شروط العقيقة في الاسلام

شروط العقيقة في الاسلام

العقيقة في الإسلام من السنن المؤكدة وليست واجبة، أي من فعلها يؤجر ويثاب، ومن لم يفعلها فهو غير مذنب، ولا أثم عليه، والعقيقة قد أوصي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد عنه في سنته الشريفة والتي يجب علي جميع المسلمين التمسك بها وعدم التفريط في أي شيء أوصى به الرسول الكريم.

شروط العقيقة في الاسلام

والأحاديث كثيرة في أمر العقيقة كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم – من حديث عائشة وأم كرز الكعبية رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم ((أمر أن يعقّ عن الغلام شاتان متكافئتان، وعن الأنثى شاة)) وثبت عنه صلى الله عليه وسلم – من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ((من ولد له ولد فأحب أن ينسك عنه، فلينسك عن الغلام شاتان متكافئتان، وعن الجارية شاة))

فالعقيقة كما ورد عن السلف الصالح، وعن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يجب أن يقوم بها والد الطفل أو من يكفله وفي الأصل والد الطفل من ماله الخاص وطبعاً يكون من مال حلال، وهي تكون بذبح شاتان للولد، وشاة واحدة للأنثي، ويستحب كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن تكون في اليوم السابع، وأن يحلق شعر المولود معها في اليوم السابع، وأن يسمى في هذا اليوم، وإن سمىي المولود في اليوم الأول فلا بأس في ذلك.

والعقيقة يستحب أن تكون في اليوم السابع وإن لم يتيسر الأمر فهناك سعه في الأمر وتكون في أي زمان حسب تيسير الأمور، وتكون العقيقة من الشياه، للذكر ( الولد) شاتان، وللأنثي ( البنت) شاة واحدة.

وينطبق علي العقيقة شروط الأضحية:

  • – من حيث السن فإن كانت العقيقة من الأبل يجب أن تكون مسنة بحيث يكون الأبل عمره خمس سنوات، وإن كانت العقيقة من البقر ما له سنتان، وان كانت من الضأن لا يقل عمرها عن ستة أشهر، ولا يجوز أن يكون السن أقل مما ورد حسب جمهور الفقهاء.
  • – ويستحب طبخ العقيقة كلها وأن يأكلها الأهل، والأصدقاء، والجيران، والفقراء، وأن فرقها صاحب العقيقة بدون طبخ جاز ذلك وذلك حسب رأي جمهور الفقهاء.
تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر