأن التحفيز الذاتي هو عبارة عن المثيرات التي تساهم في تحريكِ السلوك الإنساني، كما وأنها تساعد في توجيه السلوك الإنساني نحو الأداء المطلوب، وذلك في حالِ كون هذه الحوافز هامة جداً بالنسبة للفرد، وبعض من العلماءِ عرفوا التحفيز الذاتي بأنهِ هو ما يقوم الفرد بتقديمه من مُقابل سواء كان مادي أو معنوي، والذي يأتي كتعويض عن الأداء المتميز للفرد، حيثُ أن الحوافز بشكل عام تأتي هامة جداً بالنسبة لكافةِ الفئات في المُجتمع، وخلال هذا الحديث سوف نتوقف عند سؤال يتكرر البحث عن الإجابة الصحيحة له، وكان هو وفق دراسة جولمان عناصر التحفيز الذاتي، حيثُ أننا سوف نتعرف على عناصر التحفيز الذاتي فيما يأتي.
وفق دراسة جولمان عناصر التحفيز الذاتي
عرف بعض العلماء أيضاً التحفيز الذاتي على أنه هو العملية التي يتم من خلالها شحن النفس بكافةِ الأحاسيس والمشاعر التي تكون إيجابية، والتي بدورها تدفع الفرد من أجلِ تحقيق كافة الغايات والأهداف الخاصة به وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، وبأقل جهد مُمكن، والجدير بالذكرِ أن التحفيز من المُمكن أن يكون تحفيزاً ذاتياً نابعاً من الأفكار والذات، أو يكون تحفيز خارجياً والذي يأتي من الأفرادِ الذين يحيطون بنا كالأقارب أو الأصدقاء، وتجدر الإشارة إلى أن التحفيز يُعتبر من أهمِ المهارات والتي تلعب دور هام جداً في دفع الإنسان من أجلِ متابعة كافة المهام بالكفاءة والنشاط، وخلال هذا الحديث نتطرق الآن لسؤال وفق دراسة جولمان عناصر التحفيز الذاتي، حيثُ أننا سوف نتعرف على الإجابةِ الصحيحة له فيما يأتي.
وفق دراسة جولمان عناصر التحفيز الذاتي هي عبارة عن ما يأتي:
- الجهد.
- الرغبة: هي الرغبة الشديدة للفرد في الوصول إلى الأهداف المنشودة وتحقيقها.
- القدرة.
- الإعداد والتحضير.
- الالتزام بالأهداف الشخصية: من خلال التدريب على تقسيم وتنظيم الأهداف.
- المرونة: وهي تلك التي تُشير إلى التفاؤل والمقدرة على الاستمرار والتحلي بالصبر في التعامل مع الأهداف.