عندما يُذكر الظهر يُقصد به هو العمود الفقري، الذي يَحتوي على فقرات كل واحدة فيها تَحتوي على 5 مفاصل، والتي في بعض الأوقات تٌصاب بالخشونة، وصرح الأطباء أنه من الضروري معرفة أعراض خشونة الظهر لمعرفة تَدارك الموقف دون التعرض للمضاعفات الخطيرة.
أعراض خشونة الظهر
يُعتبر العرض الرئيسي في أعراض خشونة الظهر هو الشعور بالألم الحاد الذي يَستمر في الرقبة والظهر، ولكن يُمكن أن يَكون عرضًا لأحد أمراض المفاصل الأخرى، ولهذا يَجب أن يَكون المريض على دراية تامة بباقي الأعراض، وهذه أعراض خشونة الظهر الأكثر شيوعًا :-
أهم أعراض خشونة الظهر
- استمرار الشعور بالألم في منطقة أسفل الظهر، والأرداف، والذي يَمتد منطقة أعلى الفخذين.
- تَتفاوت حدة الشعور بالألم، حيث يُصبح ألأم مزعج وشَديد، وقد يَستمر لعدة أيام أو ربما شهور.
- الشعور بالألم الشديد عند القيام بالحركة أو بالمشي أو حتى في الجلوس.
- زيادة الألم عند القيام بعملية الانحناء أو الالتواء أو الرفع.
- يَشعر المُصاب بالتحسن الطفيف عند تَغيير وضعية الجلوس أو الوقوف.
- الشعور بالوخز في الساقين والذراعين.
- تَخدر الأطراف والتنميل.
- ضعف عضلات الساق.
- في حالة إن كانت الخشونة في منطقة أعلى الظهر قد يَنتج عن تلك الحالة الشعور بالألم في منطقة الكتف والذراعين واليدين.
- الشعور بالألم الشديد المُفاجئ الغير مُحتمل بدون سابق إنذار.
“وبعد التعرف على أعراض خشونة الظهر عند ظهور أي عرض من الأعراض السابقة يَجب استشارة الطبيب على الفور لعمل اللازم والحصول على العلاج المُناسب”.
أسباب الإصابة ب أعراض خشونة الظهر
تَنتج الإصابة بخشونة الظهر في المقام الأول من الالتهابات أو التشنج العضلي، أو بسبب القيام بحركات غير دقيقة، وغير مُستقرة، ولكن يوجد بعض من عوامل الخطر التي تُزيد من فرص الإصابة ب أعراض خشونة الظهر :-
- التقدم في العمر.
- التعرض للحوادث.
- الوزن الزائد.
- اتباع نَظام غذائي غير مُستقر.
- الإجهاد المُتكرر والتَحميل الزائد على الظهر.
- حدوث تَمزق في مفاصل العمود الفقري.
كيف يَتم تَشخيص الإصابة بخشونة الظهر
عند ظهور الأعراض التي تُشير بحدوث مشكلة صحية بالظهر، يَجب استشارة الطبيب الفورية والعاجلة، وتَعريف الطبيب بالتاريخ الطبي والأعراض التي يُعاني منها المريض، ومتى بدأت بالظهور، وبعد ذلك سيَقوم الطبيب بالتشخيص :-
- يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن المكان المٌحدد الذي يَشكو فيه من الألم، ومتى بدأ الشعور به.
- يَستفسر الطبيب في معرفة إن كان يُعاني من ألم في منطقة أخرى بالجسم أم مازال الألم مُنحصرًا في الظهر فقط لا غير.
- يسأل الطبيب ما إن كان المُصاب يُعاني من إصابات سابقة او إن كان التاريخ العائلي يوجد به أشخاص يُعانون من مشاكل بالظهر.
- يَخضع المريض للفحص السريري والذي يُلاحظ فيه الطبيب طريقة مشي المُصاب، وطريقة الانحناء، والقيام بالحركات المُعتاد القيام بها للتأكد من أنه لا يَقوم بفعل حركات تؤذي الظهر، وهذا الفحص يساعد في معرفة قوى العضلات، وما إن كان يُعاني من ضمور أو هزال.
- يَقوم الطبيب بالنقر بالمطرقة على أماكن مُختلفة بالظهر لمعرفة إن كانت الخشونة أثرت تأثير سلبي على وظائف الأعصاب أم لا، أو إن كان يعاني من ضعف بالأعصاب لأي سببًا آخر.
- بعد إجراء تلك الفحوصات السريرية وحصول الطبيب على الأسئلة السابقة، يَقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات لمعرفة المشكلة بالتحديد
- إجراء فحص التَصوير بالأشعة مثل التصوير بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التَصوير المقطعي المحوسب، وتلك الفحوصات التصويرية توضح للطبيب الحالة العامة للفقرات والأعصاب، والأقراص، والتحقق من وجود تلف العظام أو الأعصاب القريبة من العمود الفقري.
- في بعض الحالات يَأمر الطبيب بإجراء صور للقرص والتي يَتم فيها حقن القرص بمادة تُساعد في وضوح الصورة بالأشعة المقطعية.
- بالإضافة إلى أنه يوجد بعض الفحوصات الأخرى التي يُمكن اللجوء بها في حالة شك الطبيب بوجود ورم.
طرق علاج خشونة الظهر
بالطبع الخطة التي سيتم إتباعها الهدف منها أولًا وأخيرًا هو السيطرة على الألم والقضاء على جميع الأعراض المُصاحبة له، ولذلك يُمكن إتباع خطة علاج تَنقسم للعلاج بالأدوية والعناية المنزلية وأداء بعض التمارين، وبالطبع أهم تلك الأمور هي المُتابعة الدورية مع الطبيب لمُتابعة الحالة، لأنه يُمكن أن تَستدعي الحالة في الخضوع للعملية الجراحية
أولًا: العلاج بالأدوية
تُساعد هذه الأدوية في تَسكين الشعور بالألم ويَتوفر منها ما يَتم صرفه بدون وصفة طبية مثل :-
- الأسبرين.
- الإيبوبروفين.
- الأسيتامينوفين.
- الأدوية الستيرويدية التي تُساعد في تَخفيف الشعور بالألم والتورم.
- الحقن بالسوائل في الحبل الشوكي حتى يُساعد في تليين المفاصل بالعمود الفقري.
ثانيًا: إدارة الأعراض منزليًا
بعد استشارة الطبيب ومعرفة الحالة المرضية والمداومة على تناول الأدوية، مع إتباع تلك النصائح تَجعل المُصاب يَشعر بالتحسن والراحة :-
- العلاج بالكمادات الدافئة أو الباردة على منطقة الألم لمدة تصل إلى 20 دقيقة.
- الحفاظ على الوزن المثالي لأن أغلب أمراض الظهر والعظام سببها الوزن الزائد، حتى تُشكل ضغطًا على الفقرات.
- المُواظبة على ممارسة التمارين الرياضية التي تَعمل على تَليين المفاصل.
- العمل على شد عضلات الظهر.
- عدم إجهاد الظهر بالتحميل الزائد.
- عدم الإكثار من تناول المشروبات التي تَحتوي على الكافيين.
- التوقف عن التَدخين.
- أخذ قسط وافٍ من النوم مع الحرص على أن يَتم الاستلقاء بوضعية مُريحة لا تُسبب الشعور بالألم.
- الجلوس بالطريقة الصحيحة، ويُمكن وضع وسادة وراء الظهر.
ثالثًا: علاج خشونة الظهر بالتمارين الرياضية
تُساعد هذه التمارين في تَقوية المفاصل، والعمل على تليين العظام، بالإضافة إلى أنها تَعمل على بناء عضلات الظهر
التمرين الأول
يَتم أخذ وضعية الاستعداد عن طريق الاستلقاء على الأرض، وجعل القدمين مُسطحة بالأرض، على أن تَكون بعرض مفصل الوركين، مع القيام بضغط اليدين على الأرض، والحرص على أن تَكون اليدين بالجانب، ثم رفع الأرداف ببطء من الأرض حتى يَتم جعل الجسم في وضع مُستقيم، مع الحرص على أن يَتم وضع الكتفين على الأرض، والاستمرار بهذه الوضعية لمدة تَتراوح من 10-15 ثانية، ثم تَكرار التمرين لمدة 15 مرة.
التمرين الثاني
يَتم أخذ وضعية الاستعداد عن طريق الاستلقاء على الظهر إما بالأرض أو السرير، مع الحرص على أن يَتم وضع القدمين مُسطحة بالأرض، ثم القيام بالضغط على أسفل الظهر بالأرض، ثم الاستمرار على هذه الوضعية لمدة تصل إلى 5 ثوانٍ، ثم استرخاء وإعادة نفس الخطوات 10 مرات.
كذلك يمكنك القيام بعمل بتمرين أخر للعلاج عن طريق أخذ وضعية الاستعداد بالاستلقاء على جانب واحد، ثم جعل الساقين مَثنية بشكل قليل، والحرص على أن يَتم إشراك القلب في التمارين لاستهداف عضلات ومفاصل الظهر، والاستمرار في رفع الساقين للأعلى لمدة 5 ثوانٍ، ثم الاسترخاء، وتَكرار الخطوات 10 مرات لعلاج أعراض خشونة الظهر.
