أعراض وعلاج نقص حمض الفوليك يمكن أن تكون علامات نقص حمض الفوليك خفية، وقد لا تكون واضحة حتى. في حالة إصابتك بنقص خفيف، قد لا تلاحظين أي أعراض على الإطلاق، ولكن هذا يعني أنك لن تحصل على المقدار الأمثل لنمو الجنين المبكر لطفلك.
أعراض وعلاج نقص حمض الفوليك
بعض الأعراض الشائعة لنقص حمض الفوليك هي:
- ضعف.
- إعياء.
- تقلبات المزاج والتغيرات السلوكية.
- إسهال.
- فقدان الشهية.
- الصداع.
- التهاب اللسان.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- خفقان القلب.
- النسيان.
ضع في اعتبارك أن الكثير من هذه الأعراض عامة في طبيعتها ويمكن أن تشير إلى حالات طبية أخرى أيضًا، الشيء الآخر الذي يجب ملاحظته هنا هو أن أعراض نقص حمض الفوليك تشبه إلى حد كبير أعراض نقص الحديد. إذا لاحظت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن المستحسن مراجعة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق قبل اختيار المكملات التي لا تستلزم وصفة طبية. يساعد التحقيق الطبي المناسب في التفريق بين الاثنين وإيجاد الأسباب الجذرية الصحيحة حتى يمكن تصحيحها.
عادةً ما يتضمن علاج نقص حمض الفوليك تناول حبوب حمض الفوليك بالجرعة التي يوصي بها طبيبك، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاستفادة من خلال إضافة الأطعمة الغنية بحمض الفوليك إلى نظامك الغذائي. وتشمل هذه الخضار الورقية ذات الأوراق الخضراء الداكنة والحبوب والخبز المدعم والفاكهة الحمضية. سيساعد جعلها جزءًا منتظمًا من نظامك الغذائي على ضمان عدم تكرار النقص.
الأطعمة الغنية بحمض الفوليك للحمل
في حين أن هناك بالطبع مكملات متاحة لحمض الفوليك، فمن الجيد أيضًا تناول أطعمة حمض الفوليك B12. لا يمكن لأي مكمل أن يحل محل النظام الغذائي الصحي، لذلك أثناء الحمل، يجب أن تتأكدي من أن لديك مزيجًا جيدًا من الاثنين. سيضمن ذلك حصولك على الكمية الموصى بها من هذا الحمل الخارق في نظامك!
فيما يلي بعض الأطعمة الغنية بحمض الفوليك المفيدة لكل من النساء الحوامل والنساء اللائي يحاولن الحصول على الكافيين.
شيء واحد يجب ملاحظته حول حمض الفوليك هو أن الإفراط في طهي الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك قد يدمر المغذيات، لأنه حساس للحرارة. يجب طهي الأطعمة والخضروات الغنية بحمض الفوليك بشكل خفيف أو على البخار أو يفضل تناولها نيئة ما لم يكن ذلك حتمياً؛ كما في حالة الأرز.
المكسرات والفواكه المجففة
- اللوز.
- الكاجو.
- الفول السوداني.
- عين الجمل.
- حبوب السمسم.
- البقوليات
- فول الصويا.
- فاصوليا سوداء العينين.
- حبوب الكلى.
- بازلاء مجففة.
- حمص.
- الحبوب
- أرز أبيض مطبوخ.
- دقيق الحبوب الكاملة.
- سميد.
- الشوفان.
- الدقيق المقوى.
- اللحوم.
- بياض البيضة.
يعتبر الكبد أيضًا غنيًا جدًا بحمض الفوليك، لكن لا ينصح بتناوله عند الحمل أو عند محاولة الحمل لأنه غني جدًا بفيتامين أ الذي يمكن أن يتسبب فائضه في حدوث تشوهات خلقية لدى الطفل.
قائمة الفواكه والخضروات بحمض الفوليك
تشتهر الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة بأنها غنية بحمض الفوليك، ولكن هناك الكثير من الفواكه والخضروات التي تتميز بنفس الجودة، إن لم تكن بنفس الكمية من حمض الفوليك!
- الخضار تتكون هذه في الغالب من الخضار الورقية الداكنة، والتي تعتبر بشكل عام غنية بحمض الفوليك.
- سبانخ.
- كرنب.
- أوراق الحلبة.
- أوراق الفجل.
- البازلاء الخضراء.
- حبوب ذرة.
- قرنبيط.
- اللفت الخضر.
- جذور الشمندر.
- الخردل الأخضر.
- أصابع سيدة.
- بروكلي.
- نبات الهليون.
الفواكه ستندهش من معرفة أن الكثير من الفواكه المفضلة لديك تحتوي على حمض الفوليك بكميات جيدة أيضًا!
- البرتقال.
- فراولة.
- الشمام.
- البطيخ.
- موز.
- أناناس.
- توت العليق.
- بابايا ناضجة.
- رمان.
- جوافة.
- أفوكادو.
الآثار الجانبية لحمض الفوليك أثناء الحمل
بينما يعتبر تناول حمض الفوليك في شكله الطبيعي (.ie من الطعام) آمنًا في الغالب ، إلا أنه قد يكون غير آمن إذا تم تناوله بجرعات أكبر من الكمية الموصوفة. يعتبر تناول 300-400 ميكروجرام من حمض الفوليك أثناء الحمل بشكل عام كمية آمنة. فيما يلي بعض الأعراض التي يمكن للمرء أن يلاحظها إذا تم تناول حمض الفوليك بجرعات أعلى.
- المغص.
- إسهال.
- طفح جلدي على الجلد.
- اضطرابات النوم.
- الالتباس.
- غثيان.
- معده مضطربه.
- تفاعلات الجلد.
- النوبات.
هناك تقارير طبية حديثة تشير إلى وجود صلة بين تناول الكثير من حمض الفوليك والتوحد عند الأطفال، في الآونة الأخيرة، كانت الأمهات قلقات بشأن تناول حمض الفوليك أثناء الحمل بسبب هذه الادعاءات بأنها مرتبطة بالتوحد.
ومع ذلك، فإن أي شيء زائد يمكن أن يكون ضارًا، أليس كذلك؟ علاوة على ذلك، لا يوجد تأكيد ملموس على أن حمض الفوليك يؤدي إلى التوحد. أيضًا، نظرًا لأن حمض الفوليك قابل للذوبان في الماء، فإن جسمك في معظم الحالات لا يخزن الفائض. بدلاً من ذلك، يتم تمريره عبر البول.
لذلك، في الختام، من الآمن أن نقول إن حمض الفوليك هو بالفعل بطل خارق للحمل! في الواقع، إنه أمر رائع لجميع النساء في سن الإنجاب، إنه شيء مفيد لكل من الأم والطفل، ويجب أن يكون هذا دافعًا كافيًا لك لإدراك أهمية هذا الفيتامين قبل وأثناء وبعد مسار حملك.
